تحتفل المملكة بيومها الوطني في عام متفرد تسجل فيه مزيدًا من الإنجازات الحضارية والنقلات النوعية التي تتم في جميع مناطق المملكة، محققةً نقلة حضارية كبرى، وإنجازات لرؤية «المملكة 2030».

وخلال تلك الفترة، فإن ما تحقق من مستهدفات لتلك الرؤية الطموحة، والتي شملت المجالات كافة من «إسكان وصناعة، وزراعة، وصحة وتعليم» وغيرها من شتى المجالات، يشهد به الجميع ويراه ملموسًا.

ويتضح في هذا العام أثر الأهداف التنموية الشاملة وأثرها الاقتصادي على بلدنا الغالي، إكمالًا لما أنعم الله عز وجل به علينا من أمن واستقرار، فضلاً عن استقرار الأسواق ونجاحات القطاع الخاص، التي نجم عنها توفر الفرص الوظيفية لأبناء المملكة، وصولاً إلى النجاح المنشود بأحدث الطرق المتبعة عالمياً والمؤيدة بالدراسات الاقتصادية الموثوقة مع التأكيد على معايير الشفافية والحوكمة.

كذلك يمثل اليوم الوطني للمملكة استكمالًا لمسيرة تاريخية كبرى بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، بشأن قيام الدولة، وتتواصل هذه المسيرة التاريخية مع النقلة الحضارية الكبيرة التي نفذتها القيادة، لتترجم رؤية سيدي ولي العهد 2030 وترسخ أسس ومبادئ قامت عليها الدولة في الأساس.

حفظ الله وطننا الغالي وحفظ لنا قادتنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والحياة الكريمة.

يوم وطني مجيد أيها السعوديون العظماء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليوم الوطني اليوم الوطني 93

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غير مفتوحة... ولن نسمح بنزع سلاحنا
  • مسيرات كبرى في ريمة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الأمريكي
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال العضو في حزب الله اللبناني محمد أسعد
  • ما هي الضمانات التي يطالب بها حزب الله لتسليم سلاحه؟
  • صنعاء تتوعد بـ"ساعة التحرير": استعدادات كبرى للسيطرة على محافظتين
  • الكرملين: نخطط لإطلاق مشاريع لوجستية كبرى مع قطر
  • فضل الله: نحن على تنسيق مع الجيش في الإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن
  • الأول من نوعه على مستوى المملكة.. إطلاق الإطار الوطني لمعايير سلامة المرضى
  • برلماني: الأسواق الحضارية خطوة نحو استدامة الاقتصاد المحلي
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي