6 توصيات في مؤتمر كفر الشيخ السنوى السابع للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اختتمت جامعة كفر الشيخ فعاليات المؤتمر السنوى السابع للأطفال وحديثي الولاده) الذي عقد على مدار يومى21 و22سبتمبر 2023 بقاعة مؤتمرات كلية طب كفر الشيخ وسط مشاركة كبيرة، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس الجامعة، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و الدكتور طه إسماعيل عميد كلية الطب، ورئاسة الدكتور أسامة العجمى، رئيس قسم طب الأطفال بجامعة كفر الشيخ.
حضر المؤتمر السنوي السابع للأطفال الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتورة أمانى شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و مشاركة الدكتور على أبوشوشة والدكتور حسن يونس نائبى رئيس الجامعة السابقين و الدكتور رمضان الدومانى، عميد كلية الصيدلة و لدكتور حاتم الجوهرى مدير المستشفيات الجامعية والدكتورة نهلة نصير وكيل الكلية للدراسات العليا الدكتور خالد اسماعيل رئيس قسم الجراحة بالكلية و كوكبة من الأساتذة والأطباء، من مختلف الجامعات المصرية، والأكاديمية العسكرية، والتأمين الصحى ووزارة الصحة من أقسام طب الأطفال.
واستعرض الدكتور أسامة العجمى، رئيس المؤتمر، الجهود التى بُذلت من أجل الإعداد لهذا الملتقى العلمى المهم حتى يظهر بالشكل المشرف والذى يعتبر خطوه جديدة على طريق دعم البحث العلمى وخاصة فى مجال طب الأطفال.
وقدم الدكتور العجمى الشكر لكل من ساهم فى الإعداد لهذا المؤتمر الذى شارك فيه نخبة من أساتذة مصر الأجلاء المتخصصين فى طب الأطفال من مختلف الجامعات المصرية.. مشيراً إلى أن حرص المشاركين من الأساتذة والأطباء ساهم بشكل كبير فى نجاحه وخاصة فى ظل الجلسات العلمية المتميزة التى حرص جموع الأساتذة والباحثين على المشاركة فى حضورها والتفاعل معها
واستعرض الدكتور العجمى أهم التوصيات التى خرجت على هامش انعقاد هذا المؤتمر وجاءت على النحو التالى:
1- التوعية بإعطاء الحديد في الوقت المناسب للطفل لأهميته لنمو المخ
2- الاهتمام بالأشعة التليفزيونية علي الصدر وتعميم تعليمها لكل استشاري واخصائي طب الاطفال
3- الاهتمام بالناحية النفسية لمرضي حساسيه الصدر
4- التدريب على تعلم قياس وظائف الرئه للأطفال
5- أهمية التدريب علي التعامل مع قراءه جهاز غازات الدم لتحسين رعايه مرضي العنايات
6- دراسه الطرق الوقائية لتقليل تأثر مخ الطفل خلال إقامته بالحضان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الطب نائب رئیس الجامعة طب الأطفال کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.