ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما هي كيفية سداد القرض عند تغير سعر الدولار؟ حيث أقرضت صديقا لي 1000 دولار أمريكي، ونظرًا لسفر هذا الصديق المفاجئ؛ فقد التزم أخوه بالسداد نيابة عنه، ولم يقم الأخ بسداد الدَّين في الوقت المتفق عليه، إلى أن عاد صديقي المقترض من السفر، وهو الآن يريد سداد الدَّين بالجنيه المصري بدلًا عن الدولار، فما حكم هذا الفعل؟.

كيفية سداد القرض عند تغير سعر الدولار

وأوضحت دار الإفتاء، أن كيفية سداد القرض  عند تغير سعر الدولار، في هذه الحالة تجوز بالجنيه المصري بدلا من الدولار، فلا مانع شرعا من ذلك.

وأشارت إلى أنه لا مانع من قيام الطرفين، في حال سداد هذا المبلغ مُقسَّطًا، بتجديد الاتفاق كلَّما حلَّ أجلُ القسط، ويُرَاعى في ذلك كله أن يُستوفى المبلغ المستحق كاملًا قبل الافتراق، وبسعر الصرف في نفس يوم السداد، لا قبل ذلك.

وأهابت دار الإفتاء، بمن يقترض من أخيه شيئًا لتفريج كربةٍ أو قضاء حاجةٍ؛ أن يحسن الردَّ والوفاء، كما أحسن إليه المقرض في الإعطاء.

رد الدين بقيمة العملة

كما ورد سؤال آخر إلى دار الإفتاء في نفس المضمون، يقول صاحب السؤال: أخذ شخصٌ مني مبلغ 2000 ريال سعودي على أساس أن يُوفِّر لي إقامة في السعودية، وبعد فترة طويلة لم يُوفِّر لي هذه الإقامة فطلبت منه استرجاع الألفَي ريال فسدد بعض المبالغ على دفعات كالتالي: خمسمائة ريال بحوالة من السعودية، وخمسمائة ريال مع أخيه، وخمسمائة جنيه مصري إليَّ؛ لأن الريال كان وقتها يساوي تسعين قرشًا وقال لي: هذا آخر شيء أدفعه لك لأنك دفعت مبلغ الألفي ريال سنة 1995م. فهل هذا جائز؟.

وذكرت دار الإفتاء في ردها على السؤال، بأن المقرر شرعًا وفاء الدين بمثلهِ قدرًا وصفةً بالنسبة للنقود الورقية البنكنوت، فهي من الأموال المثلية وتُرد بمثلها طالما لم ينقطع التعامل بها، ولا أثر لغلائها أو رخصها في سداد المديونيات ما دامت صالحة للتعامل ولم يحصل لها انهيار في القيمة.

وبناءً على ما ذكر: فإنه يجب رد المبلغ المشار إليه بالسؤال بمثله وهو بقية الألفَي ريال السعودي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعر الدولار دار الإفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :

تحرير :زكرياء عبد الله

في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر  الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .

وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.

وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.

وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.

تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.

مقالات مشابهة

  • مصر: تصدير الأطباء هو الحل لمواجهة هجرة الأطباء!
  • مجلس الوزراء يوافق على مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل
  • مجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
  • وزير خارجية الأردن: السلام العادل هو الحل الدائم لمنطقتنا العربية
  • التجاري السوري: إمكانية تسديد الأقساط وإغلاق القرض بتصريف المعادل من الدولار
  • الاندماج النووي.. تقدّمٌ كبير لكن الطريق ما يزال طويلًا
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • بعد غياب طويل ..جان يامان يعود بقوة إلى التاريخ بـ التوركو
  • برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
  • صلاح عاشور مدرب البلدية يغادر قسم الهرم بعد سداد الكفالة