الجديد برس|

صرّح رئيس وزراء الغابون الانتقالي، ريمون ندونغ سيما، الجمعة، أنّ “الانقلاب في الغابون كان أهون الشرين، لتلافي حدوث كارثة في مواجهة عرقلة انتخابية أخرى”، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ78 في نيويورك.

 

وكشف ندونغ سيما على منصة الأمم المتحدة، أنّه سيعلن جدولاً زمنياً للانتخابات في البلاد الأسبوع المقبل، مُضيفاً في حديثه: “أقف أمام هذه الجمعية الموقرة في سياقٍ غير مسبوق بالنسبة لبلادي، الشاهدة على مرحلة مروعة بعد عملية انتخابية اتسمت بالفوضى وأوقفتها قوات الدفاع والأمن”.

 

وفي تناوله لتطورات الأحداث الأخيرة في الغابون، دعا ندونغ سيما المجتمع الدولي إلى “عدم إصدار أحكامٍ غير محددة، وخلط الأمور بسهولة وبشكلٍ منفصل عن الحقائق”.

 

ورأى رئيس الوزراء أنّ إدانة عملية الإطاحة بنظام بونغو تعني “التأكيد على أنّه كان من الأفضل ترك الاشتباكات تجري وإحصاء عدد الضحايا لاحقاً”، مُشدّداً على رفض الشعب الغابوني ومختلف الأحزاب السماح بالمضي قدماً في هذه الانتخابات.

 

وفي ذات السياق، أوضح أنّه كان أمام قوات الأمن الغابوني “الاختيار بين الاستعداد لقمع هذه الاحتجاجات ومواجهة المثول، عاجلاً أم آجلاً، أمام المحاكم الدولية بسبب مسؤولياتها، أو اتخاذ قرار بوقف عملية مزورة وخطيرة تمس باللحمة الوطنية”، معتبراً أنّ التدخل العسكري الذي حدث ومنع إراقة الدماء، “كان أهون الشرين”.

 

وإذ أقرّ ندونغ سيما بأنّ “الوضع الراهن ليس هو الحل”، أكّد على إصلاحاتٍ وانتخاباتٍ “ضمن إطارٍ زمني معقول بالنسبة للجميع”، وفق تعبيره.

 

وفي ختام كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار إلى أنّه سيعلن الأسبوع المقبل عن جدولٍ زمني لمشاوراتٍ بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني، فضلاً عن “تسلسلٍ مختلف المراحل، سيفضي إلى انتخاباتٍ جديدة”.

 

ويذكر أنّ رئيس الوزراء الانتقالي الجديد أعلن في 9 أيلول/سبتمبر الجاري، عن تشكيلةٍ حكومية متنوعة تضم معارضين سابقين ووزراء سابقين في عهد الرئيس المخلوع، علي بونغو، إضافةً إلى عسكريين وشخصيات من المجتمع المدني، مع استبعاد الوجوه الرئيسية في المعارضة السابقة التي خاضت الانتخابات الرئاسية.

 

وكان الجنرال بريس أوليغي نغيما عيّن ندونغ سيما على رأس الحكومة الانتقالية بعدما قاد، في 30 آب/اغسطس، الإطاحة بالرئيس السابق بونغو، وذلك بُعيد إعلان فوز الأخير في انتخاباتٍ رئاسية اُعتبرت “مزوّرة”.

 

وكان المجلس العسكري أعلن نهاية نظام علي بونغو، الذي حكم الغابون طوال 14 عاماً، بعد أقلّ من ساعةٍ من إعلان فوزه في انتخابات متنازع على صدقيتها، أُجريت في 26 آب/أغسطس الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ندونغ سیما

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بريطانيا يتخذ أول قرار.. إلغاء "قانون رواندا"

أكدت صحيفة "التليغراف" أن رئيس وزراء بريطانيا الجديد قرر اتخاذ "أول قرار له" في ولايته الجديدة التي بدأت الجمعة.

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء كير ستارمر ألغى في أول يوم من ولايته العمل بـ"قانون رواندا" الخاص بترحيل اللاجئين الذي أقرّته حكومة المحافظين السابقة.

وكان قانون رواندا قد تم إقراره عبر برلمان المملكة المتحدة في 22 أبريل 2024.

ما هو مشروع قانون سلامة رواندا؟

كان مشروع قانون سلامة رواندا جزءا من خطة رئيس الوزراء سوناك لوقف القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين إلى المملكة المتحدة.

علاوة على ذلك، تهدف إلى تفكيك نموذج أعمال المنظمات الإجرامية التي تسهل مثل هذه الرحلات للمهاجرين غير الشرعيين.

ويتقدم العديد من الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة بطلب اللجوء، وقد منحته الحكومة للكثيرين في الماضي.

وفي أبريل 2022، أبرمت المملكة المتحدة اتفاقا مع رواندا لإرسال مسافرين خلسة ومهاجرين بالقوارب إلى شرق إفريقيا.

إذا طلب هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين اللجوء في بريطانيا، فسوف تقوم الحكومة بتقييم طلبهم أثناء إقامتهم في رواندا.

رئيس الوزراء الجديد

وكان القصر الملكي، قد أعلن الجمعة، تعيين كير ستارمر رسميا رئيسا لوزراء بريطانيا، بعد حصوله على مباركة الملك تشارلز الثالث لتشكيل الحكومة في مراسم يطلق عليها "تقبيل اليدين".

ويحل ستارمر محل رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، الذي قدم استقالته للملك تشارلز بعد إقصاء حزبه، الذي حكم البلاد لمدة 14 عاما، من السلطة بأغلبية ساحقة لحزب العمال.

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان يبعث برقية تهنئة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • جلالةُ السُّلطان يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة
  • رئيس وزراء بريطانيا يتخذ أول قرار.. إلغاء "قانون رواندا"
  • من أشهر عباراته: “كلما غادر أحدنا المنزل يستبدله أبي بحمار”.. من هو رئيس وزراء بريطانيا القادم؟
  • “دبي الخيرية” تعلن عن استعدادها لتقديم الدعم المالي لأوائل الثانوية العامة
  • من هو كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا ؟
  • “الدبيبة” يتفق مع نظيره المصري على دعم مصر بالكهرباء
  • بأكثر من 260 ألف ريال: “الرحمة” توقع اتفاقية لبناء مخزن سيخدم احتياجات الأسر المتعففة
  • الجمعية المغربية للمصدرين تغير اسمها إلى “الاتحاد المغربي للمصدرين”
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا