هل شرب الزنجبيل يحسن صحة القلب؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يؤدي تناول الزنجبيل بشكل مستمر إلى علاج الكثير من أعراض الأمراض منها البرد، وتحسين صحة القلب، كما يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي بسبب الألياف الغذائية والمواد الكيمائية النباتية التي يحتوي عليها وتعمل على تيسير عملية الهضم، وبه بعض الفوائد الخاصة لمرضى القولون العصبي.
فيما يلي، يوضح الأسبوع فوائد شرب الزنجبيل في تنظيف القولون العصبي، وذلك وفقًا لما جاء في موقع healthline.
مشروب الزنجبيل
من إيجابيات شرب الزنجبيل، أن له تأثيرات مضادة للالتهابات والأكسدة، ومن هنا أثبتت الدراسات أن للزنجبيل عددا من الفوائد المحتملة لصحة الجهاز الهضمي:
- تقليل التشنجات المعوية.
- منع عسر الهضم.
- تقليل الانتفاخ.
- تقليل غازات البطن.
- يخفض سكر الدم.
- يقلل من التهاب المفاصل.
- يعالج آلام الدورة الشهرية.
- يساعد في إنقاص الوزن.
- يحسن وظائف المخ.
_ خفض الكوليسترول.
- الوقاية من السرطان.
في دراسة استمرت 28 يومًا على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قلل جرامين من مستخلص الزنجبيل يوميًا بشكل كبير من جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون.
وفي دراسة تجريبية أجريت عام 2014، وجد الباحثون أن تناول الزنجبيل يوميًا خفف من أعراض القولون العصبي في مجموعة مكونة من 45 شخصًا، حيث وجد الباحثون أن ما لا يقل عن ثلث المشاركين في المجموعات الثلاث شهدوا انخفاضًا في الأعراض بنسبة 25% على الأقل.
ويمكن الاستفادة من الزنجبيل من خلال تناوله بأي شكل من الأشكال، وذلك سواء عن طريق تناوله كشاي، أو توابل، أو تناول جذوره، ولكن يجب تجنب الإفراط في تناوله لأنه قد يتسبب في حدوث بعض الأضرار الجانبية.
اقرأ أيضاًالقرفة والزنجبيل.. أعشاب تخفي التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة
أبرزها السلمون.. 7 أطعمة سحرية للوقاية من حصوات الكلى
الزنجبيل.. مقاتل السرطان الخفي عن الأنظار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزنجبيل تناول الزنجبيل فوائد الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
تقليل إسرائيلي من جدوى الهجمات ضد الحوثيين.. لن تحل تهديدهم
قلل كاتب إسرائيلي، من جدوى الهجمات التي ينفذها الجيش ضد الحوثيين واليمن، وذلك في أعقاب ضرباتهم الصاروخية التي تستهدف مستوطنات ومدن محتلة، والفشل في ردعهم وإيقاف قصفهم.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي ران أدليست في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن "المنشورات الإسرائيلية حول منظومات الدفاع متعدد الطبقات تجاه الحوثيين وصواريخهم، مبالغ فيها وغير فعّالة، لا سيما وأن القبة الحديدية ذاتها لم توقف صواريخ غزة، فكيف الحال مع صواريخ الحوثيين، لأن التجربة أثبتت أنه لا يوجد ردّ على كل صاروخ حربي مناور عندما يكون في طريقه لإسرائيل، بدليل أنها وصلت الى أعماق أعماقها، دون تصدّي ناجح لها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "المزاعم الاسرائيلية حول التصدي لصواريخ الحوثيين لن تصمد أكثر من فترة زمنية قصيرة، لأن المشكلة الكبرى التي يغفلها الإسرائيليون أنه بدون تسوية سياسية مع المنطقة برمّتها، فإن هناك دائرة غير متوقفة من الخسائر الإسرائيلية، دون تطوير ناجح للاستجابة على تلك الصواريخ، ناهيك عن عصر الطائرات بدون طيار الذي أتقنه الحوثيون".
وأوضح أن "العقل الإسرائيلي يزعم أنه يملك الإجابة الصحيحة على كل ترقية عسكرية للأعداء المحيطين به من كل الجبهات، لكن الاعتماد الحصري على هذه الابتكارات العسكرية فقط من شأنه أن يخدم أجندة الأهداف الأيديولوجية والسياسية والشخصية لأطراف الائتلاف اليميني الحاكم، مما يرجح أن يكون الرد الفوري على الحوثيين هو التحضير للردّ عليهم، ربما من خلال تدمير صنعاء قريباً، عبر عملية إسرائيلية أمريكية مشتركة، مع أن الجواب الحقيقي هو ما يضمن التسوية السياسية لكل التوتر في المنطقة، لكن ذلك يبدو مؤجلاً إلى حين تشكيل حكومة إسرائيلية عاقلة".
الجنرال يسرائيل زيف قائد سلاح المشاة والمظليين السابق، وقائد فرقة غزة ورئيس فرقة العمليات في جيش الاحتلال، أكد أن "هجوماً إسرائيلياً آخر في اليمن لن يحل تهديد الحوثيين، كما أن مهاجمة إيران ردًا عليهم سيحقق تأثيرًا معاكسًا، لأنه سيخلق تهديدا آخر في محاولة لمنع تهديد جديد، ويجرّ تل أبيب إلى حرب استنزاف جديدة في جبهة بعيدة، وبالتالي فإن الحل الحقيقي لهذا التهديد هو أن تكون إسرائيل جزءاً من التحالف الإقليمي".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "تهديد الحوثيين ليس استمرارًا مباشرًا للحرب حتى الآن، ولا يشبه الحرب ضد حماس أو حزب الله، لأننا أمام تهديد مختلف تماما، ومن أجل التعامل معه، لا يكفي مهاجمة البنية التحتية في نطاق ألفي كيلومتر، لأننا أمام منظمة ليست كبيرة، تضم 20-30 ألف شخص، نجحوا بقطع طريق التجارة في البحر الأحمر، وإلحاق الضرر بالتجارة العالمية، في قناة السويس وميناء إيلات المشلول منذ أكثر من عام، وألحقوا الضرر بهما".
وأوضح أن "الاستخبارات الاسرائيلية رصدت تجهز الحوثيين بأفضل أسلحة إيران، بمئات صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وتنتشر قواتهم في مناطق واسعة وجبلية، ما يسمح لهم بالاختباء، ويجعل من حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضدهم لا تقتصر على مجرد غارات جوية من مدى 2000 كم، وفي ذات الوقت فإن الهجوم المستقل على إيران خطوة قد تؤدي لحرب استنزاف مزدوجة بالنسبة لإسرائيل".
وأشار إلى أن "الوضع الناشئ إسرائيلياً يتطلب نهجًا استراتيجيًا مختلفًا تمامًا ضد الحوثيين، ويتطلب استخبارات إقليمية ومراقبة استخباراتية مستمرة، والقدرة على إطلاق النار في الوقت الحقيقي، بحيث ستكون هناك مهمة كبيرة لإسرائيل في مكان قريب، تتطلب أن يكون جزءًا من التحالف الإقليمي، لأنه من الصعب عليه اتخاذ قرار بالمشاركة بنشاط في حرب مختلفة التكاليف والنظام المعقد، كما أن الأمر سيستغرق كثيرا من الوقت للوصول للكفاءة التشغيلية ضدهم".
وأكد ان "التحدي الحقيقي الذي يواجه تل أبيب في حربها ضد الحوثيين أن الرد الجذري عليهم لن يتم إلا بالتعاون مع الأمريكيين، مما يتعين على إسرائيل اتخاذ قرارات أساسية وحيوية، بما فيها إعادة المختطفين وإنهاء حرب غزة، وخروجها من سوريا، والترويج للتطبيع مع السعودية، الذي يعني الموافقة على تعزيز السلطة الفلسطينية، وكل ذلك يعتمد على قدرة حكومة اليمين ورئيسها على اتخاذ مثل هذه القرارات التاريخية، المتعلقة بمصلحة الأمن القومي للاحتلال على حساب المصالح الشخصية والسياسية".