رأى المحلل السياسي حازم الباوي، ان ايجاد قاعدة بيانات لاعداد موظفي الاقليم كفيل بحل جزء كبير من الازمة بين بغداد واربيل، مع التأكيد على ضرورة ان تعمل الحكومة الاتحادية على توضيح خفايا الاتفاق المالي مع كردستان وخاصة بعد تلقي الاخيرة مبالغ مليارية طائلة.

وقال الباوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الحكومة الاتحادية مطالبة بالعمل على تصفير الازمات مع كردستان ومن بينها ذات الجنبة المالية لكن ليس على حساب المصلحة العليا للشعب العراق من اقصى الشمال وحتى الجنوب”.

 

واضاف ان “قيام الحكومة الاتحادية باجراء احصاء دقيق مبني على قاعدة بيانات بعدد موظفي كردستان سيكون الكفيل بحل جزء كبير من الازمة بين الجانبين فضلا عن انه يرسل رسالة تطمين ليس لشعب كردستان فقط وانما لجميع مواطني خارطة الوطن دون استثناء”. 

واشار الباوي الى “اهمية ما ادلى به اعضاء في اللجنة القانونية البرلمانية الذين اكدوا عزمها على مقاضاة المصارف التي اقرضت الاقليم قروضا بعيدا عن التزامات قانون الموازنة المالية التي اقرها مجلس الوزراء ومن بعده المجلس التشريعي”، مبينا ان “العدالة الاجتماعية والوطنية تقتضي ان يخضع الجميع لمعايير التوزيع العادل لموارد الموازنة دون اي تمييز”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية

جرى اتصال هاتفي، يوم الأحد، بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، في إطار التنسيق المستمر بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تناول الاتصال آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث ناقش الوزيران الجهود الجارية لاستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الفلسطينية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. 

مصر والسعودية الأردن وقطر والإمارات ومنظمة التحرير يجتمعون في الدوحةوزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة

وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الاستقرار إلى القطاع، بما يضمن حماية المدنيين وتهيئة المناخ المناسب للسلام.

كما بحث الوزيران التحركات المرتقبة للجنة الوزارية العربية-الإسلامية، ودورها في الدفع بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال التواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأمين الدعم السياسي والمادي اللازم لتلك المبادرة.

وفي سياق أوسع، استعرض الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية الأخرى، وتم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في بعض الأزمات التي تشهدها المنطقة. 

وشدد الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض، بهدف احتواء التوترات والعمل على خفض التصعيد، بما يسهم في صون الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون انزلاق المنطقة نحو مزيد من الأزمات.

مقالات مشابهة

  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • مصر والسعودية ترفضان التصعيد في غزة وتعملان على دفع خطة الإعمار العربية
  • النجم التركي بوراك أوزجيفيت يزور كردستان العراق
  • بن عرفة موهبة شهد لها بلاتيني وأفسدتها الأزمات
  • مشاركة الإمارات في مؤتمر خاص بالسودان تفجر الأزمات.. وتحذير شديد اللهجة لـ”الحكومة البريطانية”
  • اعتداء عنيف من أحد موظفي شركة كورسيكا على مسافر جزائري 
  • استشهاد أحد موظفي منظمة أطباء بلا حدود مع عائلته في غزة
  • الاتحادية تنفذ تمرين قفزة الثقة من جسر 14 رمضان في بغداد
  • نيجيرفان بارزاني يطالب الحكومة الاتحادية العراقية بأن تعوض الكورد الفيليين من كل الجوانب
  • اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم