هيئة التراث تنظم عددًا من الفعاليات في بيوت الحرفيين احتفاءً باليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة التراث عددًا من الأنشطة والفعاليات التراثية والوطنية في خمسة بيوت حرفية ومواقع تراثية في عدد من مناطق المملكة، وذلك ضمن أنشطتها للاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 93 تعزيزًا لحضور التراث الثقافي الوطني في الفعاليات والاحتفالات الوطنية.
أخبار قد تهمك «هيئة التراث»: اكتشاف 150 قطعة أثرية لأوانٍ فخارية وحجرية وزجاجية في موقع المعملة 8 سبتمبر 2023 - 2:45 مساءً أمير القصيم يطلع على الخطط المستقبلية لهيئة التراث في المنطقة 5 سبتمبر 2023 - 3:19 مساءً
وانطلقت أولى الفعاليات الاحتفالية في بيت الحرفيين بسيد الشهداء بالمدينة المنورة، حيث تضمنت ورشًا حرفية متنوعة لمختلف الأعمار استمرت خلال الفترة من 19 – 21 سبتمبر الجاري، كما ينظم بيت الحرفيين بحديقة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ورش حرفية أخرى للزوار يتم تنظيمها خلال الفترة 25 – 27 سبتمبر 2023.
ويحتضن بيت الحرفيين في سوق الحرف ببريدة بمنطقة القصيم نشاط “إرث الوطن” الذي يتضمن عددًا من العروض التراثية مثل؛ العرض التراثي الحي والأنشطة الوطنية والتفاعلية وركن التصوير (عكوس) والورش المصغرة وركن المنتجات الحرفية، تنطلق خلال الفترة من 23 – 25 سبتمبر الجاري.
وتنظم هيئة التراث في فعاليات “موروثات وجماليات ينبع” في بيت الحرفيين ببيت الصائغ بينبع خلال الفترة من 22 – 24 سبتمبر 2023، حيث تتضمن أنشطة متنوعة للزوار والأطفال وعروضًا حية ومرئية وأهازيج من التراث الينبعاوي، وأنشطة حكواتي ومركاز، بالإضافة إلى ركن لالتقاط الصور التذكارية للزوار، كما يحتضن بيت الحرفيين المدرسة الأميرية في الأحساء “فعالية إرث” خلال الفترة نفسها.
يذكر أن هيئة التراث تحتفي باليوم الوطني الـ 93 في أكثر من 16 موقعًا تراثيًا في مختلف مناطق المملكة، حيث توفر الهيئة للمواطنين تجربة تراثية فريدة في عمق التراث الثقافي، وذلك من خلال عروض الصوت والضوء التي تنقل الزوار إلى رحلة عبر الزمن لمشاهدة تاريخ المملكة، إضافة إلى عروض الضيافة التراثية والجولات التعريفية للمواقع التاريخية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث خلال الفترة سبتمبر 2023
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.