الرئيس المشاط يعلن مجانية الخدمات الطبية في هيئة مستشفى الجمهوري بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
أعلن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، مجانية الخدمات الطبية المقدمة في هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بالعاصمة صنعاء، للفقراء والمحتاجين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم عدداً من المرضى الذين يتلقون العلاج في المركز الوطني لعلاج الأورام بالهيئة.
وأكد الرئيس المشاط حرص المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على دعم هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي لتقدم الخدمات الطبية للفقراء والمحتاجين، والأسر الأشد فقراً، وفق إجراءات منظمة تسهم في حصولهم على الخدمات الطبية.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، الدكتور رشيد أبو لحوم، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ونائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ورئيس هيئة الزكاة شمسان أبو نشطان ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور محمد جحاف ووكيل وزارة المالية كمال خالد وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة والمستشفى الجمهوري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعى والدتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبد الغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به، مؤكدا أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤوسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.