استيتية للشباب في محافظة إربد: التشغيل الذاتي فرصتنا للتخفيف من البطالة ودفع عجلة النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
صراحة نيوز- قال نايف استيتية وزير العمل السابق والمؤسس لمركز تطوير الأعمالBDC خلال لقاءه مع الشباب الريادي والمجتمع المحلي في محافظة إربد الخميس على أن الريادة والابتكار هي فرصة الشباب الأردني لخلق فرص العمل في مجامعاتهم والتوجه لإنشاء مشاريعهم الخاصة من خلال البحث في الفرص المتاحة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية تعود بالنفع الإيجابي على أصحابها.
وأشار استيتية إلى أهمية توجه الشباب للتدريب المهني والتقني وتزويدهم بالمهارات والسلوكيات الريادية لمساعدتهم على دخول قطاعات عمل جديدة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين في أهمية إخراط الشباب بالتدريب المهني والتوجه للتشغيل والتشغيل الذاتي بما يساهم بتحقيق مضامين رؤية التحديث الاقتصادي وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه.
وأضاف: “هذا هو عصر المهارات وهناك طلب كبير في العالم للشباب الذين يمتلكون مهارات مهنية وتقنية تلائم التكنولوجيا في كافة القطاعات”.
فيما أضاف استيتية إلى أهمية الشراكة والتعاون ما بين القطاع الخاص والعام ودورها في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خلال العشر سنوات القادمة والتي ستساهم بخلق فرص عمل كبيرة للشباب الأردني.
فيما نوه استيتية إلى أهمية ودور الشباب الأردني في رسم معالم الحاضر والمستقبل كونهم الأكثر قدرة على التغيير وتطوير الأفكار الجديدة وأهمية انخراطهم في الحياة السياسية والحزبية بشكل بناء وإيجابي، كون التحديث السياسي والاقتصادي متلازمان في حل التحديات والقضايا التي تواجههم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
درميش: توقعات صندوق النقد للنمو الاقتصادي الليبي غير واقعية
رجح صندوق النقد الدولي أن تتصدر ليبيا قائمة الدول العربية من حيث النمو عام 2025، بنسبة نمو متوقعة بلغت 13.7 في المائة، لكن هذا التفاؤل يواجه تحديات كبيرة بسبب الانقسامات السياسية واعتماد اقتصاد هذا البلد المغاربي بشكل أساسي على النفط.
وتوقع التقرير الصادر مؤخرا أن ينتقل النمو في ليبيا من 2.4 في المائة في العام الجاري إلى 13.7 في المائة عام 2025، ما يضع هذا البلد المغاربي في صدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث توقعات النمو.
تعليقا على التقرير، قال المحلل الاقتصادي الليبي، محمد درميش، إن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن ليبيا “لا تمثل الواقع”، مستبعدا تحقيق هذا النمو بالنظر لاستمرار الأزمة السياسية في البلاد.
وأوضح درميش، في تصريح لموقع “الحرة”، أن معدل النمو الذي توقعته المؤسسة الدولية “راجع لتكهناتها في زيادة إنتاج النفط”، ما يجعل هذا القياس “لا يمثل واقع إمكانيات الاقتصاد الليبي بعيدا عن النفط”.
وتابع “يتم احتساب النمو على أساس الزيادة في إنتاج وتصدير النفظ وهذا ليس معيارا حقيقيا لقياس النمو الاقتصادي والتنمية في المجتمع الليبي”.
وإلى جانب ذلك، توقع المتحدث أن يتأثر الاقتصاد الليبي بالانقسامات السياسية “التي لها تأثير كبير على معدلات إدارة أمور الدولة وتزيد من حدة هذه المشكلة وتراكمها”.