هاني الناظر يوضح أسباب الإصابة بقرحة الفراش وكيفية العلاج منها (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، عن أهم أسباب الإصابة بقرحة الفراش وكيفية العلاج منها.
استشاري أمراض جلدية تكشف العلاقة بين تساقط الشعر وتناول أدوية المناعة (فيديو) استشاري جلدية: عسل النحل كلمة السر في التئام الجروح (فيديو)وقال "الناظر"، خلال حواره ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc "، اليوم السبت، إن هذا المرض لا يصيب كبار السن فقط وليس له علاقة بمرض الشيخوخة، وإنما قد يُصيب من يضطر للنوم على السرير لفترة طويلة كشخص أصيب في حادث أو مصاب بمرض معين يضطر للمكوث في السرير دون حركة لمدة أسبوعين، ويحدث نتيجة احتكاك الجلد بالفراشة دون حركة، موضحًا أننا عند النوم هناك شيء فيسيولوجي يحدث وهو التقليب دون إرادة الانسان.
وتابع استشاري الأمراض الجلدية، أن قرحة الفراش مؤلمة وقد يكون لها مضاعفات وقد تنمو عليها ميكروبات، موضحًا أن علاج قرحة الفراش قبل الأدوية هو التقلب المستمر أثناء النوم على مدار اليوم، واستخدام المرتبات الهوائية لمن تضطره الظروف للنوم لفترات طويلة، مع تطهير مكان القرحة.
ونوه، بأن النوم لفترات طويلة سبب مشكلات أخرى غير القرح أهمها الجلطات، مناشدًا بعدم النوم لفترات طويلة حتى لا تتوقف الدورة الدموية في الجسم، وعندما يكون تيار الدم بطيء يؤدي لتكون الجلطات التي قد تؤدي لمضاعفات خطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التئام الجروح تساقط الشعر الأمراض الجلدية أمراض جلدية استشاري امراض جلدية استشاري الأمراض الجلدية برنامج السفيرة عزيزة أدوية المناعة الدكتور هاني الناظر استشاري جلدية مضاعفات خطيرة السفيرة عزيزة اسباب الاصابة
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
قال أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، في محاضرته بالمؤتمر الدولي لعلاج قصر القامة الذي عقد في العاصمة ”لشبونة“ بدولة البرتغال، أن السعودية انفردت في استخدام ”العلاج الأسبوعي“ لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي طبقت العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وتفصيلًا أوضح أن علاج ”هرمون النمو الأسبوعي“ للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون يعتبر نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو.تسهيل رحلة العلاجوبين ”الأغا“ أن أخذ هذه الحقنة أسبوعياً الآن بدلاً عن اليومي خفف كثيراً عن كاهلهم وساعدهم في انتظام أخذ الحقنة، كما عزز من دور أولياء الأمور في متابعتهم أسبوعياً بعد أن أزيح عنهم الهم اليومي، مستشهداً بنجاح الحالات التي يتم علاجها بالهرمون الأسبوعي.
أخبار متعلقة منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميوتابع ”الأغا“ أن العلاج كان في السابق عبر حقن هرمون النمو اليومي والذي بدأ منذ عام 1985م فقط للحالات التي لديها مشكلة قصر القامة بسبب نقص الهرمون، ولكن مع مطلع 2023 بدأ العلاج بالحقن الأسبوعية، وهذا الأمر بالطبع ساعد الأطفال كثيراً في تجنب المتاعب وضمان وتحقيق المزيد من فاعلية العلاج.عوامل تؤثر على نمو الأطفالوتناول الأغا خلال محاضرته العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال موضحاً أن هناك العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ «هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً»، وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح، وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأكد البروفيسور الأغا أن علاج قصر القامة بشكل عام يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص هرمون النمو فهنا يكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود، مع التأكيد بأن العلاج المبكر أفضل من حيث النتائج والجوانب النفسية.