#سواليف

قدّر مكتب شرق المتوسط في منظمة #الصحة_العالمية “إمرو” عدد المرضى الذين يشخصون بالسرطان سنويًا بنحو 734 ألف شخص، ويتوقع أن يزيد الرقم بنحو 50% مع قدوم عام 2040.

ويتسبب #السرطان بوفاة نحو 459 ألف شخص سنوياً في منطقة شرق المتوسط وحدها، التي تقع فيها أغلب الدول العربية.

وسجل #الأردن المرتبة الرابعة بين دول الشرق الأوسط بعد الاحتلال الاسرائيلي وتركيا ومصر، متقدماً على إيران ولبنان والمغرب، وحل في المرتبة الـ 85 عالمياً.



وسجل إقليم شرق المتوسط نحو 1.6 مليون #إصابة بالسرطان، يحملون معهم عبئاً هائلاً يفرض ضغوطاً جسدية وعاطفية ومادية لا طاقة لملايين الأفراد والعائلات بها، وكذلك الحال للرعاية الملطفة التي يحق لمريض السرطان في المراحل المتأخرة الحصول عليها، وهي الرعاية التي قلما توجد في أغلب الدول العربية، باستثناء الدول المرتفعة الدخل.

ومن أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في الدول العربية، هي سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والقولون والمستقيم والبروستاتا.

وتعددت #مسببات_السرطان بين عوامل وراثية مسؤولة عن بين 10% و30% من الإصابات، و10% و30% من أنواع السرطان، وقائمة طويلة من المسببات بعضها يختلف من منطقة إلى أخرى في العالم.

إلا أن المسببات الأكثر شيوعاً في الدول العربية هي عوامل تتعلق بأسلوب الحياة، مثل زيادة الاعتماد على وسائل المواصلات بديلاً عن المشي، وقلة ممارسة الرياضة، التدخين، وتناول الأطعمة غير الصحية والسمنة، وطريقة استهلاك الكحول (وهو العامل الذي تفاقم بسبب الإجهاد العاطفي)، وتلوث الهواء والبيئة المحيطة.

على المستوى العالمي، العلاج الشامل للسرطان متاح في 90% من دول الدخل المرتفع، لكنه متاح في أقل من 15% في دول الدخل المنخفض، التي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن تحدث فيها 70% من الوفيات الناجمة عن السرطان مع حلول عام 2040، ويمكن تطبيق النسبة نفسها على دول المنطقة العربية.

في أغلب دول الوطن العربي يتم تشخيص معظم حالات السرطان في مرحلة متأخرة، ويكون العلاج حينها أقل فعالية، وبالتالي نتائج سيئة للمرضى.

ووفق مكتب “إمرو”، فعلى الرغم من التطورات الإيجابية التي جرت في بعض دول إقليم المنطقة، إلا أن “تظل الوقاية من السرطان ومكافحته في مرحلة “مبكرة جداً” من التطور والحاجة إلى مزيد من الجهد والمخصصات المالية كبيرة وماسة”.

ومن أجل العمل على الوقاية والسيطرة على السرطان قالت “إمرو” انه يتوجب اتباع المجالات الستة الآتية: “الحوكمة، والوقاية، والكشف المبكر والعلاج، وتوفير الرعاية التلطيفية في المراحل المتقدمة، والرصد والبحث”.

مقالات ذات صلة ما هي  عقوبة عدم ارتداء حزام الأمان بالأردن؟ 2023/09/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية السرطان الأردن إصابة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تحضيرا لأكبر عملية أمريكية بالشرق الأوسط.. عين الأسد تتحول لنقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد

بغداد اليوم - بغداد

 كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".

وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".

وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".

وتابع: " لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا مايفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".

وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".

وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".

وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".

مقالات مشابهة

  • تحضيرا لأكبر عملية أمريكية بالشرق الأوسط.. عين الأسد تتحول لنقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد
  • إنجين آلتان: مسلسل قيامة أرطغرل حقق نجاحا بالشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا
  • سمير مرقص: مصر تتضرر مما يحدث بالشرق الأوسط
  • جوائز غلوب سوكر.. رونالدو الأفضل بالشرق الأوسط وفينيسيوس في العالم
  • إياتا: قطاع الطيران بالشرق الأوسط حقق أكبر استفادة اقتصادية بسبب الحرب
  • وزير التعليم العالي يفتتح أكبر مركز طبي لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وإفريقيا
  • سوريا.. تطورات متسارعة وتحذيرات من تغيير «خريطة القوة بالشرق الأوسط»
  • ماركو مسعد: الفترة الحالية فرصة ذهبية لإسرائيل لفعل ما تريده بالشرق الأوسط
  • خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
  • أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي