المجلس العسكري في النيجر يستنكر "غدر" غوتيريش
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
اتّهم المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعرقلة مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة، واصفاً الخطوة بـ"الغادرة".
وأطاح جنود متمرّدون من قوات النخبة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز)، واحتجزوه في منزله مع أفراد عائلته.ولم تثمر بعد المفاوضات الرامية لإعادة الحكم المدني، فيما طلب المجلس العسكري فترة انتقالية مدّتها 3 سنوات، بينما دعت الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) إلى إعادة بازوم المنتخب ديمقراطياً إلى السلطة فوراً.
اتفاق دفاع مشترك بين #مالي و #النيجر وبوركينا فاسو https://t.co/CvgQuPTuFM
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023 وفي بيان تُلي على التلفزيون الرسمي، أفاد المجلس العسكري النيجري بأن غوتيريش "ارتكب خطأ في ممارسة مهمته، من خلال عرقلته المشاركة الكاملة للنيجر في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".وندد بـ"التصرفات الغادرة" للأمين العام للأمم المتحدة، مضيفاً أن "من شأنها تقويض أي جهد لإنهاء الأزمة في بلادنا".
واختار المجلس العسكري باكاري ياو سانغار، الذي كان مندوب النيجر لدى الأمم المتحدة قبل الانقلاب، ويتولى حالياً منصب وزير خارجيتها، ممثلاً له في الاجتماع.
لكن مصدراً دبلوماسياً أفاد أيضاً بأن الحكومة التي تمّت الإطاحة بها تقدّمت بطلب لتمثيل نيامي.
بدوره، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "في حال وجود تضارب في هويات الشخصيات المفوضة، يُحيل الأمين العام القضية إلى لجنة وثائق التفويض التابعة للجمعية العامة، التي تتشاور في الأمر". وأضاف "ليس الأمين العام من يقرر".
ونظراً إلى أن اللجنة لن تلتئم إلا في وقت لاحق، فلم يُضف أي ممثل عن النيجر إلى قائمة المتحدثين.
وقال المجلس العسكري إن النيجر "ترفض بقوة، وتندد بهذا التدخل الواضح من قبل غوتيريش في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر انقلاب النيجر الأمم المتحدة المجلس العسکری للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.