إنهاء قضية قتل بين أسرتي الحبيشي وصيبعان من إب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمانيون/ إب أنهى صلح قبلي بمحافظة إب تقدّمه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، قضية قتل بين أسرتي صيبعان من مديرية بعدان والحبيشي من مديرية ريف إب وقعت أحداثها قبل عامين.
وخلال الصلح أعلن أولياء دم المجني عليه حمزة محمد حسن صيبعان، العفو عن الجاني علاء خالد الحبيشي لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.
وأشاد عضو مجلس الشورى الحبيشي بموقف آل صيبعان ومبادرتهم في الصلح وإغلاق ملف القضية .
وأكد الحبيشي أن أنهاء القضية ليس بغريب على القبائل اليمنية في التوفيق بين المتخاصمين وغرس قيم الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع .. مشيراً إلى أن حل قضايا القتل بطرق أخوية ومرضية للجميع يسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة.
من جانبه أشار مدير مديرية المشنة علي البعداني، إلى أن لجنة الوساطة المكلفة في القضية استطاعت تجاوز الخلافات بين الأسرتين والتوفيق بينهما لإغلاق ملفها.
فيما ثمنت أسرتا الحبيشي وصيبعان ومشايخ وأعيان مديريتي بعدان وريف إب، دور المكلفين في القضية في تقريب وجهات النظر بين الجانبين وصولاً إلى حل القضية بطرق مرضية.
حضر الصلح عدد من مشايخ ووجهاء المديريتين. # إنهاء قضية قتلمحافظة إب
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قاليباف: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
الثورة نت/
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران “محمد باقر قاليباف” اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف في كلمة ألقاها أمام علماء أهل السنة الذي عُقد قبل ظهر اليوم، قوله: “لقد أصبحت مقاومة الظلم اليوم قضية عالمية، وقضية فلسطين، بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية، أصبحت قضية عالمية، وحتى أتباع المسيح عليه السلام في جميع أنحاء العالم يسعون لمقاومة هذا الظلم.”
وتحدث قاليباف عن مخططات الأعداء.. قائلًا: “بالطبع، أعداؤنا لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل يتابعون مخططاتهم.. الرئيس الأمريكي الحالي، خلال فترة رئاسته السابقة، قدم خطة أبراهام لتطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية مع الكيان الصهيوني.. وفي الوقت نفسه، أسسوا داعش في داخل الأمة الإسلامية، وارتكبوا من خلالها جرائم لا تُحصى.. لكن المسلمين، سواء شيعة أو سنة، وقفوا بالأُخوة في وجه هذه المؤامرات وقضوا على داعش.”
وأضاف قاليباف: “كل أعداء الأمة الإسلامية والبشرية قد اتحدوا ليقفوا في وجه الإسلام، ونحن نرى اليوم أن جبهة الحق وجبهة الشيطان تقفان وجهاً لوجه.. جبهة الشيطان تقف في وجه العدالة، والتوحيد، والأخلاق، والعلم، والمعرفة، والحكمة”.
وتابع: “اليوم، أي شخص يُسبِّب الفرقة في الأمة الإسلامية فهو مؤيد لجبهة الباطل والشيطان. على كل من يعيش قلبه مع القرآن وأهل البيت عليهم السلام أن يعلم أن وحدة الأمة الإسلامية هي أهم واجب، ومسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية يعتبرون هذا الأمر من أولويات مهامهم.”
وأشار قاليباف إلى مناسبة عيد المبعث النبوي الشريف.. قائلاً: إن المبعث النبوي الشريف هو الذي جاء بالتوحيد والعدالة للبشرية.. التوحيد الذي بلا شك هو منهج حياتنا، والعدالة التي هي فلسفة البعثة.”
كما أشار إلى اقتراب ذكرى “عشرة الفجر المباركة” (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران) وشهداء الثورة الإسلامية.. قائلاً: “نحن مستمرون في مسيرة البعثة، وقد وقفنا في وجه الظلم.. وسنقف حتى آخر نفس في وجه جبهة الشيطان، والثورة الإسلامية، المنبثقة من المدرسة الإسلامية، ستقف في وجه الظلم حتى النهاية”.