يمن مونيتور/ مأرب / خاص

شهدت مدينة مأرب اليمنية، السبت، احتفالية كرنفالية مسيرة كشفية شبابية شارك فيها 800 شاب من فرق الكشافة اليمنية في مختلف المحافظات ترافقها الفرقة الموسيقية العسكرية، احتفاءً بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر 1962 التي كانت في شمال اليمن، وأنهت الحكم الإمامي (الملكية) وقيام النظام الجمهوري.

وانطلقت خطوات المسيرة الكشفية المكونة من عشرة أفواج من طلاب مدارس المحافظة، وفوج قيادات الكشافة من مختلف محافظات الجمهورية، من مدرسة الميثاق في عاصمة المحافظة لتجوب شوارع مدينة مارب، وتنتهي في دوار الصحة على شارع صرواح، منتظمة خطواتهم على وقع أنغام المعزوفات الفنية للأناشيد الوطنية والأغاني الفرائحية للفرقة الموسيقية العسكرية.

وحملوا المشاركون الأعلام الوطنية مرددين الهتافات الفدائية والحماسية، وسط فرحة وابتهاج كبيرين لجموع المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الشوارع، وفي شرفات المنازل.

وأعرب المواطنون، عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة وتمسكهم بأهداف ومبادئ هذه الثورة التي خلصت الشعب اليمني من ظلمات حكم إمامي سلالي عنصري، جعل الشعب يرزح في مستنقع الجهل والظلم والتخلف، ويعاني من ويلات الجوع والفقر والمرض والعبودية والعزلة عن العالم.

وأكدوا أن “عودة مخلفات الإمامة المتمثلة في جماعة الحوثي، جعلت أجيال ثورة 26 سبتمبر يدركون مدى عظمة هذه الثورة وقيمتها الإنسانية للشعب اليمني”.

وجدّد المواطنون العهد على الوفاء للأحرار الثوار واستمرارهم على النهج للدفاع عن الثورة ومكتسباتها واستكمال تحقيق أهدافها وفي مقدمتها القضاء على مخلفات الإمامة، وتكريس النظام الجمهوري العادل.

وعمد اليمنيون في “فيسبوك” و”تويتر” وغيرهما من منصات التواصل الاجتماعي إلى دمج صورهم الشخصية بإطارات تتضمن عمر ثورة 26 سبتمبر ورقم الذكرى الحالية لها وشعارها 61، كما نشروا صوراً للثوار وأبرز قادتهم ومعلومات حول أدوارهم، إلى جانب صور تلخص ملامح المعاناة السائدة قبل الثورة، ومقاطع من أفلام وثائقية وأغانٍ وأناشيد متعلقة بها وتستعرض محطاتها وأمجادها والفارق الذي أحدثته في حياة اليمنيين.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن ذكرى ثورة 26 مأرب

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يدعو كافة النخب الوطنية إلى عدم الانجرار خلف سراب الحلول

أعلن “حزب صوت الشعب”، أنه يتابع “باهتمام بالغ البيان الصادر عن مجموعة من 85 شخصية سياسية ليبية، التي اختارت أن تطلق على نفسها “النخب السياسية الليبية” بتاريخ 20 أبريل 2025 وإن الحزب”.

وقال الحزب في بيان تلقت شبكة عين ليبيا”، نسخة منه: “نقدر أي جهد وطني يسعى لإيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية، يعرب عن قلقه العميق من استمرار النهج الذي يعكس عجزاً واضحاً في استخلاص الدروس من تجارب الماضي المريرة، ويكرس في الوقت ذاته هيمنة البعثة الأممية على القرار الوطني”.

وأضاف: “إن الدعم المعلن من قبل البيان لجهود بعثة الأمم المتحدة، رغم الإقرار اللفظي بالملكية الوطنية للعملية السياسية، يكشف عن إصرار مقلق على السير في ذات الطريق الذي أثبت فشله المدوي على مدار سنوات عديدة، مما أطال أمد الأزمة الليبية. هذا الإصرار يعكس ضعفًا مهيبًا في الشرعية لأي تحرك ينطلق من هذا المنطلق، ويثير الشكوك حول قدرته على تمثيل الإرادة الوطنية المستقلة”.

وقال البيان: “على الرغم من محاولات بيان النخب تقديم رؤية للحل، فإنه يظل محصورا في الخطاب المثالي الذي يفتقر إلى آليات تنفيذية عملية، ويعكس استمرار حالة العجز المزمن في تجاوز الانقسامات الداخلية، وغياب رؤية وطنية موحدة قادرة على التعامل الجذري مع تعقيدات المشهد الليبي، بما في ذلك التحديات الأمنية العميقة هذا الضعف ليس وليد اللحظة، بل هو استمرار لقصور مزمن لدى النخب السياسية والإدارية المتعاقبة طوال السنوات الماضية”.

وتابع بيان الحزب، “تجلى ذلك في: الفشل المتكرر في بناء توافق وطني حقيقي ومستدام حول القضايا المصيرية، مثل المسار الدستوري وتوحيد المؤسسات، والعجز المستمر عن بناء مؤسسات أمنية وعسكرية موحدة قادرة على بسط سيادة الدولة وحماية الوطن والمواطن، الارتهان للتدخلات الخارجية والقبول بالوصاية الدولية، ممثلة في البعثة الأممية، كفاعل رئيسي في رسم المسارات السياسية، مما أدى إلى مصادرة الإرادة الوطنية وتقويض سيادة ليبيا، وغياب آليات عملية وواقعية لترجمة الشعارات والمبادئ إلى خطوات ملموسة على الأرض، مما أفرغ المبادرات الوطنية من مضمونها وأبقى الأزمة تراوح مكانها”.

وأضاف: “إن هذا القصور المستمر هو ما فتح الباب لهيمنة البعثة الأممية على القرار الوطني طيلة السنوات الماضية، وجعلها طرفًا فاعلاً في إطالة أمد الأزمة بدلاً من حلها، عبر فرض أجندات ومسارات لا تلبي تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة مستقرة وذات سيادة كاملة”.

وتابع بيان الحزب: “بناءً على ذلك، يجدد حزب صوت الشعب دعوته الصادقة لكافة النخب الوطنية الليبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، والمكونات الاجتماعية الفاعلة، إلى عدم الانجرار مجددًا خلف سراب الحلول التي تُفرض من الخارج أو تلك التي تكرس الوصاية الدولية إن البعثة الأممية، بأدائها الحالي ومساراتها المتعددة التي لم تفضِ إلى حل، قد أصبحت جزءًا من المشكلة وعاملاً رئيسيًا في إطالة أمد الأزمة”.

وختم البيان بالقول: “إن الحل الحقيقي لا يمكن أن ينبع إلا من إرادة ليبية خالصة، بعيدة عن أي تدخل خارجي. لذا، يدعو حزب صوت الشعب جميع القوى الوطنية المخلصة إلى الالتفاف حول مبادرته الوطنية الداعية إلى تشكيل لجنة حوار وطنية ليبية-ليبية، تضم كافة أطياف المجتمع الليبي، تعمل باستقلالية تامة بعيدًا عن أي رعاية أو وصاية دولية، وتضع مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار لتكون هذه اللجنة هي المنصة الحقيقية التي يتوافق فيها الليبيون على مستقبل بلادهم، ورسم خارطة طريق وطنية قابلة للتنفيذ تفضي إلى بناء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين”.

مقالات مشابهة

  • رشيد يدعو الى التماسك وترسيخ الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً
  • أتوبيس الفن يصطحب الأطفال ذوي الهمم في جولة بالمتحف الحربي احتفاء بذكرى تحرير سيناء
  • بوعيه والتفافه حول قيادته.. الشعب اليمني أكثر تماسكا أمام حملات التضليل والأبواق الحاقدة
  • «حزب صوت الشعب» يدعو كافة النخب الوطنية إلى عدم الانجرار خلف سراب الحلول
  • بالصور.. محافظ الدقهلية يتابع شوارع المنصورة بعد إجازة شم النسيم من الشبكة الوطنية للطوارئ
  • وقفة قبلية في مديريات الصعيد تأكيداً على ثبات الإسناد اليمني لغزة
  • عاجل| صنعاء تعلن عن خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني.. وهذا ما سيحدث بعد ساعات قليلة من الآن
  • عباد يتفّقد أعمال سفلتت وشق شوارع بمديريتي الثورة ومعين بأمانة العاصمة