ما يعيق التوصل إلى الحل في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سارتر قال ( الاخر هو الجحيم)!.
الأنا، الفردية، والجماعية، تعتبر الاخر عدواً، لا جزءاً من علاقة جدلية، ووطن نعيش في مساحته الجغرافية ونتشارك فيه بكل شي لانه يتسع للجميع وخيراته تكفي الجميع ايضاً.
الاستبداد وعدم القبول بالاخر هي المعضلة الحقيقية التي عطلت الحوار وغيرت الظروف والمعايير التي أدت إلى انتكاسة وتراجع ودفعت بكل طرف إلى حمل السلاح والتخلص من الآخر.
خلاصة لم يعرف الانسان سجناً أضيق من جمجمته، عندما تكون مغلقة بأحكام شديدة، ومعتقدات خاطئة ومتصلبة.
دماغ الانسان هو عضو التفكير ، تجري فيه عمليات رصد للواقع، فيقوم بتحليلها، وتركيبها ، تم يصدر أوامره على شكل افكار وحركات، ولكن عندما يعطل يصبح كتلة عدائية للآخر .
فاذا تحررت جماجمنا سيتحرر تفكيرنا ونظرتنا للآخر وتتحرر شعوبنا ونتعايش جميعا بسلام.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هدنة عيد الفصح في أوكرانيا تنهار وسط تبادل الاتهامات واستئناف القتال | تقرير
في تطور جديد للصراع المستمر في أوكرانيا، أعلنت روسيا عن هدنة أحادية الجانب لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح، والتي بدأت مساء السبت 19 أبريل 2025.
ورغم قبول أوكرانيا لهذه الهدنة، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها، مما أدى إلى استئناف القتال بعد انتهاء المهلة المحددة.
انتهاكات الهدنة وتبادل الاتهاماتاتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب أكثر من 2,900 انتهاك خلال فترة الهدنة، شملت 96 عملية هجومية، وأكثر من 1,800 قصف مدفعي، ومئات الهجمات بالطائرات المسيرة على طول خطوط الجبهة.
بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار
وفي المقابل، ردت روسيا باتهام أوكرانيا بارتكاب 4,900 انتهاك، مؤكدة أن قواتها التزمت بالهدنة بشكل صارم.
استئناف القتال وتصاعد العنفمع انتهاء الهدنة، استأنفت روسيا هجماتها على أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة خيرسون الجنوبية.
كما شهدت مناطق ميكولايف، تشيركاسي، دنيبروبتروفسك، وخاركيف هجمات صاروخية مكثفة. واتهمت أوكرانيا روسيا باستخدام الهدنة كغطاء لإعادة تموضع قواتها وتحضير لهجمات مستقبلية.
المواقف الدولية والدعوات للسلاموأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام هذا الأسبوع، مشيرًا إلى إمكانية تقديم تنازلات كبيرة لروسيا، بما في ذلك الاعتراف بسيطرتها على شبه جزيرة القرم واستبعاد أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو.
ومن جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده لوقف الهجمات على البنية التحتية المدنية لمدة 30 يومًا كخطوة نحو السلام، إلا أن روسيا رفضت هذا الاقتراح، متهمة أوكرانيا باستخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية.
تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الهدن المؤقتة في ظل غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.
ومع استمرار التصعيد العسكري وتبادل الاتهامات، تظل فرص التوصل إلى حل سلمي للصراع محدودة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.