غرفة الصناعات الغذائية: مصر علي الطريق الصحيح مع متطلبات الأسواق الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات محمود البسيوني أن مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو التوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية وزيادة الصادرات، خاصة في ظل الجهود التى تبذلها الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالشراكة مع غرفة الصناعات الغذائية في اعتماد عدد كبير من المزارع والمصانع بالقائمة البيضاء، وإصدار قرار التتبع لجميع مراحل القطاع الإنتاجي الغذائي من المنتجين والموردين بداية من المزارع والتداول والمصانع والسلاسل التجارية.
وأشار البسيوني - خلال مشاركته في الورشة الثانية ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، والذى نظمته الوكالة الألمانية بالتعاون مع الغرفة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وانطلقت فعالياته أمس الأول بمحافظة الفيوم - إلى أنه خلال الشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووزارة الزراعة الأمريكية والهيئة القومية لسلامة الغذاء، أطلقت العديد من المبادرات التي تستهدف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتقديم الدعم الفني اللازم للتأكد من التزام المصانع مع سلامة الغذاء وتحقيق أعلى معايير الجودة والتوافق لمتطلبات الأسواق الخارجية في أكثر من محور.
وشدد على أن الغرفة شريك استراتيجي مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث شاركت في وضع المواصفات القياسية والجودة وتعاونت في وضع ومناقشة الاشتراطات والقواعد الملزمة لسلامة الغذاء، كما اهتمت بالعمل على تشجيع انضمام الشركات الصغيرة والمتوسطة خارج المنظومة الرسمية للانضمام إلى منظومة الاقتصاد الرسمي من خلال تنظيم زيارات ميدانية وورش عمل بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية للوقوف على متطلبات المصانع ورفع الوعي بالخدمات والتيسيرات والحوافز التي يمكن الحصول عليها، حيث انضمت خمسة مصانع مؤخرا إلى عضوية الغرفة للعمل ضمن المنظومة الرسمية.
وقدم عرضا عن الأنشطة والإجراءات التي اتخذتها غرفة الصناعات الغذائية ورؤيتها المستقبلية للنهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية في ضوء توصيات المهرجان الأول 2022.
ولفت إلي أهمية التأقلم مع التغيرات المناخية وتوافق الشركات المصدرة مع الاشتراطات والمتغيرات، خاصة المتعلقة بخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمثل أكبر التحديات التي يجب أن تتكاتف جميع القطاعات الإنتاجية من أجل وضع خارطة طريق لمنظومة متكاملة لزيادة الصادرات، والتي تشمل خريطة للأصناف والمواصفات والجودة وسلامة الغذاء والتتبع والتحاليل والكشف متبقيات المبيدات.
وأشار إلى أهمية الاستعانة بتجربة قطن مصر في وضع ماركة "برند" للنباتات الطبية والعطرية وتسويقه خارجيا، خاصة في الأسواق الأوروبية والأمريكية بالإضافة إلى العودة إلى الخريطة الزراعية واستنباط أصناف جديدة لمواجهة التحديات المناخية والمائية ومكافحة الحشرات والآفات، وأن تراعي المنظومة المزارع الصغير.
وبين أن غرفة الصناعات الغذائية تضم في عضويتها 333 شركة متخصصة في النباتات الطبية والزيوت العطرية، منها 187 من فئة المصانع الصغيرة والمتوسطة، وتتركز معظمها في محافظة بني سويف بإجمالي 56 مصنعا، تليها محافظة الجيزة بإجمالي 54 مصنعا، ومحافظة القاهرة 48 مصنعا، منوها بافتتاح 34 مصنعا جديدا خلال العام الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائیة لسلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تطلق في «COP29» أول حزمة ابتكارات
دبي: «الخليج»
شاركت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مجموعة من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.
تناولت هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه، وسلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025 وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان «تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء»، حيث أوضحت الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدماً في التعاون، قائلة:«بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع. ينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، ولكن هناك مجال للمزيد من النجاحات.
وانضمت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف وممثلين دوليين آخرين إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وافتتحت فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي، وأطلقت خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى«مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل».