الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أنه إذا أظهر الجانب الأمريكي نواياه الحقيقية فسيتم التوصل إلى اتفاق لعودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم السبت، عن عبداللهيان، في تصريح له القول: “تناولنا آخر الأوضاع والمشاكل التي يواجهها الشعب السوري في اجتماع استانا الذي استضافته جمهورية إيران الإسلامية، مع وزيري خارجية تركيا وروسيا، وفي الاجتماع مع جير بيدرسن الممثل الخاص للأمم المتحدة في شؤون سوريا”.

وأضاف: “في هذا الاجتماع تم التأكيد على أن المشكلة الاقتصادية والعقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية والإرهاب وداعش المتواجد في أجزاء من سوريا لا تزال تشكل التحديات الرئيسية في هذا البلد، وطلبنا من ممثل الأمم المتحدة بان تقدم المنظمة خطة وتوفير الدعم المالي للبنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم”.

وتابع قائلاً: “في الوقت نفسه تم طرح حلول للحد من سوء التفاهم والمشاكل الحدودية بين سوريا وتركيا، ونأمل أن نتمكن من حل هذه المشاكل في المستقبل القريب على شكل استمرار اجتماع أستانا أو الصيغة الرباعية بين إيران وسوريا وروسيا وتركيا.”

وفيما يتعلق بالاجتماعات الثنائية التي عقدت الجمعة، قال عبداللهيان: “إن اجتماع منتدى الحضارات القديمة تم عقده بحضور تسع دول حضارية، وتولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استضافة وادارة الاجتماع حيث ناقشنا الهموم والمخاوف في إطار الحفاظ على المؤشرات الحضارية للدول وصون الآثار القديمة والتراث الثقافي للدول.”

وأوضح أن إيران لديها الكثير لتقوله في مجال الحضارة والثقافة والتراث الثقافي الذي أثيرت هناك وأعربت الدول عن وجهات نظرها.

وأضاف: “كان لنا أيضاً لقاء مع أحد مراكز الأبحاث الأمريكية، حيث كان ساسة أمريكيون سابقون حاضرين، وكان هناك نقاش واضح حول القضايا، بما في ذلك النهج الخاطئ للأمريكيين تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجاه الشعب الإيراني بخصوص الاتفاق النووي وكذلك تحدثنا بوضوح عن خطة العمل الشاملة المشتركة وانسحاب ترامب منها واستمرار الرئيس الأميركي جو بايدن على هذا المسار بصورة مختلفة”.

وتابع: كان لدى بعض السياسيين الأمريكيين السابقين والمسؤولين المعنيين بهم أسئلة، وحاولنا الإجابة على أسئلتهم.

وأشار إلى الإجراء الذي تم الأسبوع الماضي في عملية تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة.. قائلاً: إنه لو تخلى الجانب الأمريكي عن ازدواجيته وأظهر نية وارادة حقيقية فان التوصل إلى اتفاق بشأن عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال.

واختتم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بالقول: إنه في الوقت نفسه، واغتناماً لفرصة حضور وزراء الخارجية في اليومين الماضيين وقبل ذلك، عقدنا اجتماعات مع وزراء خارجية مختلف الدول، وستستمر هذه اللقاءات حتى السبت.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.
ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

والجمعة أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.
واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37،834 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.

وأعلن الجيش الجمعة مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.
أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.

وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن نحو نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • خارجية أمريكا: حزب الله منظمة خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية
  • الخارجية الأمريكية: تعزيز التعاون مع مصر وقطر لتحقيق الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • رسميا.. أحمد هايل مدربا للفيصلي في الموسم المقبل 
  • انطلاق الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على التوصل لتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات
  • رجل أعمال ألماني: مناظرة بايدن وترامب أظهرت أن أمريكا على وشك الانهيار
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة