الصومال.. مقتل 10 من الشرطة والمدنيين في انفجار شاحنة ملغومة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال مصدر في الشرطة الصومالية، السبت، إن 10 أشخاص - على الأقل - قتلوا بعد انفجار شاحنة ملغومة عند نقطة تفتيش في بلدة بلدوين بوسط البلاد.
وأضاف المصدر، لوكالة "رويترز": "حتى الآن، رأيت 10 قتلى بينهم جنود ومدنيون وأكثر من 10 جرحى لكن من المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع".
ولم تتبن أي جهة، حتى الآن، المسؤولية على التفجير.
وطلب الصومال من الأمم المتحدة تأجيل سحب 3 آلاف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر، لإتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها.
وتولت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، المشكّلة بتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، المهمة من بعثة أخرى للاتحاد الأفريقي في أبريل من العام الماضي.
اقرأ أيضاً
الصومال: هل يهزم الترويض الناعم جماعة الشباب؟
وفي 30 يونيو/حزيران الماضي، أنهت (أتميس) المرحلة الأولى بسحب ألفي جندي، وكان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية لسحب القوات بحلول 30 سبتمبر/أيلول الجاري لخفض عدد أفرادها العسكريين إلى 14626 جندياً.
وفي رسالة بتاريخ 19 سبتمبر الجاري إلى مجلس الأمن، قال مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي إن الحملة، التي تشنها الحكومة منذ عام لتحرير المناطق من حركة الشباب الإرهابية في مناطق بوسط البلاد، تعرضت "لعدة انتكاسات" في الأسابيع الماضية.
وشنت حركة الشباب في 26 أغسطس/آب الماضي هجوما في منطقة "جلجدود"، أدى إلى انسحاب القوات الحكومية من عدة بلدات.
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب انفجار شاحنة ملغومة
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائيةويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.