استعرض تقرير أعده برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc» الإشادات الواسعة من الأشقاء الليبين لمصر على الجهود التي بذلتها لدعم الشعب الليبي، بعد تعرضه لمحنة على خلفية تداعيات العاصفة «دانيال»، ولتتمكن المدن المنكوبة من مواجهة هذه التداعيات، خاصةً «درنه».

آراء الليبيين في المساعدات المصرية: نشكرهم على جهود الإغاثة ودعم شعبنا

ووفقاً للتقرير الذي التقى بالعديد من الأشقاء الليبيين لاستطلاع آرائهم عن مساعدات مصر لليبيا، قال أحد المواطنين: «ليبيا تلقت مساعدات إنسانية ومعدات من مصر التي دؤوبة على تقديم المساعدات لأشقاءها، ووصل إلينا مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والمعدات وأطقم الإغاثة»، وأضاف مواطن ليبي آخر: «نشكر أشقاءنا المصريين على المساعدات لإخوانهم الليبيين، بعد الأحداث المأساوية في درنة.

. بارك الله فيهم ونشكرهم على الجهود الإنسانية وأعمال الإغاثة لدعم الشعب الليبي».

أدام الله المحبة.. ومصر وليبيا وحدة

وتابع تقرير «الستات ما يعرفوش يكدبوا» استطلاع الآراء: «نشكر إخواننا في مصر على المجهودات والمساعدات لمدينة درنة والمدن المنكوبة، ونشكرهم شكراً جزيلاً.. أدام الله المحبة بين الدول.. ومصر وليبيا وحدة»، فيما قال آخر: «مصر لم تقصر في المساعدات التي وصلت إلى ليبيا عن طريق البر والجو والبحر، ومصر صاحبة واجب من قديم الزمان، ونقول: تحيا مصر.. تحيا مصر»، «منذ اليوم الأول ومصر قدمت المساعدات للمدن المنكوبة في شرق ليبيا، وفي هذا اليوم استدعتنا القاعدة البحرية لاستقبال باخرة مصرية تحمل المساعدات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر ليبيا المساعدات الإنسانية درنة العاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!

بقلم : حسن جمعة ..

نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • منور الجمالية يا ريس.. مواطنون يستقبلون الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بالهتافات المرحبة
  • ماكرون: طائرات الرافال المصرية تمثل «رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي» بين فرنسا ومصر
  • أوقفنا التهجير.. أحمد موسى: المساعدات الغذائية المقدمة لأهالي غزة خرجت من بيوت المصريين
  • الإمارات تنجد ميانمار المنكوبة.. بكاميرات تتسلل بين الركام
  • هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • شريحة” لـ”حسني بي”: استبدال الدعم لن يحل الأزمة الاقتصادية بل يزيد الأعباء على الليبيين
  • لدعم متضرري الزلزال.. وصول الدفعة الثالثة من المساعدات الإغاثية الصينية إلى ميانمار
  • ضبط سارق سيارة أخيه في درنة بحيازته مواد مخدرة
  • أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها