98 مليار درهم ستخصص لإعادة تأهيل المدارس والمرافق الصحية وتعزيز الفلاحة والسياحة وتطوير البنية التحتية في مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
من المرتقب أن تخصص ميزانية قدرها 98 مليار درهم، من مجمل ميزانية صندوق تدبير آثار الزلزال المخصص للمناطق المتضررة المقدرة بـ 120 مليار درهم، لتنفيذ مشاريع مهيكلة بأقاليم الأطلس الكبير تهم الولوجية والمرافق العمومية والبنيات التحتية.
وحسب عرض لفوزي القجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أثناء اجتماع لجنتي المالية لمجلسي البرلمان، أمس الجمعة، فإن 98 مليار درهم ستخصص لتطوير البنية التحتية الطرقية، والسدود والتطهير السائل، مع تحسين الجاذبية والمؤهلات الاقتصادية لأقاليم الأطلس الكبير.
وتخصص الميزانية لتعزيز الأنشطة الفلاحية والسياحية، وكذا الصناعة التقليدية، مع تعزيز عرض المؤسسات التعليمية، وبناء وتجهيز مدارس للقرب من “الجيل الجديد”، وكذا تشييد مدارس جماعية، مع الاعتماد على تعميم شبكة النقل المدرسي.
وسيتم في هذا الإطار، تعزيز العرض الصحي من خلال استكمال بناء وتجهيز بعض مستشفيات القرب والمستشفيات الإقليمية مع إعادة تأهيل وإعداد الدواوير من خلال عملية شاملة للتهيئة، والتي تروم تمكينها من تجهيزات القرب كملاعب القرب والمعدات الرياضية وذلك مع تثمين موروثها الثقافي والسياحي.
وسيتم وفقا للميزانية المرصودة في هذا الجانب، إعادة التأهيل الحضري وهيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا دعم بروز مراكز قروية مندمجة مع إعادة تأهيل وتثمين المدن القديمة خصوصا المساكن المهددة بالسقوط مع تعزيز جودة الخدمات العمومية.
يذكر أن برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، والتي ستشمل ست عمالات وهي: مراكش، الحوز، شيشاوة، تارودانت، ورزازات وأزيلال، سيمتد لـ 5 سنوات (2024/2028) بميزانية تقدر بـ 120 مليار درهم، ستستهدف 4,2 ملايين نسمة.
ويرتكز الدعم على دعامتين: الأولى إعادة بناء وتأهيل البنيات التحتية المتضررة من الزلزال، والثانية: تتعلق بمخطط طموح ومندمج لتنمية أقاليم الأطلس الكبير من خلال مشاريع مهيكلة.
وستعتمد ميزانية برنامج التأهيل على خمسة موارد وهي الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، والميزانية العامة للدولة ومساهمات الجماعات الترابية وصندوق الحسن الثاني وكذا الدعم والتعاون الدولي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال ضحايا زلزال الحوز ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.