النائب العليمي: تحقيق سلام عادل في اليمن يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بأن الحوار التلفزيوني الذي أجراه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي المتزامن مع ذكرى اليوم الوطني للمملكة يعكس عمق الرؤية التي انعكست انجازا استثنائيا على كل الأصعدة وتمضي بخطى واثقة نحو المستقبل ،ليس للمملكة فقط بل للمنطقة كاملة ولمحيطها خصوصا.
وأردف النائب العليمي في تغريدة له على موقع (إكس): ومن هنا تأتي أهمية تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في اليمن يلم شمل اليمنيين ويستعيد مسارهم السياسي نحو دولة آمنة مستقرة تجعل وطننا الغالي وشعبنا العظيم جزءا من هذا المستقبل وتحقيقا لرؤية ٢٠٣٠ بما تحمله من طموحات الاستقرار والتنمية والرفاه.
وقال الدكتور عبدالله العليمي: إن العلاقات الاخوية المتينة التي عمدتها المملكة بمواقفها تجاه اليمن قيادة وحكومة وشعباً طيلة العقود الماضية وفي مختلف المجالات وجهودها اليوم لتحقيق السلام جديرة بالشكر والتقدير والامتنان.
مهنئا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط ناشد المعنيين تأمين الأمن والاستقرار لعكار
وجه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط عبود مرعب نداء أمنيا عاجلا إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي قال فيه: "من قلب عكار، المنطقة التي لطالما حملت عبء الضيافة والحفاظ على القيم الوطنية والإنسانية، أتوجه إليكم بخطاب يحمل أوجاع أهلنا في الدريب الأوسط، وأدعوكم للتحرك الفوري لمعالجة الوضع الأمني المقلق. لقد أصبحت السرقات والتعديات، مثل سرقة كابلات الاتصالات، مشهداً يومياً يُرتكب على مرأى الجميع، في غياب التدخل الفاعل من الأجهزة الأمنية. أما الحجج المتكررة عن نقص العتاد والعديد، فلم تعد مقبولة لدى المواطنين الذين يشعرون بأن أمنهم أصبح في مهب الريح. في المقابل، نجد استنفاراً أمنياً سريعاً لأمور أقل خطورة، بينما السارقون والمجرمون يُتركون دون رادع، ما يزرع بذور الفوضى ويهدد الاستقرار".
أضاف: "ان صرختي ليست مجرد شكوى، بل دعوة لإنقاذ المنطقة من خيار الأمن الذاتي الذي قد يُفرض علينا كبلديات واتحادات إذا استمر غياب الحماية اللازمة. إننا بحاجة إلى دعم فوري وحازم للأجهزة الأمنية لردع المجرمين، وإعادة الطمأنينة إلى النفوس".
وختم: "لا نريد سوى الأمان لأهلنا، وللأبناء الذين تربطهم بمناطقهم أحلام المستقبل. نأمل أن يُترجم هذا الخطاب إلى أفعال تُعيد الأمن إلى الدريب الأوسط وعكار وكل لبنان".