الإصلاح يتهم طارق مجدداً بتصفية قياداته بتعز
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
اتهم الإصلاح، السبت، طارق صالح بتدبير مخطط جديد لإستهداف قيادات الحزب في مدينة تعز، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامناً مع إصابة القياديين في قوات الإصلاح، بكر صادق سرحان، وسلطان المخلافي، أثر كمين مسلح وسط المدينة.
وقالت قناة يمن شباب الناطقة بإسم الإصلاح، في تقرير، إن عمليات الاغتيالات التي تطال القيادات العسكرية والأمنية في تعز، يقف خلفها من يسعى لنيل المكاسب بدون خوض أي معركة، في إشارة واضحة إلى قوات طارق صالح المتمركزة في المخأ، والتي لم تخوض أي مواجهة مباشرة منذ تأسيسها.
وأوضح التقرير، أن عمليات الاستهداف هذه تأتي ضمن مخطط لإضعاف ما وصفته بجيش الشرعية، بهدف إسقاط تعز، في تلميح صريح للمساعي الإماراتية للإطاحة بآخر معاقل الإصلاح.
وسبق وأن اتهم الإصلاح، عضو المجلس الرئاسي الموالي للإمارات، بتدبير مخطط لتصفية قيادات الحزب في تعز ومأرب.
وتأتي الاتهامات، في ظل تصاعد الصراعات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي في مختلف مناطق سيطرتها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
ضغط شديد على الإصلاح بعد تهديد سعودية باستهداف وشيك لفصائل الحزب في حضرموت
الجديد برس|
كشفت مصادر حكومية في عدن عن استدعاء السعودية لعضو حزب الإصلاح في المجلس الرئاسي، عبدالله العليمي، إلى الرياض على خلفية أزمة مقتل ضباط سعوديين برصاص أحد مقاتلي الحزب في حضرموت.
وأكدت المصادر أن قائد القوات المشتركة للتحالف، حمد السلمان، وجه تهديداً غير مباشر لحزب الإصلاح، ملوحاً بالاستهداف العسكري لفصائل الحزب في حضرموت إذا استدعى الأمر. كما اتهم السلمان ضباط رفيعين في الحزب بالوقوف وراء تهريب المتهم بقتل الضباط السعوديين من حضرموت، وأنه تم تدبير العملية.
ومن بين المتهمين يحيى أبوعوجاء، الذي تداولت وسائل إعلام سعودية وناشطون بأن المتهم كان أحد مرافقيه.
وفي ذات السياق، تم تكليف عبدالله العليمي من قبل السلطات السعودية بتكليف وزير الدفاع في حكومة عدن الموالية لها، محسن الداعري، بزيارة المنطقة لمناقشة التطورات. لكن الداعري فشل في دخول حضرموت بسبب التوترات القائمة هناك، ورفض دخول المنطقة إلا بعد إطلاق سراح الضباط الذين تحتجزهم القوات السعودية كـ “رهائن”.
وتستمر الأزمة بين حزب الإصلاح والسعودية في حضرموت منذ حادثة مقتل ضابطين سعوديين، فيما يُعتبر استدعاء العليمي بمثابة إشارة سعودية بأن حزب الإصلاح يتحمل تبعات الحادثة.
وتضغط السعودية حالياً على حزب الإصلاح لنشر فصائل موالية لها في مناطق الإصلاح بهضبة النفط، والتي تعرف باسم “درع الوطن”. ورغم ذلك، قوات العسكرية الأولى ترفض دخول هذه القوات إلى المنطقة.
ووصفت المصادر المحلية الوضع في هضبة النفط بـ الخطير جداً، مع توقعات بانفجار الوضع عسكرياً في المنطقة.