أسعارها ارتفعت.. خبراء: مقترحات لعدم الاعتماد على الكتب الخارجية وهذه بدائل مجانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
مع قرب بداية الفصل الدراسي الثاني للمدراس، تبدأ معاناة أولياء الأمور في شراء الكتب الخارجية التي أصبحت شيئاً أساسيا، بعد أن تحولت إلى ظاهرة تشكل عبئا كبيرا علي الأسرة المصرية بسبب غلاء أسعارها، رغم قيام وزارة التربية والتعليم بتطوير الكتاب المدرسي للقضاء على هذه الظاهرة .
قال الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ، أن الحصول على الموارد التعليمية المناسبة يعتبر أمرًا أساسيًا لتعليم الأطفال، ووجود بدائل متاحة يمكن أن يلعب دوراً هاماً في تلبية هذه الاحتياجات .
وأكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي، أن أولياء الأمور يواجهون غلاء أسعار الكتب الخارجية، بالرغم من ما تنفقه الدولة سنويًا، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، لطباعة الكتاب المدرسي، إلا أن معظم الأسر المصرية، تضطر لشراء الكتاب الخارجي، لما يحتويه من شرح مبسط، وأسئلة امتحانات وتدريبات تساهم بشكل كبير في تحصيل التلاميذ للدروس الصعبة والغامضة في الكتاب المدرسي.
وأوضح الخبير التربوي ، أن الطالب يذهب إلى الكتاب الخارجى ويترك كتاب المدرسة، لأن الأخير، مصمم من أجل أن يتعلم الطالب بنفسه ويتعلم المهارات وليس جاهزا مثل الكتاب الخارجى فى تقديم المعلومة للطالب، ومن ثم يتطلب من الطالب حين يستخدم كتاب المدرسة كثيرا من الجهد لتحقيق المعرفة المطلوبة ونواتج التعلم، أمام الخارجى يعد أحد مشكلات التعليم هى إضافة إلى ظاهرة الدروس الخصوصية كلها تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى النجاح ولكن النجاح لا يعنى تحقيق التعلم.
وشدد على تشجيع أطفالهم على استخدام المكتبات المدرسية والعامة. هذه المكتبات توفر مجموعة واسعة من الكتب التعليمية والأدبية بأسعار معقولة أو حتى مجانًا.
وأوضح الدكتور مجدي حمزة ، أن الوزارة وفرت العديد من البدائل مثل استخدام الكتب الرقمية كبديل للكتب الورقية تتوفر العديد من المنصات والتطبيقات التي توفر كتبًا رقمية مجانية.
وتابع: البحث عن الموارد التعليمية المجانية عبر الإنترنت وتتوفر العديد من المواقع والمنصات التعليمية التي تقدم محتوى تعليمي مجاني وذو جودة عالية.
وقال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن وزارة التربية والتعليم قدمت العديد من الحلول للقضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية والكتاب الخارجي حيث وفرت منصات تعليمية حديثة تجذب الطلاب وقنوات فضائية تساعد الطالب والأسرة على الاستذكار الجيد بالاضافة الي تقديم دعم كبير لطلاب الثانوية العامة بإتاحة نماذج استرشادية لطلاب الثانوية العامة 2023 في منتصف شهر فبراير الجاري بالاضافة الي مجلدات المفاهيم التي تعد فرصة كبيرة للقضاء علي الكتب الخارجية بسبب ما تحتويه من تلخيص للمنهج .
وأضاف الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج أنه يجب علي المدرسة والمعلم الاهتمام بشكل كبير بالكتاب المدرسي والمنصات التي تتيحها وزارة التربية والتعليم والاعتماد عليها، لافتا إلى أن الدروس الخصوصية هي أحد أسباب انتشار الكتب الخارجية .
وأوضح أن الطالب يلجأ إلى الكتاب الخارجى ويترك كتاب المدرسة لأن الكتاب الخارجي يقدم المعلومة جاهزة دون فهم أو تفسير، لذلك فإن الطالب في المرحلة ما قبل الجامعي عند استخدامه للكتاب المدرسي يحتاج إلى جهد كبير لتحقيق المعرفة المطلوبة، منوها بأن الكتاب الخارجى أصبح أحد مشكلات التعليم إضافة إلى ظاهرة الدروس الخصوصية وكلها تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى النجاح ولكن النجاح لا يعنى تحقيق التعلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم الدروس الخصوصیة الکتب الخارجیة الکتاب المدرسی العدید من
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.