سفيرة الإمارات: 1730 شركة إماراتية عاملة في مصر بمختلف المجالات الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكدت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر، أن دخول شركة أدنوك في نشاط تسويق الوقود فى مصر يعد إضافة جديدة للشراكة الاستراتيجية والتعاون البناء بين دولتي الإمارات ومصر.
جاء ذلك في كلمتها في حفل افتتاح أولى محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود لشركة أدنوك في مصر بحي المعادي جنوب القاهرة، والتي افتتحها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والمهندس بدر اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك.
وقالت السفيرة إن عدد الشركات الإماراتية العاملة فى مصر يصل إلى 1730 شركة فى مختلف المجالات الاقتصادية، ويأتى على رأسها قطاع البترول والغاز وذلك لتحقيق التنمية المستدامة والمنفعة للبلدين، مؤكدة أن ذلك يعد لبنة جديدة في صرح العلاقات الاقتصادية مع مصر.
ووجهت السفيرة التحية لوزارة البترول والثروة المعدنية والوزير المهندس طارق الملا على الدعم الكامل للاستثمارات الإماراتية فى قطاع البترول المصري.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في كلمته على أهمية دخول شركة كبيرة وعلامة تجارية هامة مثل شركة أدنوك الإماراتية للاستثمار في السوق المصري، معربا عن ترحيبه بالشركة الإماراتية وحرصها علي التواجد والاستثمار في مصر.
وأضاف الملا أن الاستثمارات الإماراتية الكبيرة في السوق المصري تأتي انعكاسا للعلاقات الممتدة وقوة الروابط بين البلدين وعلاقات الصداقة المتينة بين القيادة السياسية المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات.
وأشار الملا إلي أن دخول شريك هام بحجم أدنوك بما يمتلكه من خبرات وتكنولوجيا ومستويات عالمية للجودة من خلال شراكة مع كيان عالمي آخر مثل "توتال انرجيز" يعزز من مستويات الجودة في مجال توزيع الوقود وتموين السيارات ويزيد من التنافسية في السوق بين الشركات لتقديم أفضل خدمة للمستهلك المصري، الذي سيستفيد في النهاية من هذا التنوع ووجود 14 علامة تجارية تتنافس في هذا المجال على تحسين الخدمات، خاصة أن خدمات الوقود هي عصب الحياة اليومية للمستهلكين ومرآة قطاع البترول لديهم.
وأضاف الملا أن السوق المصري في مجال توزيع الوقود سوق واسع وينمو باستمرار حيث يخدم 105 ملايين مواطن وأكثر من 10 ملايين مركبة، علاوة علي التوسع في البنية التحتية والطرق والمدن العمرانية الجديدة، مما يجعله زاخرا بالفرص لشركات التسويق العالمية للتوسع والنمو في مصر.
وأعرب المهندس بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك الإماراتية للتوزيع، عن سعادته بافتتاح أول محطة خدمة تموين السيارات بالوقود فى مصر تحمل العلامة التجارية لأدنوك، والتى تمثل شراكة ناجحة مع شركة "توتال انرجيز" بعد استحواذ أدنوك على 50% من حصة الشركة في مصر، لافتًا إلى أنه تم تشغيل 3 محطات بالفعل وجاري الاستعداد لتشغيل 6 محطات أخرى خلال الفترة القريبة المقبلة فى أماكن استراتيجية فى مصر.
وأوضح أن توجه أدنوك للاستثمار في مصر نابع من المزايا التى يتمتع بها السوق المصرى وفرص النمو الذى يشهدها مما يشجع على ضخ استثمارات جديدة للشركة فى أنشطة تسويق المنتجات البترولية ونقل خبراتها فى هذا المجال باستخدام احدث التكنولوجيات، مضيفا أن إجمالي محطات شركة ادنوك يبلغ 800 محطة فى دول الإمارات والسعودية ومصر.
وقال توماس شتراوس، مدير "توتال انرجيز" الفرنسية في مصر: يسعدني التواجد في هذه اللحظات الهامة التي نعلن فيها تدشين أول محطة لتوزيع الوقود تحمل العلامة التجارية لشركة أدنوك والتي تأتي من خلال إطلاق شراكة هامة بين توتال انرجيز وأدنوك، استنادا إلى الخبرات المتراكمة التي يمتلكها الطرفان في مجال تسويق وتوزيع الوقود، حيث سيتم استثمار الخبرات لدى الجانبين في العمل على تقديم أفضل الخدمات بمعايير عالمية والمنتجات البترولية عالية الجودة لتلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي، حيث نتطلع لتحقيق مستقبل اكثر ازدهارا في مصر من خلال شراكتنا مع أدنوك.
و تفقد الوزير والحضور الخدمات المقدمة بالمحطة التي بلغت تكلفتها الاستثمارية 50 مليون جنيه وتوفر 250 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتقدم الخدمات المتميزة التي تواكب متطلبات واحتياجات العملاء والمستهلكين من كافة أنواع الوقود سواء البنزين والسولار أو الغاز، وتشمل خدمة تموين السيارات بالبنزين 92 و95 والسولار حيث تتميز المحطة بطاقة تموين كبيرة للسيارات تبلغ نحو 12 منفذ تموين للبنزين 92 ومثلها للبنزين 95 و80 منافذ لتموين السولار، علاوة على خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعى.
وأوضح المهندس عبد الفتاح فرحات، رئيس شركة غازتك، إن محطة الشركة لتموين السيارات بالغاز بمحطة أدنوك تبلغ قدرتها التموينية 1200 سيارة في اليوم، لافتًا إلى أن عدد المحطات المشتركة بين شركتى غازتك وأدنوك تبلغ 4 محطات تم تشغيل محطتين بالفعل بمنطقة الهرم بالجيزة ومدينة الحرفيين ببورسعيد، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشغيل المحطتين الأخرتين بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية شركة توتال الشيخ محمد بن زايد مريم الكعبي توتال انرجیز شرکة أدنوک فی السوق فی مصر فى مصر
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لموظفي مطار سقطرى تنديدا باستلام شركة إماراتية وخصخصة المطار والانتقالي يواجههم بالقمع
نفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفين شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لمراسل الموقع بوست أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.