جماعات الهيكل تُعلن عن اقتحام مركزي للأقصى
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سرايا - أعلن "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى غدًا الأحد وبعد غد الإثنين، بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران" التوراتي.
وقالت الجماعات المتطرفة: إن "الاقتحام يتخلله خلال هذين اليومين، إقامة الصلوات الجماعية في المسجد الأقصى، بما يشمل محاكاة قربان الغفران، وصلوات التوبة".
وتلجأ تلك الجماعات لتنفيذ اقتحامها عشية "الغفران" العبري تعويضًا عن محدودية قدرتها على الاقتحام خلاله؛ لكنها تحرص في الوقت عينه على الاقتحام خلاله لتكريس اقتحام الأقصى باعتباره "عملًا مقدسًا" يشمله "صيام الغفران".
ويعتبر "الغفران"، الذي يبدأ مع غروب شمس الأحد وحتى ما بعد غروب يوم الاثنين المقبل، أقدس أعياد اليهود، وهو المتمم لـ"أيام التوبة والغفران العشرة" التي تبدأ بيوم رأس "السنة العبرية"، ويصوم به المتدينون لمدة 25 ساعة تكرس لـ"محاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب وإقامة الصلوات والشعائر التلمودية في الكنس".
ويُعد في الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملةـ يتضمن توقفًا شاملًا عن كل "الأعمال الدنيوية"، بما يشمل حركة المواصلات، ويتم تخصيص ساعات "يوم الغفران للعبادة وطلب الغفران إما بالمنزل أو الكنيس".
ويحرص المستوطنون خلاله على "محاكاة قربان الغفران في المسجد المبارك، والنفخ بالبوق، ومحاولة الرقص في كنيسهم المغتصب في المدرسة التنكزية بالرواق الغربي للأقصى".
إقرأ أيضاً : وفاة الرئيس الإيطالي السابق جورجو نابوليتانو عن 98 عاماإقرأ أيضاً : زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب كهرمان مرعش التركيةإقرأ أيضاً : تبرعات زلزال المغرب قاربت المليار دولار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المغرب وفاة الرئيس
إقرأ أيضاً:
هدم وإبعادات واقتحامات للأقصى.. هكذا صعّد الاحتلال انتهاكاته في القدس خلال شهر رمضان
الثورة /القدس المحتلة/ متابعات
شهدت مدينة القدس المحتلة جملةً من الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان المبارك، حيث وثقت شبكة العاصمة عبر مجلتها الرسمية هذه الانتهاكات.
وأكدت شبكة الرصد الفلسطينية أن سلطات الاحتلال سلمت أكثر من 32 قراراً بالإبعاد عن الأقصى وانتهاكات واسعة شهدها شهر رمضان، فيما ودعت المدينة العديد من الشهداء.
ورصدت شبكة العاصمة اقتحام أكثر من 2609 مستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، حيث أدّوا فيه الطقوس التلمودية بحماية من قوات الاحتلال، بينهم 555 مستوطناً اقتحموه في عيد المساخر العبري، وهو الرقم الأعلى الذي تسجله جماعات الهيكل في اقتحامات المساخر على مدار السنوات الماضية.
وأفادت إحصائيات شبكة العاصمة بأنه ورغم تضييقات الاحتلال وإجراءاته المشددة على الأقصى في رمضان أدّى مئات الآلاف صلوات التراويح والجمعة والعيد في رحابه، حيث أدى 2,190,000 مصلٍّ صلوات التراويح في الأقصى خلال رمضان، إضافة لـ325,000 مصلٍّ أدّوا صلوات الجمعة في الأقصى خلال رمضان، و120,000 مصلٍّ أدّوا صلاة عيد الفطر في الأقصى.
الهدم والتهجير
وسجلت الإحصائيات هدم وتجريف أكثر من 18 منشأة سكنية وزراعية، منها 10 منشآت هدمت بآليات الاحتلال، و8 منشآت هدمها أصحابها قسراً، فيما شمل الهدم 12 منشأة سكنية، و4 منشآت زراعية، وعمليتا تجريف أراضٍ واقتلاع أشجار.
أسرى القدس
اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 124 مقدسياً، منهم 98 رجلاً و10 نساء و16 قاصراً، إلى جانب عشرات العمال الفلسطينيين والمصلين الذين حاولوا الوصول إلى القدس من الضفة الغربية، بينما أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 4 أحكام بالسجن الإداري، وأكثر من 8 أحكام بالسجن الفعلي، أعلاها الحكم بالسجن 12 عاماً ونصف العام على الأسير محمد محيسن و5 سنوات على الأسير عدي عليان.
وأصدرت سلطات الاحتلال 4 قرارات بالحبس المنزلي وأكثر من 32 قراراً بالإبعاد عن الأقصى، منها 13 بحق صحفيين، وفق رصد شبكة العاصمة.
تهويد واستيطان
وأبرز القرارات والمشاريع التهويدية التي رصدتها شبكة العاصمة خلال شهر رمضان المنصرم، طرح سلطات الاحتلال مشروع قانون «مدينة القدس» الذي بموجبه يتم إنشاء «مدينة القدس الكبرى» التي ستضم 14 مستوطنة، وإعلان شرعنة 13 مستوطنة جديدة، بينها بؤرة «ميغرون» الاستيطانية قرب مخماس شمال شرق القدس، غضافة لإقرار شق طريق استيطاني بين بلدتي العيزرية والزعيم تمهيداً لضم مستوطنة «معاليه أدوميم»، ما يعزل القدس عن محيطها تماماً.
في المقابل، شهدت القدس المحتلة أكثر من 16 نقطة تماس خلال شهر رمضان، تركزت في مناطق حزما ومخيم شعفاط والعيزرية وعناتا والعيساوية ومخيم قلنديا.