ورشة تفاعلية للأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية بمركز واسط
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أقامت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، ورشة تدريبية تفاعلية للأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية من منتسبي دائرة الخدمات الاجتماعية، حيث أقيمت الورشة في مركز واسط للأراضي الرطبة.
واستهدفت الورشة الأطفال، تجسيداً لجهود الجائزة وتكاملها مع مختلف المؤسسات في سبيل غرس القيم التطوعية لدى شرائح مختلفة من الأطفال.
الهدف من الورشة التي قدمتها شيخة السركال، منسقة المشاركات والتوعية المجتمعية في جائزة الشارقة للعمل التطوعي، هو تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي ودوره الإيجابي في تحسين الدمج الاجتماعي.
مهارات إعادة تدوير
وشملت الورشة تفاعلياً مهارات إعادة تدوير زجاجات الماء البلاستيكية، كما علمت الأطفال كيفية تحويل هذه الزجاجات إلى علبة تحتوي على طعام للطيور، بطريقة مبتكرة تسهم في حماية البيئة ورعاية الحياة البرية.
كما شملت شرحاً لمفهوم العمل التطوعي وأهميته، ودور المتطوع الصغير، وعرض نماذج لأفكار تطوعية يمكن للأطفال تنفيذها، مثل المشاركة في فرص تطوعية بيئية كحملات تنظيف الشواطئ وغيرها.
وفي السياق نفسه، أكدت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، أن الجائزة تهتم بتقديم مثل هذه الورش لهؤلاء الأطفال، ولا سيما أنهم من فئة فاقدي الرعاية الاجتماعية، وهذا يجسد دورها نحو هذه الفئة والمساهمة في تعزيز الدمج الاجتماعي وغرس القيم النبيلة فيهم.
وأشارت إلى أن الجائزة تبذل الجهود لغرس قيم التطوع في نفوس الأطفال منذ صغرهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزيرة أسترالية: وسائل التواصل الاجتماعي ليست منتجًا آمنًا للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة الاتصالات الأُسترالية ميشيل رولاند، إن وسائل التواصل الاجتماعي في شكلها الحالي ليست منتجًا آمنًا للأطفال دون 16 عاما، معربة عن تطلعها إلى قراءة تقييم لجنة مجلس الشيوخ للقانون المقترح لحظر وسائل التواصل عنهم.
وأضافت رولاند - حسبما أوردت صحيفة (ذا نايتلي) المحلية الإلكترونية، اليوم الاثنين - "لا يجب أن يكون الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي السمة المميزة للنمو، هناك المزيد في الحياة أكثر من الإشعارات المستمرة والضغوط للامتثال للكمال الزائف وغير الواقعي الذي يمكن أن يقدمه المؤثرون".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأسترالية قدمت مشروع قانون جديد يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن جهود البلاد للحفاظ على سلامة الجمهور على الإنترنت.
ومن المرجح أن يمرر البرلمان القانون بحلول يوم الخميس المقبل بدعم من الأحزاب الرئيسية، وسيدخل حيز التنفيذ بعد عام بعد إقراره؛ مما يتيح للمنصات الوقت للتوصل إلى حلول تكنولوجية من شأنها أيضًا حماية خصوصية المستخدمين.