محمد العجلان: مملكة التوحيد دولة عصرية تؤثر في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قدَّم رجل الأعمال محمد العجلان، نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشعب المملكة؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ(93) الثالث والتسعين، مبينًا أن تلك الذكرى الخالدة لتوحيد المملكة وأرجائها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود –طيب الله ثراه– تظل علامة فارقة في تاريخ الدولة السعودية الحديثة؛ إذ أسست لكيان يحمل الصبغة العالمية منذ نشأته؛ لما يحمله من مقومات اجتماعية وحضارية وتراثية وثقافية، ثم اقتصادية؛ ليصبح بين دول العالم الكبرى مؤثرًا في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي في ظل قيادة حكيمة، يديرها بحكمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده –أيدهما الله– مخططَين للمستقبل، وواضعَين رؤية واستراتيجية، ستنقل المملكة لآفاق أبعد وأرحب على الصعيدَين الإقليمي والدولي.
وأكد محمد العجلان أن السياسة السعودية تضع نُصب أعينها العديد من البرامج التنموية، التي تدفع إيجابًا نحو الأمن الاجتماعي، وفتح آفاق جديدة من الاستثمار في القوى البشرية الوطنية، واستحداث صناعات قادرة على استيعاب الخريجين من الجامعات والمعاهد والمدارس، بشراكة وطنية مع القطاع الخاص، الذي أصبح من أهم روافد الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى ما يقدمه سمو ولي العهد كل يوم من قرارات وإجراءات، تصب في مصلحة الإنسان على هذه الأرض، منوهًا بالقرارات الداعمة للجامعات والمراكز البحثية، وتلك الخطوة الرائدة التي ستساهم في تحويل الابتكارات والأبحاث إلى مشروعات صناعية واقتصادية، تحقيقًا لرؤية المملكة ومستهدفاتها بتعزيز الصناعة الوطنية، والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة بعدما أصبحت المملكة من أكبر المراكز اللوجستية في العالم؛ لموقعها المتميز، ومقوماتها الاقتصادية العملاقة؛ وهو ما يساهم في تنويع مصادر الدخل، وفتح أبواب التصدير أمام المنتجات الوطنية السعودية، ويدعم ذلك علاقات متميزة مع دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
روسيا – انطلق مساء الاثنين في مركز “روسيا” الوطني بموسكو منتدى الحوار المفتوح تحت عنوان “مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي”، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم.
ومن 28 وإلى 30 أبريل 2025، سيناقش المشاركون آفاق تطور الاقتصاد العالمي وتأثير التغيرات الراهنة على حياة ورفاهية البشر، استنادا إلى قرابة 700 مقال قدمها خبراء وعلماء من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف مركز “روسيا” من خلال هذا الحدث تأسيس منصة لمناقشة وبحث آفاق نمو الاقتصاد العالمي حيث يشارك في المنتدى ممثلون من 48 دولة، بينهم خبراء من مراكز بحثية رائدة، ومؤسسات تنموية، وجامعات، ومنظمات شبابية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال أعمال.
وبمناسبة إطلاق منتدى الحوار المفتوح، قال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين: “ننظم لأول مرة حدثا دوليا مفتوحا بهذا الشكل. سنناقش معا أفكارا جديدة، ونصمم مشاريع مبتكرة، ثم ننفذها لصالح بلداننا وخير البشرية جمعاء. أهلا بكم في موسكو!”.
مشاركون في منتدى “الحوار المفتوح” في موسكووفي إطار التحضيرات للفعالية، دعا المنظمون المشاركين لتقديم أفكارهم حول استدامة نمو الاقتصاد العالمي على شكل مقالات على أن تركز المقالات على أحد المحاور الأربعة: “الاستثمار في الإنسان”، “الاستثمار في التكنولوجيا”، “الاستثمار في البيئة”، أو “الاستثمار في الترابط”. ويمكن تقديم المقالات بأي لغة.
والهدف الرئيسي للمقالات هو توضيح كيف يمكن للتغيرات العالمية طويلة الأمد أن تؤثر على حياة الأفراد ورفاهيتهم في العالم.
وقال أوريشكين بهذا الصدد: “تلقينا حوالي 700 مقالة من أكثر من 100 دولة. قدم أشخاص من مختلف القارات أفكارهم حول المشاريع المبتكرة التي يجب تنفيذها لدفع العالم نحو الأمام”.
واللافت أن مقالات لمشاركين من المكسيك وسلطنة عمان والصين وإيطاليا تصدرت قائمة المشاركين الأجانب، فيما سجلت المقالات من روسيا أعلى عدد، بحسب ما أوضحته المديرة العامة لمركز “روسيا” الوطني ناتاليا فيرتووزوفا.
وعن مواضيع المقالات، ذكرت فيرتووزوفا أن “غالبية المقالات ركزت على الاستثمار في الإنسان مثل إمكانية الحصول على التعليم والحفاظ على الهوية الوطنية، أما فيما يخص التكنولوجيا، فقد كان الذكاء الاصطناعي المحور الرئيسي. وفي موضوع العلاقات الدولية، تناولت معظم المقالات التجارة الدولية، بينما كتب المشاركون من الدول الصغيرة عن أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة. أما مقالات الاستثمار في البيئة، فقد ناقشت مستقبل المدن”.
مشاركون في منتدى “الحوار المفتوح” في موسكويذكر أن المشاركين كتبوا مقالاتهم بـ 18 لغة مختلفة، بما فيها البشتوية والملغاشية والصربية واليونانية. وتمت دعوة أكثر من 100 كاتب لحضور الحوار بشكل شخصي في موسكو بعد عملية الفرز.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تانسسي” من البرازيل روديجر تياجو أن “الحوار المفتوح منصة مهمة، خاصة لدول “بريكس” لمناقشة آفاق التعاون والمبادرات التكنولوجية. إنها فرصة للتواصل مع خبراء جدد وتبادل الخبرات وإيجاد سبل للتنمية المشتركة”.
وأعرب مؤسس منظمة “Tools for the Commons” البرازيلية هوغو ماتيكوفيتش، عن رأي مماثل، وقال إن “الفعالية تتيح للمشاركين “التعلم من بعضهم البعض وبناء تعاون مشترك”.
وأضاف ماتيكوفيتش: “نحن سعداء جدا بحضور ممثلين من دول مختلفة لتبادل الخبرات والآراء.. أنا منبهر بمستوى التكنولوجيا والمعرفة التقنية في روسيا، وأعتقد أنها ستلعب دورا مهما في المستقبل”.
يمكن متابعة سير الفعالية من خلال زيارة الموقع الرسمي: russia.ru، واللافت أن الحوار متاح باللغات الروسية والإنجليزية والصينية والعربية والبرتغالية.
وعن برنامج المنتدى فقد خصص اليوم الأول لعروض تقديمية للمشاركين، بينما يشمل اليوم الثاني (29 أبريل 2025) جلسات نقاش مع خبراء عالميين.
وأكد المنظمون أن “هذا الحوار المفتوح فريد من نوعه. في ظل بناء واقع اقتصادي جديد، دعونا الخبراء والاقتصاديين والصحفيين ورواد الأعمال والطلاب لتقديم فرضياتهم وأفكارهم وأبحاثهم العلمية. كل من يهتم بالازدهار والتعاون المبني على المساواة والاحترام المتبادل لصالح البشرية”.
وسيتم تلخيص وجمع نتائج الحوار في تقرير ختامي يشمل جميع الأفكار والفرضيات المطروحة، بالإضافة إلى آراء الخبراء.
المصدر: RT