الظفرة في 23 سبتمبر/ وام / تستقطب قرية التمور الأردنية في مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية زوار المهرجان ، وتعرض مجموعة من أصناف التمور الأردنية المميزة وما يرتبط بها من منتجات عبر عدد من المحلات تمثل كبرى الشركات والمزارع المنتجة للتمور في المملكة الأردنية الهاشمية.

وتستمر القرية في تقديم منتجاتها طيلة أيام المهرجان الذي يستمر لغاية 30 سبتمبر الحالي، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.

ويعتمد تصميم قرية التمور الأردنية على المعالم الأثرية للمملكة الأردنية الهاشمية، وتقدم يومياً فقرات من التراث الأردني، وتوفر منصة تجمع المزارعين وأصحاب الشركات بهدف الدعم التسويقي والاقتصادي المرتبط بالتمور، كما تعتبر منفذ البيع المباشر لزوار المهرجان والراغبين باقتناء التمر الأردني وخصوصاً "المجدول والمجهول".

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن تواجد المملكة الأردنية الهاشمية كضيف شرف للمهرجان يعتبر إضافة نوعية تعزز أطر التعاون في مجال زراعة وإنتاج التمور بين البلدين الشقيقين، وتؤكد مدى ترابط العلاقات التاريخية التي تجمع الأردن والإمارات.

ورحب بالمشاركين الأردنيين من منتجي التمور والصناعات المرتبطة بها ، وما يقدمونه من منتجات مميزة ومعلومات قيمة، ورحب كذلك بكافة القائمين على القرية وما يقدمونه من فقرات تراثية مميزة وتعريف الجمهور أبرز المعالم السياحية في المملكة الأردنية الهاشمية.

من جانبه، أكد المهندس أنور حداد، رئيس جمعية التمور الأردنية، أن دولة الإمارات والمملكة الأردنية تجمعهما تاريخ مشترك وتتلاقى ثقافات الشعبين في الكثير ولا سيما العادات والتقاليد، ومنها الاهتمام بشجرة النخيل كمثال حاضر في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، وما يرتبط به من صناعات ، إذ يجد الزائر تلاقي كبير في هذا المجال مع اختلاف بسيط في بعض المسميات، وكذلك ارتباط القهوة بالضيافة والتمور وتشابهه الصناعات التقليدية وغيرها.

من جانبها أعربت الدكتورة نهاية القاسم، مدير مؤسسة سعف الأردن، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، والالتقاء بحاميات التراث الإماراتيات اللواتي يقدمن لوحات حية من التراث الإماراتي، وقد لامست حجم التلاقي الكبير بين التراث الإماراتي والأردني المرتبطان بالنخلة.

وأشار ياسر الفيلاني، صاحب مزارع الفيلاني للتمور بالأردن، إلى أن "ليوا للتمور" يعتبر من أضخم المهرجانات في المنطقة التي تحتفي بموسم جني التمور، ويعتبر فرصة كبيرة أمام المنتجين والمزارعين للتعرف على أبرز التطورات والابتكارات في مجال زراعة التمور بشكل خاص والزراعة بشكل عام، وكذلك فرصة لتسويق التمور للجمهور بشكل مباشر.

وأوضح أن مزارع التمور الأردنية تشبه إلى حد كبير مزارع التمور في دولة الإمارات، وهذا ما لمسناه خلال تواجدنا في مدينة ليوا والتجول فيها للتعرف على مزارعها.

عبد الناصر منعم/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأردنیة الهاشمیة مهرجان ومزاد لیوا لیوا للتمور

إقرأ أيضاً:

مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»

 
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة استقبال حافل لمنتخب بناء الأجسام «مبيد» و«مشتري» يُتوجان بـ«تحدي آل مكتوم»


يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، يوم الاثنين بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة.
وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة، نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان، لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • مهرجان ليوا.. الإمارات تسيطر على المراكز الأولى في "الدراغ ريس"
  • مهرجان ليوا.. كرنفالات استثنائية
  • «أبطال الدريفت» يتألقون في «مهرجان ليوا الدولي»
  • «الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي»
  • «مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • «الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي»
  • فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»