مجدداً.. "العفو الدولية" تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن 11 بهائياً
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
جددت منظمة العفو الدولية مطالبتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بالإفراج الفوري عن 11 شخصاً من أفراد الأقلية البهائية المخفيين في سجونها منذ نحو أربعة أشهر.
وفي بيان له قال مكتب المنظمة في الخليج (Amnesty Gulf) "يجب على الحوثيين أن يفرجوا فوراً عن 11 شخصاً من البهائيين المختفين قسراً، ومن بينهم عاملون في مجال حقوق الإنسان والعاملون في المجال الإنساني.
وأضاف البيان، إن الـ11 شخصاً الذين لا تزال الجماعة تحتجزهم هم تسعة رجال وامرأتان، وهم "معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي سلطات الجماعة، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أو حتى الموت".
وكانت مليشيات الحوثي قد اقتحمت في 25 مايو الماضي تجمعاً سلمياً لأفراد الأقلية البهائية، واحتجزت 17 شخصاً منهم، وبعد ضغوط دولية أطلقت سراح 6 أشخاص (رجل وثلاث نساء)، في يونيو، و(رجلين) في يوليو، لكنها لا تزال تخفي بقية المحتجزين وفي مكان مجهول حتى اللحظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تطالب الأمم المتحدة بحماية موظفيها والضغط على الحوثيين للإفراج عنهم
طالبت الحكومة اليمنية، السبت، الامم المتحدة للقيام بدورها الإنساني لحماية موظفيها والضغط على جماعة الحوثية للإفراج الفوري ودون شروط عن كافة المحتجزين، بالتزامن مع دعوتها للمنظمات بنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، مع وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الاغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية لتحقيق السلام.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن السعدي أكد على أهمية التدخلات الانسانية والاعمال الاغاثية الطارئة التي تقودها وكالات الامم المتحدة العاملة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد التمويل اللازم لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025م، والمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر المانحين لتمويل هذه الخطة.
وأشارت إلى أن اللقاء تطرق إلى الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي، في مناطق سيطرتها بما في ذلك حملة الاختطافات والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري الاخيرة التي طالت عشرات الناشطين والعاملين في وكالات الامم المتحدة، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.
وأكد السفير السعدي، حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات والوكالات الانسانية والاغاثية في اليمن لتعزيز دورها وتواجدها لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين.
وجدد دعوة الحكومة اليمنية لوكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، اتخاذ اجراءات فاعلة لنقل مكاتبها الرئيسية الى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان سلامة موظفيها، وتأمين البيئة الملائمة والآمنة للقيام بمهامها وايصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كاف المناطق دون تمييز او عراقيل، والحد من تدخلات جماعة الحوثي في العمل الإنساني وتحويله لخدمة أجنداتها العسكرية والأمنية.
بدوره، أكد وكيل الامين العام للشؤون الإنسانية، تسخير كافة الجهود والتنسيق الفعّال لتجاوز تحديات العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك سد فجوة التمويل وضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني، والعمل مع الحكومة اليمنية لحشد الدعم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.