العراق يعتزم نقل تطوير حقل "عكاز للغاز" إلى شركة أوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال مسؤول كبير بوزارة النفط العراقية إن الوزارة تعتزم قريباً نقل عقد تطوير حقل عكاز للغاز إلى شركة أوكرانية بديلا عن شركة كوكاز الكورية الجنوبية.
وقال وكيل الاستخراج بوزارة النفط باسم خضير إن الوزارة ستعلن خلال الأيام المقبلة إحالة عقد الغاز الذي يقع غرب الرمادي إلى شركة أوكرانية، "وذلك من خلال معايير عالمية تمكّنها من زيادة استثمار الغاز الحر في البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من استثمار الحقل وتطويره هو "الوصول إلى طاقة إنتاجية تصل إلى (400 مليون قدم مكعبة قياسية باليوم)".
وذكر خضير أنه بعد أكثر من عقد على تعطيل إنتاج الغاز الحُر من حقل عكاز، عقب توقيع العقد الأولي للتطوير مع شركة (كوكاز) الكورية الجنوبية في يونيو عام 2011، سيتمكن العراق من استثمار ثاني حقل للغاز الحر بعد حقل السيبة جنوب البصرة، وفق ما نقلته صحيفة "الصباح".
طاقة نفط وغاز العراق يتفق مبدئيا على استيراد الغاز من تركمانستانوأشار المسؤول بوزارة النفط إلى أنَّ مجلس الوزراء كان قد أقر في مارس 2023، توصية المجلس الوزاري للطاقة بشأن التسوية الرضائية مع شركة (كوكاز) الكورية الجنوبية، مشغّل حقل عكاز الغازي، "وتحرير حقل عكاز من تعثر الشركة الكورية في إنجاز المشروع الاستثماري الاستراتيجي للعراق".
وكان رئيس الوزراء العراقي قد أعلن في فبراير شباط الماضي أن بلاده تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز خلال ثلاث سنوات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حقل غاز حقل عكاز للغاز وزارة النفط العراقية الغاز العراقيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: حقل غاز وزارة النفط العراقية الغاز العراقي حقل عکاز
إقرأ أيضاً:
البصرة تتنفس الهواء النقي في 2025.. استثمار الغاز ينهي التلوث النفطي - عاجل
بغداد اليوم - البصرة
كشف عضو مجلس النواب عامر الفايز، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن نصف العوامل المسببة لتلوث أجواء البصرة ستختفي مع نهاية عام 2025، نتيجة الجهود المبذولة لاستثمار الغاز المصاحب.
وقال الفايز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "البصرة تُعد من أكثر المحافظات تأثراً بالتلوث البيئي الناجم عن إحراق الغازات المصاحبة لاستخراج النفط، ما تسبب في تراكم ملوثات خطيرة أدت إلى إصابة الآلاف بالأمراض السرطانية".
وأشار إلى أن "هذا الواقع يشكل مأساة كبيرة لأهالي المحافظة، مع استمرار تزايد أعداد المصابين".
وأضاف أن "الحكومة العراقية أحرزت تقدماً ملموساً في استثمار الغاز المصاحب، حيث يُتوقع إنهاء إحراقه بالكامل بحلول نهاية 2025 أو بداية 2026، مما سيُحدث نقلة نوعية في الحد من تلوث الهواء في البصرة".
وأوضح الفايز أن "إنهاء ملف إحراق الغاز سيُقلل بشكل كبير من معدلات الأمراض السرطانية في المحافظة، وهو ما يُمثل خطوة حاسمة نحو تحسين الواقع الصحي".
وأكد أن "الحكومة تعمل على توفير تخصيصات مالية لبناء مراكز طبية متخصصة بتقنيات حديثة لمعالجة المصابين، مع تقديم مساعدات مالية لذويهم، إضافة إلى خطط لإرسال الحالات المستعصية للعلاج في مراكز دولية متقدمة".
وختم بأن "التعاون مع حكومة البصرة يشمل أيضاً إرسال الحالات المستعصية للعلاج خارج العراق، خاصة في المراكز الدولية المتقدمة".
فيما كشف عضو مجلس النواب، عامر عبد الجبار، يوم السبت (14 أيلول 2024)، عن أهم أسباب تلوث البصرة في السنوات الأخيرة.
وقال عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها البصرة من خلال إنتاجها النفطي الذي يؤمّن الجزء الأكبر من إيرادات خزينة البلاد، وهي بالفعل عاصمة اقتصادية، لكن واقع الحال مؤلم ومأساوي، وكل الوعود التي تطرح لمعالجة ملف التلوث الآخذ بالزيادة مجرد وعود رنانة".
وأضاف أن "المياه التي تصل إلى البصرة ملوثة ومالحة في نفس الوقت"، مؤكدًا، أن "شركات التراخيص من أجل زيادة الإنتاج النفطي على حساب تنامي معدلات التلوث، تعمد إلى زيادة رأس فتحة الآبار، وهي الآلية المعتمدة في زيادة الإنتاج وفق المسارات التي تنتهجها تلك الشركات".
وأشار إلى أن "حرق كميات كبيرة من الغاز، عامل مهم في بروز الأمراض الخطيرة ومنها السرطانية وبمعدلات عالية في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "هذه المدينة المترامية تتحمل وزر التلوث دون إجراءات تؤدي إلى خفضه بشكل ينقذ حياة الأهالي".
في البصرة، وبحسب تقارير صادرة عن الجهات البيئية، ملوثات أصابت المدينة لأسباب عدة، كان أبرزها النفط وتتبعه ملوثات أخرى كالمخلفات الحربية والصناعية والصحية.
وجعلت هذه الأمور مجتمعة البصرة تتصدر قائمة المدن الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة.
وفيما تكشف تقارير كثيرة عن موت سرطاني يغزو مدينة البصرة، غير أن وزارة الصحة عادة ما تخفف من هالة الخطر، حيث تقول إن أعداد الاصابات بالسرطان لا تتجاوز ألفي حالة سنويا، بينما جهات رسمية أخرى تؤكد أن الرقم أعلى بكثير.