أعلن البنك الدولي، اليوم السبت، عن منحة من المؤسسة الدولية للتنمية بقيمة 150 مليون دولار كتمويل إضافي ثان للمشروع الطارئ لرأس المال البشري في اليمن.
ومن المقرر -حسب بيان البنك- أن يتم استخدام هذا التمويل بالغ الأهمية على نحو مستمر في تقديم خدمات الصحة والتغذية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية، وفي الوقت نفسه تعزيز أنظمة هذا البلد الذي يعاني من ويلات الحرب".
وأضاف: "لحق باليمن سلسلة من الأحداث الكارثية أدت إلى تعميق أثر الصراع الدائر، مثل جائحة كورونا وتفشي الحصبة، ووباء الكوليرا، وغزو الجراد، والفيضانات، إلى جانب زيادة أسعار المواد الغذائية، وانعدام الأمن الغذائي، وعدم الانتظام في تقديم الخدمات، وقد أثر ذلك سلبا على أنظمة هذا البلد المعنية بتلبية الاحتياجات الأساسية".
وقالت تانيا ميير، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: "إن حجم تدهور رأس المال البشري في اليمن هائل، ففي عام 2023 وحده، هناك ما يقرب من 21.6 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان منهم نحو 12.9 مليون طفل، في حاجة ماسة إلى المساعدة".
وأضافت تانيا: "ومع هذا التمويل الإضافي، سنواصل التركيز بدقة على الحفاظ على خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية، مع تعزيز الأنظمة المحلية لتقديم الخدمات. ومن الضروري أن يواصل الشركاء التعاون والابتكار على نطاق واسع وعلى وجه السرعة لدعم البلاد".
ويهدف هذا التمويل الإضافي الثاني إلى دعم القدرات المؤسسية وتعزيز قدرات أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي بهدف تحسين معدلات التغطية للخدمات الأساسية المقدمة، فضلا عن تحسين الجودة، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تفشي الأمراض المعدية الدورية، ويتمثل أحد الجوانب الحيوية لهذا التحسن في تعزيز مراقبة الأمراض، وخدمات الكشف المبكر، وتدعيم خبرات المتخصصين في الرعاية الصحية. كما سيساند هذا التمويل الإضافي نظام إدارة المعلومات الصحية في اليمن لجمع بيانات عالية الجودة لوضع السياسات الصحية السليمة وتقديم الخدمات، حسب البيان.
ويركز المشروع الطارئ لرأس المال البشري على 4 مجالات رئيسية هي: "تحسين خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، وتعزيز إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي، وتدعيم الأنظمة المحلية، وتقديم مساندة شاملة للمشروعات وتدعيم إدارتها".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: هذا التمویل فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مياه الشرب والصرف الصحي تنظم فعاليات تفاعلية للأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
أبرزت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، في إطار مشاركتها الفعّالة في الدورة السادسة والخمسون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حرصها على المشاركة بحملات توعوية لترشيد استهلاك المياه وتحفيز التفاعل الإيجابي لدى الجمهور، خاصةً في صفوف الأطفال.
أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أهمية البرامج التوعية التي نفذتها الشركة خلال المعرض، مشيرًا إلى التركيز على توجيه الجهود نحو الأطفال باعتبارهم أبطال المستقبل.
وأوضح رسلان أن فرق العمل من إدارات التوعية قامت بتنظيم أنشطة توعية موجهة للأطفال في أماكن تواجدهم، من خلال ألعاب تفاعلية وأغانٍ خاصة بالمياه، بهدف نقل رسائل ترشيد الاستهلاك وتعزيز الوعي البيئي.
وأشار إلى أن فرق عمل التوعية بالشركات التابعة، مدربة وأكثر تخصصية وانتقاء عناصر الفريق وفقا لمجموعة من المعايير التي تجعله أكثر قدرة على التواصل مع الفئة المستهدفة من أنشطة التوعية.
جاء ذلك ضمن فعاليات مشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى من خلال إدارة التوعية وخدمة العملاء، وإدارات التوعية بشركات الصرف الصحى بالقاهرة ومياه الشرب القاهرة والشرقية والمنوفية ومياه الاسكندرية في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
من جهتها، أشادت دكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون المثمر بين الهيئة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي في مجالات التوعية.
وأوضحت موسى أن الشركة قدمت مجموعة من الفعاليات التفاعلية وورش العمل خلال المعرض، بما في ذلك الأنشطة الفنية والموسيقية وورش الرسم التشكيلي، ما أسهم في جذب انتباه الأطفال وتعزيز رغبتهم في المشاركة الفعّالة.
وختمت أن مشاركة شركة مياه الشرب والصرف الصحي تحظى بتفاعل من قبل الأطفال في الألعاب والأنشطة التوعية، حيث أظهروا استجابة فورية وفاعلة مع أغاني المياه وألعاب تحمل رسائل ترشيد الاستهلاك، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تحقيق أهداف التوعية والتثقيف بفاعلية وابتكار.