الفائزات.. بحفظهن للقرآن الكريم استطعن تخطي كل الصعاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي: سومية سعد
عبرت الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة عن سعادتهنّ بالفوز بهذه الجائزة، التي تعدّ الأكبر للحافظات للقرآن الكريم والجميع يطمحون للوصول إليها.
وأكدن أن حفظ القرآن الكريم ساعدهنّ على تحسين نشاطهنّ العقليّ، وإيقاد أذهانهنّ، وتقوية الذاكرة، ما ساعدهنّ على التفوُّق العلميّ في دراستهنّ.
وقلن إن أكثر ما يميزهنّ تفوقهنّ في دراستهنّ، وبراعتهنّ في حفظ القرآن الكريم، فمعادلة التفوق والبراعة صعبه ولكن بحفظهنّ للقرآن استطعن تخطي كل الصعاب.
فكل متسابقة حافظة قصة تحمل في طيّاتها رحلة من الاجتهاد والتضحية والصعوبات والتحديات، وكذلك الأسرار، وتتضمن قصصهنّ الكثير من التجارب التي تستحق الاطلاع والانتفاع، لتكون نماذج لكثير من محبي القرآن الكريم وأهله.
سندس صيداوي المركز الأولقالت المتسابقة سندس صيداوي، ممثلة الأردن، الطالبة في السنة الرابعة بكلية المختبرات الطبية، إنها نشأت في أسرة حافظة لكتاب الله بفضل الله، فوالداها، وإخوتها الأربعة وأعمامها وأولادهم من حفظة كتاب الله. بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر الحادية عشرة، وختمته في عشرة أشهر، ومحفّظتها كانت عمّتها. شاركت في مسابقة الخرطوم سنة 2017، وفي مسابقة إيران في السنة نفسها. وعن الصعوبات التي واجهتها قالت إنّ أهمها الموازنة بين القرآن والدراسة، وحفظ القرآن يزيد القدرة على الحفظ والفهم، والحصول على الدرجات العالية.
أمة الرحمن المركز الثانيأما المتسابقة أمة الرحمن، من البحرين التي فازت بالمركز الثاني، فهي طالبة في السنة الأولى بكلية الشريعة، وقالت: حفظت كتاب الله في المرحلة الابتدائية، والفضل في ذلك بعد الله يعود لأمي حفظها الله، ثم لمركز التحفيظ الذي كنت أنتمي إليه وأستاذتي المحفّظة. شاركت في مسابقات محلية في البحرين، وحصلت على المراكز الأولى. أما عن الصعوبات التي واجهتها فهي قليلة جداً، أهمها تفلّت ما حفظت بسرعة.
ياسمين ولد دالي المركز الثالثوالمتسابقة ياسمين ولد دالي، ممثلة الجزائر، الفائزة بالمركز الثالث، عمرها تسعة عشر عاماً، طالبة في السنة الأولى بكلية الطب، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن السادسة، وختمته في الحادية عشرة. شجّعها والداها وأستاذها على الحفظ، ولديها أربعة إخوة في طريقهم للختم. شاركت في مسابقات محلية كثيرة في الجزائر، وهذه أول مسابقة دولية تشارك فيها. حفظت القرآت الكريم في المسجد. وقالت: القرآن يحتاج إلى مثابرة وتوكل على الله، وهو يحفظك ويبارك في كل شيء في حياتك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرآن الكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك الإمارات حفظ القرآن الکریم فی السنة
إقرأ أيضاً:
الإعلام والتشويش
في قوله تعالى: “ولا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه”، يشير لفظ “الغو” إلى التشويش. وهذا التشويش ظهر في بعض الإذاعات الموجهة، مثل إذاعة صوت أمريكا وألمانيا وإذاعة لندن. ففي بعض الأحيان، لم تنجح هذه الإذاعات في التواصل مع مواطني بعض الدول العربية، كتونس والسودان، حيث لم تكن لهجاتها مفهومة لديهم.
وعلى النقيض من ذلك، فقد بثت إذاعة لندن أخبارها باللغة العربية الفصحى، مما يُعد انتصارًا للغة العربية نفسها.
التدفق الإخباري والتحديات:
يشكل التدفق الإخباري تحديًا أمام الدول النامية في الحصول على نصيب كاف من التغطية الإعلامية. فعلى سبيل المثال، يرسل التلفزيون السعودي برنامجًا إخباريًا عن موسم الحج مدته نصف ساعة، ولكن تعرض الدول المستقبلة منه فقط بعض الدقائق.
انتشار اللغة العربية:
يُلاحظ أن هناك ما لا يقل عن 400 كلمة عربية في بلدان شرق آسيا، ممّا يدل على انتشار اللغة العربية واتساع نطاقها كلغة القرآن الكريم “بلسان عربي مبين”.
الهويّة واللغة:
تمثلت ظاهرة الدعاية الدولية بين إنجلترا والولايات المتحدة في قاموس أمريكي طُبع في الولايات المتحدة تحت اسم “The English American Dictionary”، والذي لم يُبع في إنجلترا إلا بعد حذف لفظ “American” من العنوان. وهذا يُثير استنكار المتخصصين في اللغة العربية، متسائلين: أين الغيرة على لغة القرآن الكريم؟
في الختام، تُعد قضية الهويّة والحفاظ على اللغة من القضايا المصيرية، كما أن هناك محاولات لطمس الخصائص اللغوية العربية، ممّا يتطلب المزيد من الجهود للحفاظ على هذه اللغة العظيمة.
سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت