قاذفات لهب روسية ثقيلة توجه ضربات مدمرة لـثلاث تجمعات أوكرانية على محور دونيتسك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قاذفات اللهب الروسية الثقيلة قامت بتوجيه ضربات مدمرة استهدفت مراكز تجمع للقوات الأوكرانية على محور دونيتسك.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن رئيس المركز الصحفي لتجمع قوات “الجنوب” الروسية، غورغي مينساشفيلي، قوله في تصريحات، إن “أطقم قاذفات اللهب الثقيلة “سولنتسيبيك” (الشمس الحارقة) أطلقت النيران على تجمعات قوات العدو في كراسنغوروفكا وكليشيفكا ومالو- إلينوفكا” لافتا الى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 7 طائرات من دون طيار أوكرانية في منطقتي بيريستوفوي وأوترادوفكا التابعتين لدونيتسك.
وأضاف مينيساشفيلي: “في اتجاه دونيتسك، صدت وحدات من المجموعة الجنوبية من القوات أربع هجمات شنتها مجموعات هجومية من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سيفيرنوي ومارينكا وكليشيفكا السكنية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، أمس الجمعة، في بيان، أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك خلال اليوم الماضي، بلغت ما يصل إلى 20 جنديا أوكرانيا ودبابتين من طراز “ليوبارد” ومستودع ذخيرة.
وذكرت الدفاع الروسية: “وحدات من مجموعة “الغرب” الروسية في اتجاه كوبيانسك، حيدت 20 جنديا أوكرانيا ودبابتين من طراز ليوبارد وثلاث عربات للقوات الأوكرانية في أرتيموفكا في لوغانسك، ومستودع ذخيرة للواء الدفاع الإقليمي 113 في مقاطعة خاركوف”.
كما تم تدمير مدفعية “كراب”، ومدافع هاوتزر من طراز “بانزيرهاوبيتزي 2000” الألمانية الصنع، ومدافع هاوتزر “مستا-بي”، ومدفع “دي-30″، ومدفع مضاد للمدرعات.
وأضافت الدفاع أن وحدات مجموعة “الجنوب” الروسية، بالتعاون مع الطيران والمدفعية، صدت أربع هجمات أوكرانية في دونيتسك، حيث حيدت 200 جندي أوكراني، ومركبتين قتاليتين للمشاة وثلاث مركبات، ومدفعية “إم 777” الأمريكية، ومدفع “غباتسينت – ب”، وكذلك محطة الرادار “إن/تي بي كيو-36” الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.