قتل ونهب وسرقة وقطع المياه والوقود.. ما الذي يحدث في هايتي؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دعا رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار بنشر قوات عسكرية وأمنية متعددة الجنسيات في بلاده، لحماية المواطنين من العصابات الإجرامية، وأكد في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الشرطة الوطنية تقف عاجزة أمام الأعمال الإجرامية المتزايدة في هايتي.
وتستعرض «الوطن»، في هذا التقرير، عدداً من أبرز الجرائم التي ترتكبها العصابات الإجرامية في هايتي، والتي دعت رئيس الوزراء إلى طلب تدخل دولي للتصدي لها.
تسيطر العصابات على معظم أجزاء عاصمة هايتي، الدولة الكاريبية الفقيرة، وتنشر فيها الرعب، حسبما ذكرت «سكاي نيوز».
بلغ عدد ضحايا أعمال العنف التي ترتكبها العصابات الإجرامية في هايتي، منذ بداية العام الجاري 2023، أكثر من 2400 شخص، وفق إحصائية للأمم المتحدة.
ترتكب العصابات جرائم يومية، مثل الخطف مقابل فدية، والنهب، وعمليات الحرق، والعنف الجنسي، والإتجار بالأعضاء، والإتجار بالبشر، والقتل، والإعدامات خارج نطاق القانون، وتجنيد الأطفال، وإغلاق الطرق الرئيسية.
في الآونة الأخيرة، قامت مجموعة من العصابات المنظمة بإغلاق منصة الوقود الرئيسية في البلاد، مما تسبب في شلل كامل بالخدمات الأساسية، وإمدادات الماء والطعام حتى أن بعض المستشفيات أغلقت أبوابها، كما توقفت خدمات النقل العام حسبما ذكرت «بي بي سي».
تسببت العصابات في انتشار أعمال النهب والسرقة في مختلف أنحاء البلاد، خاصةً العاصمة بورت أوبرينس، ونهبت إمدادات غذائية من متاجر كبرى، بلغت قيمتها نحو خمسة ملايين دولار أمريكي.
منع أفراد العصابات توزيع إمدادات المياه في هايتي، مما اضطر الكثير من المواطنين إلى تناول مياة غير آمنة.
تعتبر أعمال العنف من الأمور المعتادة في هايتي، لدرجة أن 200 شخص على الأقل لقوا مصرعهم في غضون 10 أيام فقط، بسبب أعمال العنف، وتفرضُ أكثرٌ منْ 150 عصابَةً قانونَها على الأهالي، وتوجد معظمُ هذه المجموعاتِ المُسلحَة في العاصمة، وأغلبُ الضحايا منَ السكَّان، حسبما ذكرت «العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هايتي عصابات هايتي العصابات في هايتي الأمم المتحدة فی هایتی
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بـ"نتائج ملموسة" للتحقيق في أعمال العنف الدامية في سوريا لضمان "السلم المجتمعي"
بغداد - اعرب العراق الجمعة 14مارس 2025، عن أمله ب"نتائج ملموسة" يتوصل اليها التحقيق الذي فتح في سوريا في شأن اعمال العنف الدامية التي استهدفت خصوصا الاقلية العلوية، وذلك لضمان "السلم المجتمعي".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يتحدث خلال استقباله للمرة الاولى في بغداد نظيره السوري اسعد الشيباني الذي دعا الى مزيد من التعاون الاقتصادي والامني.
وندد السياسيون العراقيون بالمجازر الاخيرة التي ارتكبت في سوريا ونسبت الى قوات الامن ومجموعات مسلحة رديفة لها، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل نحو 1400 مدني، معظمهم ينتمون الى الاقلية العلوية.
وقال وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري "ناقشنا ما حدث في الساحل السوري وما حدث للطائفة العلوية وعبرنا عن قلقنا. وفي الوقت نفسه، ناقشنا لجنة التحقيق المشكلة من قبل الإدارة الجديدة، ونتمنى ان تخرج هذه اللجنة بنتائج ملموسة ونتائج تفرض السلم المجتمعي في سوريا".
واضافت الوزير العراقي "الاستقرار في سوريا يهمنا والامن في سوريا يوثر سلبا او إيجابا" على العراق.
وتتعامل بغداد بحذر مع السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي احمد الشرع منذ إطاحة نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الفائت.
وتهيمن على السلطة في العراق أحزاب شيعية موالية لايران وفصائل مسلحة تدور في فلك طهران، سبق ان قاتلت الى جانب النظام السوري السابق.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية السوري أن السلطات السورية مستعدة "لتعزيز التعاون" مع بغداد بهدف التصدي لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال الشيباني إن "الأمن مسؤولية مشتركة"، مضيفا "نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع العراق لمكافحة داعش على طول حدودنا. الإرهاب لا يعرف حدودا".
Your browser does not support the video tag.