نشطاء يعيدون نشر تقرير عربي21 حول صفقة انتخابات الرئاسة بمصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعاد نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول تقرير سابق نشرته "عربي21" حول كواليس اجتماع عقده مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، بعدد من ممثلي "الحركة المدنية الديمقراطية"، لبحث اختيار مرشحين لمنافسة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد النشطاء أن الأيام أثبتت صحة تقرير "عربي21"، والذي أثار ضجة واسعة حينها، خاصة بعدما أعلن مؤخرا بعض قيادات الحركة المدنية الديمقراطية ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، دون وجود أي ضمانات لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية المرتقبة.
وفي 24 أيار/ مايو الماضي، كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21"، أن مدير المخابرات العامة والساعد الأيمن للسيسي، طلب من ممثلي "الحركة المدنية" ترشيح 3 شخصيات "مدنية" لخوض انتخابات الرئاسة التي لم يتم تحديد موعد إجرائها بشكل رسمي إلى الآن.
ورغم تشكيك البعض حينها بتقرير "عربي21"، إلا أن القيادي في الحركة المدنية، سمير عليش، كشف أن بعض مُمثلي الحركة عقدوا بالفعل العديد من الاجتماعات السابقة مع عباس كامل وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية، من أجل بحث ودراسة ملفات مختلفة متعلقة بالحوار الوطني والإفراج عن سجناء الرأي.
كواليس اجتماع عباس كامل بـ"الحركة المدنية" لاختيار منافسين للسيسي
واعترف عليش، في تصريحات سابقة لـ"عربي21"، بأن "تواصلا قائما حتى الآن بين الحركة والأجهزة الأمنية والمخابراتية، خاصة أن هناك لجنة جرى تشكيلها منذ فترة تضم مُمثلين من الطرفين".
وبخصوص ما نشرته "عربي21" آنذاك، قال عليش: "إذا كان هناك شخص أو شخصان من قادة الحركة التقوا اللواء عباس كامل بالفعل، وتحدثوا معا فيما جرى نشره، فهؤلاء لا يمثلون الحركة بشكل رسمي على الإطلاق؛ فنحن لم ولن نكون كومبارس أو محللا لأي أحد".
وقبل أيام أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بالحركة المدنية، فريد زهران، نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد موافقة الهيئة العليا لحزبه على تلك الخطوة.
كما أعلنت رئيسة حزب الدستور والقيادية بالحركة المدنية، جميلة إسماعيل، اعتزامها الترشح في الانتخابات الرئاسية.
وسبق أن أعلن البرلماني السابق والرئيس السابق لحزب الكرامة، أحمد الطنطاوي، خلال شهر أيار/ مايو الماضي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال الناشط السياسي إسلام لطفي، عبر حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا)، إن "عربي21" نشرت منذ أشهر معلومة أن قيادات أمنية مخابراتية التقت بقيادات من الحركة المدنية الديموقراطية، وأنه تم تبليغهم بأنه مطلوب عدد 3 مرشح ينافسوا السيسي، منوها إلى أن البعض كذّب تقرير "عربي21" بـ "كل بجاحة".
ولفت لطفي إلى أنه بشكل شخصي ليس لديه أي اعتراض على ترشح أي شخص للانتخابات، وقال: "أنا ممكن أصوت لدودة قز في مقابل الرئيس الحالي؛ لكن عندي مشكلة في الانصياع والتسليم مع خطط النظام لعمليات تجميل وجهه القبيح".
من حوالي ٣ أو ٤ شهور موقع #عربي_٢١ نشر معلومة ان قيادات أمنية مخابراتية التقت بقيادات من الحركة المدنية الديموقراطية وانه تم تبليغهم ان مطلوب عدد ٣ مرشح ينافسوا عبد الفتاح الجيزة -تقديري ان احمد الطنطاوي وعبد السند يمامة مش من ال ٣ المطلوب ترشحهم- ويومها فيه ناس انفردت واتنت… — Islam Lotfy (@Islam_lotfy) September 21, 2023
لما أتنشر الخبر دة معلقناش علية و لا شيرناة , لكن للأسف بعد اللى بنشوفة اتأكد الخبر بعد 6 شهور و مش عيب أدى الواحد بيتعلم و سلملنا على الحركة المدنية و المعارضة الكرتونية و الشعارات المهلبية , اوعااااااااااhttps://t.co/Tdc0VtS86K — Saed.3abeed.elbeyada (@AhmedHa19599099) September 21, 2023
خبر من 6 شهور بيقول ان عباس كامل أجتمع مع الحركة المدنية الأمنجية وطلب منهم ترشيح 3 مرشحين أمام السيسي ، وده حصل بالفعل ، فريد زهران ، جميلة إسماعيل ، يمامة .. لاحظوا أن السيسي بيخطط لمسرحية الإنتخابات من شهورhttps://t.co/NGKljU6Lni — عبدالله بن محمد (@mr_abdullah177) September 21, 2023
https://t.co/cCFt2oymdI — Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) September 21, 2023
هي فعلا مسرحية يا لؤي يا معيرص ، الخبر ده من 6 شهور قال اللي حصل دلوقتي حرفياhttps://t.co/NGKljU6Lni https://t.co/E7BKEjA9AD — عبدالله بن محمد (@mr_abdullah177) September 21, 2023
ولم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات رغم ضيق الوقت. كما لم يعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي موقفه بشكل رسمي من الترشح لفترة رئاسية ثالثة.
والأربعاء، نشرت وسائل إعلام مصرية مختلفة بيانا أصدرته الهيئة الوطنية للانتخابات بخصوص الجدول الزمني للعملية الانتخابية، لكن جرى حذفه سريعا، دون معرفة السبب، فيما أرجع مراقبون تلك الخطوة إلى ما وصفوه بارتباك وتخبط النظام في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وكان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال حزيران/ يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ما يسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2030.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية عباس كامل الحركة المدنية الديمقراطية السيسي انتخابات الرئاسة مصر السيسي انتخابات الرئاسة عباس كامل الحركة المدنية الديمقراطية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة الحرکة المدنیة عباس کامل
إقرأ أيضاً:
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تزامن بدء هجوم الفصائل المسلحة من الشمال السوري جنوبًا مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ساعات من تهديد نتنياهو للأسد، يربط بشكل مباشر بين تطورات سوريا والعدوان على غزة ولبنان. انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول دراماتيكية، حيث جاءت الانسحابات المفاجئة للجيش كإشارة إلى انهيار منظم لا عشوائي.
البيان الوحيد الصادر عن الرئيس بشار الأسد، عبر منصة “تلغرام” في 16 ديسمبر، أكد رفضه التنحي، واعتبر أن سقوط الدولة يجعل المنصب شكليًا. حذف البيان لاحقًا من المنصة أثار تساؤلات حول ضغوط روسية محتملة أو قيود فرضت على الأسد، لا سيما مع غياب حرية تواصله مع الإعلام، وتصريحات بوتين التي أشارت إلى غموض مصيره.
أسباب الانهيار: عوامل داخلية وخارجية
الأزمة الاقتصادية: الحصار الخانق والعقوبات الدولية، بما في ذلك قانون قيصر، أضعفت الاقتصاد السوري، وأثرت على الروح القتالية للجيش. سيطرة الاحتلال الأميركي على الثروات الطبيعية شرق البلاد زادت الأزمة تعقيدًا.
اختراق أمني وتنظيم الانسحاب: تقارير متعددة تشير إلى اختراق أمني مموَّل من الخارج، وضلوع قيادات عليا في الجيش مرتبطة بروسيا. يُذكر أن “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، دخل دمشق بالتزامن مع الثوار.
الدور الروسي: روسيا، المنشغلة بحرب أوكرانيا، لم تعد قادرة على دعم النظام كما في السابق. بدلًا من ذلك، يبدو أنها دفعت نحو صفقة مع تركيا و”إسرائيل”، تسعى من خلالها إلى تعزيز نفوذها الإقليمي عبر استقطاب حلفاء الولايات المتحدة، مثل أنقرة وتل أبيب.
التحركات الإسرائيلية: تباهى نتنياهو بانهيار النظام السوري كجزء من استراتيجياته ضد إيران وحزب الله، معتبرًا أن الضغوط الإسرائيلية والضربات الجوية ساهمت في سقوط الأسد.
صفقة محتملة
يظهر التناغم بين التحركات الروسية والتركية و”الإسرائيلية” من خلال التصريحات والسياسات المعلنة. موسكو أقرت بالمطالب التركية المتعلقة بتأمين حدودها الجنوبية، وإعادة اللاجئين، واحتواء الجماعات الكردية. كما استمرت روسيا في ترويج مصالح اقتصادية مشتركة مع “إسرائيل”، مما يعزز الشكوك بشأن صفقة ثلاثية قد تكون وراء الانهيار.
تداعيات إقليمية
إيران وحزب الله: الانشغال بالصراعات الأخرى قلل من قدرة المحور الداعم للأسد على تقديم الدعم.
الكيان الصهيوني: استفاد من التغيرات لتعزيز خططه في الجولان واحتواء حزب الله.
تركيا: دعمت التحركات الميدانية لضمان تحقيق أهدافها على الأرض. قبل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts