"جبروت امرأة".. تفاصيل إزهاق روح زوج على يد زوجته
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
"جبروت امرأة.. سابته يومين وهو مقتول وكلت وشربت جنبه".. لم يستوعب أي عقل بشري جبروت الامرأة التي كانت تعيش في كنف زوجها فاقد البصر، لتنهال عليه بسبب الغيرة المفرطة والشك المتزايد بالطعن لتجعل جسده كالقماش البالي، بعدما اقنعها الزوج عدة مرات انه ليس على علاقة بزوجة اخرى وانه كل ما في عقلها ما هو إلا اوهام لا تمت للواقع بصلة.
ولكن لا حياة لمن تنادي فمرض السيدات الغيرة والشك ولا علاج لهما، وبالخصوص إذا كانت الزوجة تسيطر عليها العاطفة، وبعد عدة نقاشات حادة بين الزوج وزوجته في محاولات إقناعها انه من ذوي الهمم وفاقد البصر من الصعب له أن يتزوج مرة اخرى وذلك النقاش دون جدوى.
التخطيط الجهنمي
وبعد حلقات متواصلة من النقاشات أرادت الزوجة انهاء الشك القاتل ولكنها لم تختار الطريقة السلمية التى تحافظ بها من زوجها الذى عاشت معه سنوات طوال، لم تختار الحفاظ على منزلها واطفالها بل اختارت الحل الأسرش وهو الإنتقام، ولكن الإنتقام كان لشئ لم يحدث.
فالمجرمة رسمت سيناريو كان هي فيه الضحية وزوجها المجرم الذي خانها وضحك عليها ولكن كل ذلك أوهام لا دليل مادي واحد لها، كما استخدمت مخيلتها لتنهي حياة زوجها بطريقة وحشية تحت مسمى "جباروت امرأة" فجهزت العُدة وهي سلاح أبيض "سكين"و "خشب كوريك".
يوم ارتكاب الجريمة
استيقظت الزوجة من يومها كالمعتاد ولكن ليس هي المتصرفة في عقلها ونفسها بل تملكها الشيطان صارت كالدمية يحركها بخيوط الشر، وبعد مرور ساعات واثناء جلوس زوجها على الأريكة وبخطوات ثابتة اتجهت نحوه وبيديها السكين لنتهال عليه بالطعن مسدده له 6 طعانات نافذة أودت بحياته، ولكنها لم تكتفي بل انهالت على رأسه "خشب كوريك" حتى انفجرت.
لم تسقط دمعه..لم ترتعش..لم تندم..مات ضميرها ولم تخف مما ارتكب بل غطت جثمانه واوهمت اطفاله بأن والدهم استغرق في النوم، ولكنهم لم يعلموا أنه نوم أبدي لا اسيقاظ منه إلى يوم الحساب العظيم، وذهب بكل سعادة تحضر الطعام ومستلزمات البيت من السوق.
ومارست حياتها الطبيعية وفور وصولها أعدت الطعام وجلست بجوار جثمانه تأكل ولا تبالي بما ارتكبت، لم تخف من عقاب الله ولا من القانون، لم تخف على اطفالها بعد علمهم بجريمتها، وفي اليوم التالي ذهبت برفقة أبنائها إلى "فرح" إحدى الجارات بمراسم الفرح والبهجة وبفستان أحمر مبهج.
تفكير ابليس
وبين انقضاء اليوم الثاني وبداية اليوم الثالث بدأت تنتفخ الجثمان وتظهر لها رائحة بشعة، بعدما كانت الزوجة تواصل على رش معطر جو والتنظيف المبالغ فيه، لتسحب الجثمان على وجه "سحلاً" على درج العقار في ساعات الفجر الأولى حتي تشوهت معالم الجثمان بشكل اكبر، لتتركها بعد ذلك في حوش العقار لا تبالي ان يلم احد ام لا.
ولكن بعد مرور دقائق علم اهالي الضجية بالوجوده في مقدمة عقار مسكنه جثة هامدة، وبعد ان انتقلوا الى مكان الجثمان وجدوا انفسهم أمام مشهد مروع لا يتحمله إنسان وبعدما تمالكوا اعصابهم أتصل احد الأقارب على رجال الشرطة بقسم المرج معلنين وفاة شقيقهم والتمثيل بجثمانه والمشتبه به الوحيد هي الزوجة لكثرة الخلافات بينهما وشكها المبالغ فيها وغيرتها المفرطة.
بلاغ الشرطة
تلقى قسم شرطة المرج بلاغا بالواقعة، وفور انتقالهم لمحل الجريمة، وبسؤال زوجة المجني عليه، تناقضت أقوالها، وأدعت أن زوجها كان يتلقى مكالمات تهديد من شخص مجهول وأنه مختفي عن المنزل منذ يومين.
وبتفتيش رجال المباحث لمنزل الضحية، عثروا على آثار دماء وبفحص الهاتف لم يجدوا ثمة مكالمات واردة إليه، فألقوا القبض على الزوجة.
وبالضغط على الزوجة وتضيق النقاش على الزوجة، اعترفت بأنها وراء ارتكاب الجريمة على النحو المشار إليه وأنها قتلت زوجها لشكها في "خيانته" لها، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة المرج رجال المباحث المرج الزوجة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر رابع جلسات استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد محكمة جنايات مستأنف القاهرة، نظر رابع جلسات استئناف المتهم كريم سليم والمعروف بسفاح التجمع، ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة إلى أقوال طليقة سفاح التجمع والطبيب الشرعي.
محاكمة سفاح التجمعتعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
أصدرت محكمة جنايات أول درجة، فى وقت سابق حكمها بإعدام سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن.
قالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها، إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.