وزيرة الهجرة تشهد صلاة القداس الإلهي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج صلاة القداس الإلهي لتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة عدد من الأساقفة، من بينهم الأنبا دانيال مطران المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة.
من ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أن مصر تحتضن الجميع وجميع الأديان على أرضها بمحبة وتسامح.
وزيرة الهجرة: المصريون يتقاسمون محبة العائلة المقدسة ويتعاملون بتسامح وأخوة
وأضافت وزيرة الهجرة أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي شهدت رحلة العائلة المقدسة، واحتفاء شعبها بالسيد المسيح والسيدة مريم العذراء، لتصبح رحلة العائلة المقدسة معلما سياحيا بارزا، كما يتقاسم المصريون محبة العائلة المقدسة.
وتابعت وزيرة الهجرة أن قداسة البابا تواضروس الثاني رمز وطني، وستذكر الأجيال دوما مقولته: "وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن" مضيفة أن الجمهوية الجديدة تحرص على حرية المعتقد.
سها جندي: كنيسة السيدة العذراء مَعلَم ديني بارز لارتباط انشائها بعام النصر 1973
وأوضحت السفيرة سها جندي أن كنيسة السيدة العذراء مريم واحدة من الكنائس التاريخية في مصر، وتعد معلما دينيا بارزا، حيث وضع البابا شنودة الثالث حجر الأساس للكنيسة في عام 1973، لترتبط بسنة غالية على قلوب المصريين، ليواكب الاحتفاء بمرور 50 عاما على انشائها ذكرى انتصارت أكتوبر الخالدة.
وفي السياق ذاته، أشادت وزيرة الهجرة بجهود الكنيسة المصرية في ربط المواطنين بالخارج بالوطن، ودورها البارز أثناء الأزمات ومن بينها جائحة كورونا ومساندة المصريين في العديد من دول العالم.
قداسة البابا تواضروس الثاني يكرم وزيرة الهجرة تقديرا لجهودها في خدمة المصريين بالخارج
وفي ختام الفعاليات كرم قداسة البابا تواضروس الثاني، السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة؛ تقديرا لمجهوداتها في خدمة المصريين بالخارج.
4d1fb548-b470-4559-8a52-5a068afb410b 6bb35159-a66a-489b-b6dc-89df6e5e6612 66d763d9-5abb-47c8-9351-80e29bed1559 5d208ade-6dde-4167-949d-b1dd426985c0 2680584a-165f-4178-9815-62a513b67762 3d54ae93-857a-4469-bb30-642fc36213a3 f74eda1f-3918-4e7b-9aac-cb4c35a1e36b
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي المصريين بالخارج كنيسة السيدة العذراء بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: "شعب المقطم شعب مبارك ويحافظ على كنيسته"
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، في ختام عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم، والذي عُقِد في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، عن تفاصيل خاصة بالخدمة في قطاع كنائس المقطم، والذي يتبع إيبارشية قداسته.
قال قداسة البابا إن خدمة المقطم بها آباء كهنة مباركين، وشعب المقطم شعب مبارك، ونتذكر بالخير "أبونا سمعان" الذي بدأ الخدمة في المنطقة منذ أكثر من خمسين عامًا، والآباء الكهنة الآخرين بالقطاع، وهم محافظون على كنيستهم القبطية الأرثوذكسية.
ولَفَت قداسة البابا إلى أن الكنيسة بها آباء مطارنة وأساقفة للإيبارشيات، وأساقفة آخرون عموم، ومهمتهم الأساسية مساعدة "البابا البطريرك" في إيبارشيته نظرًا لاتساعها فهي تشمل القاهرة والإسكندرية، وأماكن أخرى خارج مصر. وأضاف أنه بالإسكندرية يوجد ثلاثة أساقفة عموم، وفي القاهرة ١٢ من الآباء الأساقفة العموم المساعدين للبابا، وبناءً على ذلك فإن تزكية الأسقف العام تأتي عن طريق "البابا"، وليس له بالطبع تزكية من الشعب.
وأوضح قداسة البابا أن خدمة الأسقف العام يمكن أن تتغير من مكان إلى آخر أو أن يذهب إلى الدير، لأن مجال عمله واسع ومتعدد.
وعاد قداسته للحديث عن قطاع المقطم فقال إن نيافة الأنبا أبانوب له هناك أكثر من عشر سنين، ظهرت خلالها بعض الضعفات والخلافات بينه وبين الآباء الكهنة، وجلست معه كثيرًا ونصحته مرات عديدة، وشكلنا عدة لجان لمساعدته في عمله هناك، وما زالت هذه اللجان تعمل حتى الآن، ولكن لم تكن استجابة نيافته ملائمة.
واستكمل قداسته: "مؤخرًا ظهرت من نيافة الأنبا أبانوب بعض التجاوزات، ليس من المناسب أن نتكلم عنها هنا، فتم التحقيق معه، وفي نهاية هذا التحقيق قدم استقالته، بلا إجبار، ولم تُمارَس عليه أي ضغوط، بل قال إنه يفضل أن يعيش حياة المغارة والوحدة، ولقد كتب هذه الاستقالة بخط يده، ومن بين ما قاله نصًّا فيها: "بسبب ظروفي الصحية"، واختار أن يعود إلى ديره دون إجبار من أحد على الإطلاق.
ونوه قداسة البابا قائلًا: "استقالته حاليًّا قيد الدراسة، حيث يجب أن أجتمع مع آباء المقطم لمزيد من التشاور."، وأكد: "بكل يقين نحن نعمل من أجل صالح الشعب والخدمة، وعملنا هذا نقدمه لله أولًا، وبضمير خالص أمامه."
ثم وصف قداسة البابا ما نُشِر على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الموضوع بأنها "أكاذيب"، فقال: "امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا الموضوع بالعديد من الروايات والأكاذيب، منها مثلًا أن الاستقالة جاءت بالإجبار وهو ما لم يحدث إطلاقًا، وأيضًا قيل إن هنالك خمسة أشخاص لهم ميول غير أرثوذكسية ستتم سيامتهم كهنة وهو أمر بعيد تمامًا عن الحقيقة فلا يوجد أي حديث عن سيامة مثل هذه.
الأكذوبة الثالثة التي قيلت هي أن هناك ترتيبات لإقامة يوم صلاة عالمي في المقطم، وأيضًا لا يوجد أي تفكير في أي شئ من هذا القبيل."
وحذر قداسته أبناءه: "أرجوكم انتبهوا من صفحات الإثارة والسوداوية، لأن الهدف منها أن تقسم الكنيسة، "خد بالك، خليك ناصح" ولا تشارك في نقل مثل هذه الشائعات والأكاذيب، والأفكار الفاسدة التي يرددونها".
ثم أكد قداسته: "صاحب الكنيسة هو المسيح ونحن جميعًا خدام في يده وما يحكمنا هو الأمانة (أمانة العمل)".
وعاود قداسة البابا التوضيح: "يوم سيامة الأسقف العام لم تكن له تزكية من الشعب بل هو من اختيارنا للقيام بتكليفات محددة، قد يحدث قصور في أداء هذه التكليفات وينتهي الأمر".
ونبه قداسته أبناء الكنيسة: "أرجوكم لا تستمعوا للأكاذيب، الكنيسة بخير، وعمل الله سيستمر والخدام الأمناء كثيرون والخدمة تحتاج إلى حكمة وتعقل وروية وهدوء لكي تتم بكل سلام وخير."
وأكد أن "السوشيال ميديا" ليست المكان المناسب لأن تطرح عليها الطلبات فيما يخص الكنيسة، وأن أي إنسان له طلب، "أبوابنا مفتوحة، بابي مفتوح، وكافة الآباء كذلك لكل من يريد طرح رؤية أو رأي، بدلًا من أسلوب الإثارة والفوضى والتصرف برعونة"، وشدد قداسته على كل أبنائه: "انتبه لئلا تصنع خطية تأتي نتيجتها عليك وعلى بيتك وعلى عملك وحياتك بشكل عام!"
واختتم قداسة البابا حديثه: "في كل أمورنا حتى أمام هذه الضيقات التي نواجهها نرفع قلوبنا إلى الله ونطلب منه قائلين: "يارب اذكر عملك واحرسه وباركه، وكن معنا واحفظ كنيستك وأرضنا وسلامة حياتنا".