تحت شعار "يد واحدة".. الجالية المصرية في ألمانيا تستعد للانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن بيت العائلة المصرية في ألمانيا، ومقره برلين، برئاسة علاء ثابت، عن بدأ رموز الجاليات المصرية فى ألمانيا للتخطيط والتواصل مع جميع الجاليات في كافة مقاطعات ألمانيا، إستعدادًا لعملية التصويت في الإنتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
وقال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين، إننا نرحب بانضمام كل من يرغب في المشاركة في الحملة من أبناء الجاليات المصرية فى جميع الولايات الألمانية؛ الباب مفتوح للجميع من أجل خدمة الوطن الغالي.
وبعد التنسيق والمشاوارات بين رموز الجاليات المصرية فى ألمانيا وذلك قبل الانتخابات الرئاسية تم تقرير الآتي:-
١ - تكوين لجنة لإدارة حملة مواطن لدعم مصر تحت شعار "كن مع الوطن "
٢ - التواصل مع جميع الجاليات في كافة مقاطعات ألمانيا، ومطالبة أبناء الجالية بضرورة المشاركة الفعالة في الاستحقاق الدستوري الأهم وهو الانتخابات الرئاسية المقبلة.
٣ - محاربة الدعاية السلبية التي يقوم بها أعداء الوطن وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.
٤ - تعريف الأجيال الجديدة والتي يحق لها الإدلاء بأصواتهم الانتخابات بما تحقق من إنجازات هائلة في الوطن.
ممثلو حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن"
١ - علاء ثابت رءيس جالية بيت العائلة المصري فى ألمانيا .
٢ - ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية فى فرنكفورت .
٣ - رمسيس إبراهيم رئيس الجالية القبطية فى ألمانيا .
٤ - منى على السيد مسؤولة المرأة المصرية فى بيت العائلة المصرية بألمانيا .
eb38a4e7-6264-46ee-9b12-ddbaf27ff54b 98dda8d1-ad55-407f-8835-cc6d0133d61f
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء ثابت الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
تحية واجبة للشرطة المصرية
غداً السبت يوافق ذكرى غالية فى سجل الوطنية المصرية، وهى ذكرى معركة الإسماعيلية المجيدة التى تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعاً عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
فى هذا اليوم منذ 73 عاماً، الذى يوافق 25 يناير 1952، سطرت قوات الشرطة المصرية ملحمة باسلة لانتصار الإرادة المصرية على المحتل البريطانى، الأمر الذى كان الشرارة التى انطلقت فى سبيل تحرير البلاد من احتلال دام أكثر من 70 عاماً. فى عيد الشرطة نتذكر المواقف الباسلة لجنود أمننا الداخلى، ونقول لهم كل عام وكل شرطى فى مصر بخير وعافية، أدام الله قوتكم ووجودكم، فتحية إجلال وفخر لرجال مصر الأوفياء الذين يضحون براحتهم من أجل أمن المواطنين، ونوجه بهذه المناسبة تحية عطرة إلى روح الزعيم فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت والذى أهدى المصريين هذا اليوم أو هذا العيد الذى يحتفل به المصريون شعبياً ورسمياً، ونوجه التحية إلى وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق، العين الساهرة على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمنى، فى كافة أرجاء البلاد، ويواصل رجاله من أبناء هيئة الشرطة الجهد والعطاء والتضحية فى أداء رسالتهم العظيمة فى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
فمن نعم الله علينا نعمة الأمن الذى لا يستطيع أى إنسان أن يعيش بدونه لقوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، وكان دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمناً واجنبنى وبنىّ أن نعبد الأصنام»، فالأمن يعتبر من مقومات الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «من أصبح منكم آمناً فى سربه، معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».
فى هذا اليوم لابد أن نعترف بأن الوطن أمانة فى أعناقنا جميعاً، وهو ميراث الأجداد والأسلاف، فلنحافظ عليه ولندافع عنه ولنقم بدورنا كما أمر الله، ولنعُد إلى الوراء كيف كانت بلادنا قبل سنوات، لقد فقدنا فيها الأمن والأمان فى ظل حكم فاشى فاسد فاشل، خلال فترة جماعة الإخوان الإرهابية، ونحمد الله أنه لم يدم إلا عاما واحدا وانقشع كما ينقشع الظلام بفضل تكاتف الشعب مع الجيش والشرطة لطرد عصابة حكم المرشد، فى فترة هذه الجماعة كانت الأرواح تزهق دون وازع من دين، حتى قيض الله رجالاً مخلصين من أبناء هذا الوطن وقدموا جهوداً كبيرة فاستتب الأمن وانتعشت التنمية.
الأمن كنز ثمين، فيه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش، ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار، فقد يتحمل الإنسان الفقر والجوع والعطش ولكنه لا يمكن أن يعيش فى غياب الأمن.
تحية لأرواح شهداء الشرطة الذين انتصروا للوطن فى 25 يناير 1952، و25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، وتحية لزعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى بنى مصر الجديدة بعد إنقاذ الوطن من قبضة الإرهاب وحوّل المحنة إلى منحة، وحفظ للمصريين كرامتهم.