هيتسفيلد: ناجلسمان «منارة الأمل»!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
برلين (د ب أ)
أثنى أوتمار هيتسفيلد، المدرب السابق بالدوري الألماني والمنتخب السويسري، على جوليان ناجلسمان ووصفه بأنه الخيار الأمثل لتدريب المنتخب الألماني حتى «يورو 2024».
وقال هيتسفيلد لبوابة «ران»: جوليان ناجلسمان هو أفضل المدربين الكبار المتاحين، مدرب متميز وكفؤ مهنياً، ولديه رغبة كبيرة لإثبات الذات، وهو بلا شك منارة الأمل لكرة القدم الألمانية.
وتولى ناجلسمان، مدرب هوفنهايم، ولايبزج وبايرن ميونخ السابق، تدريب المنتخب الألماني لمدة عشرة أشهر، حتى نهاية بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا. وسيكون ناجلسمان خليفة هانسي فليك الذي أُقيل من منصبه قبل أسبوعين بسبب النتائج السيئة.
أخبار ذات صلةوفاز هيتسفيلد بدوري أبطال أوروبا، وسبع ألقاب للدوري الألماني مع بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، كما درب المنتخب السويسري في نسختين من كأس العالم،
وكان أيضاً مرشحاً لتدريب المنتخب الألماني في 2004.
وأثنى ديتمار هوب، راعي نادي هوفنهايم، أيضاً على ناجلسمان الذي أنقذ ناديه من الهبوط مع بداية مسيرته التدريبية في دوري الدرجة الأولى في عام 2016، حيث كان يبلغ وقتها 28 عاماً، وقال هوب لـ «سبورت بازر»: ناجلسمان أفضل مدرب عرفته، سيصلح المنتخب الألماني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا كأس أمم أوروبا جوليان ناجلسمان
إقرأ أيضاً:
تعرف على زعيمة اليمين الألماني المتشدد المليئة بالتناقضات
سلط تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تناقضات زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" من أقصى اليمين، أليس فايدل، فرغم كونها سياسية قومية معادية للمهاجرين وتروج للقيم الأسرية التقليدية، فإنها تعيش في سويسرا مع "زوجتها السريلانكية الأصل" وولديها.
ووفق التقرير -بقلم مراسل الصحيفة كريستوفر شفيتسه- فإن تناقضات فايدل الشخصية تعزز قيادتها وشعبية الحزب، عبر جعله يبدو أكثر انسجاما مع التيار العام.
وأكد التقرير أن فايدل لعبت دورا أساسيا في جهود الحزب في اقتحام التيار السياسي الرئيسي، وقفزت به إلى المركز الثاني قبل الانتخابات الوطنية الألمانية التي ستجرى يوم الأحد القادم، كما أشار إلى أنه في مرحلة ما من الحملة الانتخابية، صنفت فايدل كأكثر المرشحين شعبية من جميع الأحزاب المشاركة، مما يعكس نجاحها في استقطاب دعم كبير رغم الجدل الدائر حول مواقفها وحزبها اليميني المتشدد.
وقال التقرير إن تناقضات فايدل تمتد إلى حياتها المهنية والشخصية، فهي تعارض حقوق المثليين والمتحولين جنسيا ولكنها سحاقية، وتروج للقومية ولكنها تقيم خارج ألمانيا، وتدعي أنها تمثل دائرتها الانتخابية ولكنها اعترفت في إحدى المقابلات أنها لا تعرف عدد السكان الذين تمثلهم، ولا تقضي وقتا طويلا في منطقتها، وعند الضغط عليها بشأن هذه التناقضات، فإنها غالبا ما تتجنب الإجابات المباشرة أو تنسحب من المقابلات.
إعلان مفضلة لدى أميركاووصف التقرير فايدل بأنها "شخصية مفضلة لدى الإدارة الأميركية الجديدة"، ولفت إلى أن خبرتها الاقتصادية وإتقانها اللغة الإنجليزية بطلاقة ومظهرها العام ساعدها في كسب حلفاء دوليين، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي أيد بدوره زعيمة الحزب أثناء إحدى حملاتها الانتخابية، وقلل من أهمية ماضي ألمانيا النازي.
وقد استغلت فايدل الاستياء المتزايد من الأحزاب الرئيسية في ألمانيا لرفع شعبية حزبها، ولكن لم يوافق أي حزب رئيسي على تشكيل ائتلاف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" حتى الآن، وفق التقرير.
صورة خداعةوأشار التقرير إلى تعليق آن كاترين مولر -الخبيرة بشؤون الحزب من مجلة دير شبيغل الألمانية- بأن الحزب تحت قيادة فايدل أصبح أكثر تطرفا، ولكنه حافظ على صورة عامة مدروسة بعناية، تهدف إلى جعل المجتمع الألماني أكثر تقبلا له رغم ارتباط بعض أعضائه بالنازيين و مؤامرات تهدف للإطاحة بالدولة.
وأضاف فيرنر باتسيلت، وهو عالم سياسي، أن قدرة فايدل على التعبير عن رسالة الحزب بوضوح -رغم افتقارها إلى التعاطف والتسامح- جعلتها من أكثر الشخصيات فعالية في الحزب.
وقد رفضت فايدل سابقا أن تنأى بنفسها عن أعضاء متطرفين مثل بيورن هوكه، وهو قيادي في الحزب تم تغريمه لاستخدامه عبارات نازية، بل قالت إنها ستضمه إلى حكومتها إذا تم انتخابها، وفق التقرير.
ورغم إصرار فايدل على أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" تحرري وليس قوميا، وفقا للصحيفة، فإنها تدعم سياسات يمينية مثل ترحيل اللاجئين وتعارض دراسات التنوع الاجتماعي والجندر والطاقة المتجددة.
وخلص التقرير إلى أن نجاح فايدل في جلب حزبها إلى التيار السياسي السائد لا يمكن إنكاره، ولكن الخبراء يحذرون من أن زعامتها لم تخفف من تطرف الحزب، بل جعلته مستساغا أكثر للناخبين.