نجيب ساويرس يستشهد بآية قرآنية ويثير الجدل حول شرب الخمر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بتعليق له حول مسألة شرب الخمر، وذلك بعدما استعان بآية قرآنية للرد على أحد متابعيه، مشيرا إلى أنها تبيح الخمر.
وبدأت القصة عندما عبر ساويرس عن شكره عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) لحساب يحمل اسم محمد عبد الرؤوف أشاد به بالقول: "الشعب المصري مسلمون قبل المسيحيين بيحبوك وبيفتخروا بك لأنك مثال رجل الأعمال المصري الأصيل الناجح داخليا وخارجيا عاشق لمصر وللمصريين واللي محتاج خدمة بيسألك لأنهم يعلموا إنك دائما وأبدا لاترد سؤال محتاج ، كل الاحترام والتقدير لك".
ماذا بينك وبين الله يا نجيب ساويرس حتى يحبك العامه بعيدهم وقريبهم
صغيرهم وكبيرهم
ولك اثراََ في القلب عند المسلم وعند المسيحي — عبدالله أبو أنس (@BdallhAlkAHMAD) September 22, 2023
ليضيف متابع آخر: "ماذا بينك وبين الله يا نجيب ساويرس حتى يحبك العامة بعيدهم وقريبهم صغيرهم وكبيرهم، ولك أثر في القلب عند المسلم وعند المسيحي"، ليأتي رد رجل الأعمال موضحا أن السبب بحسب رأيه "محبة ومخافة الله".
وهنا دخل متابع آخر على خط النقاش معترضا على تعليق ساويرس حول محبة الله، قائلا: "متصدقش نفسك يا هندسه لو بتخاف ربنا مش ها تشرب خمره ما الخمره حرام عندكو بردو ولا اي يا عمهم".
جاء رد رجال الأعمال على هذه الجزئية بشكل غير مألوف حيث استشهد بآية قرآنية ملمحا إلى أنها تبيح شرب الخمر في الإسلام. وكتب ساويرس: "الآية 67 من سورة النحل؛ ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون".
الآية ٦٧ من سورة النحل : ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون و عندنا المسيح صنع النبيذ في فرح قانا … انا اشرب لكن لا اسكر و انا حر و الله أعلم … https://t.co/DpeGK466Cf — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) September 22, 2023
وأضاف معلقا على نص الآية الكريمة: "وعندنا المسيح صنع النبيذ في فرح قانا.. أنا أشرب لكن لا أسكر وأنا حر والله أعلم".
وزاد رد رجل الأعمال من حدة الجدل على منصة "إكس"، حيث اعترض محمد عصام على تفسير ساويرس، وتابع: "خليك في حالك يا هندسه عايز تشرب انت حر مالك ومال القرآن الكريم فهمك للآية خاطئ".
كما توجه حساب آخر لرجال الأعمال: "اعرف تفسير الآية أولا قبل أن تكتبها ولا تفسرها على هواك هداك الله".
وتجاوز الجدل المثار حدود مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد على حديث رجل الأعمال، موضحا أن السيد المسيح "لم يحول الماء إلى خمر مسكر لأن السكر، وإدمان الخمر محرم في الكتاب المقدس".
وأضاف أن حادثة تحويل الماء إلى خمر التي ذكرها ساويرس "ليست تصريح بشرب الخمر وفي المسيحية مرفوض السكر بالخمر"، بحسب موقع "القاهرة 24".
محبة وًمخافة الله الاساس https://t.co/zwBgt0k7Yv — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) September 22, 2023
خليك في حالك يا هندسه عايز تشرب انت حر مالك ومال القرأن الكريم فهمك للاية خاطئ — mohamed essam (@moh_essam1) September 22, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصري نجيب ساويرس الخمر القرآن الكريم مصر القرآن الكريم الخمر نجيب ساويرس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رجل الأعمال نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام، وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.