"تيرزباتيد" أكثر فاعلية للسكري وخفض الوزن من "سيماغلوتيد"
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أظهر تحليل جديد لـ 22 دراسة سابقة أن دواء تيرزباتيد تحت الجلد يتفوق على سيماغلوتيد في السيطرة على مرض السكري، من حيث نسبة السكر في الدم ومقدار الوزن الذي يفقده المرضى.
جميع جرعات تيرزباتيد أكثر فاعلية في خفض الوزن من أعلى جرعة لسيماغلوتيد
ومن المقرر عرض الدراسة الجديدة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، الذي سيُعقد في هامبورغ بألمانيا من 2 إلى 6 أكتوبر (تشرين أول) المقبل، وفق "مديكال إكسبريس".
وأجرى الدراسة الدكتور توماس كاراغيانيس في جامعة أرسطو بسالونيك في اليونان، وتضمنت التجارب الـ 22، التي اعتمد عليها بيانات من 18472 مريضاً بالسكري من النوع 2.
ووجد البحث أن جرعة 15 ملغ من عقار تيرزباتيد كانت أكثر فاعلية في تقليل نسبة السكر الصائم مقابل دواء وهمي، مقارنة بمفعول جرعة 10 ملغ من سيماغلوتيد.
كما تبين أن الجرعات الأخرى من حقن تيرزباتيد، 5 و10 و15 ملغ على التوالي، كانت أكثر فاعلية في تقليل وزن المريض، الذي انخفض في المتوسط بمقدار 6.1 و8.75 و10.96 كغم على التوالي.
بينما كانت فاعلية خفض الوزن لجرعات الـ 3 لدواء سيماغلوتيد، 0.5 و1 و2 ملغ، هي: 2.72 و4.44 و5.2 كغم من وزن المريض على التوالي.
وقارن فريق البحث بين تأثير كل من دواء تيرزباتيد وسيماغلوتيد مع دواء وهمي، نظراً لعدم وجود تجارب مباشرة للمقارنة بين العلاجين.
وعلى الرغم من الفاعلية الواضحة للجرعة الأعلى من تيرزباتيد في خفض الوزن، أشارت النتائج إلى وجود أثر جانبي هو زيادة القيء والغثيان عند تناول هذه الجرعة، مقارن بالجرعة الأعلى من سيماغلوتيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أکثر فاعلیة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ200 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.