زوج ينهي حياة زوجته بالماء المغلي وولد الضحية يكشف المستور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
بعد زواج استمر قرابة 17 سنه، لم تعلم «دعاء»، صاحبه الـ34 عامًا، أنها ستكون ضحية زوجها، لتكون نهايتها بقتلها بالماء المغلي بسبب خلافات زوجية، وسط حالة من الرعب والفزع التى أصابت أهالى منطقة النزهه بمصر الجديدة.
ينهي حياة زوجتة بالماء المغلي وولد الضحية يكشف المستور
الوفد انتقلت إلى منطقة النزهة بالقاهرة، فبمجرد، سؤال أهالي المنطقة عن جريمة القتل تجد عشرات الايادي توجهك نحو العقار "مسرح الجريمة"، وعند الوصول كانت المفاجأة، جميع الشقق السكنية بالعقار غادرها السكان من هول وبشاعة تلك الجريمة الشنعاء التى بلورت خلافات الزوجية أحداثها.
فذهبنا إلى منزل والد الضحية «دعاء»، والذي سرد لنا تفاصيل تلك الجريمة البشعة وكانت بداية حديثة عن جبروت زوج ابنته مردد " بقالي سنتين مشوفتش بنتي كان قاطع كل سبل التواصل بيننا" الحاج "جمال" بدأ حديثة بالدموع وقال إن أبنته تزوجت منذ 18 سنة وبعد أشهر قررت رفع دعوى خلع بسبب معاملة زوجها السيئة.
شاهد الفديو..
وأضاف جمال ؛ المتهم يدعي "خالد" ويبلغ من العمر 38 سنة، لم نكن نعلم بأن تصرفاته ستتغير بعد الزواج بهذة الطريقة البشعة ابنتي رفعت دعوى خلع وحكمت المحكمة لصالحها لكن المتهم جعل وسطاء يتدخلون لحل المشكلة بينهم وتم الصلح لاستقرار الحياة الزوجية بعدما أنعم الله عليهم بطفل وبعد أسابيع كان المتهم يعتدي على ابنتي بالضرب تدخلت ومنعته من تلك الأفعال وحذرته إذا فعل ذلك "هبلغ عنك الأمن وهنكمل فى إجراءات الخلع"، الحاج جمال يصرخ " يارتها كانت سابته من زمان مكنش حصل كدا.
وقال؛ سنتين مشوفتش بنتي المتهم كان قاطع كل سبل التواصل، كان حفيدي"محمود" يتواصل معي من يوم لآخر وكان يطمئني على "دعاء" ويشتكي من أفعال أبيه التى وصفها "بالمفتري"،فكان المشاكل بينهما لا تنتهي وبعد أيام فوجئت برسالة "فويس" إلى هاتفي من رقم "دعاء" تقول ؛مش عايزة اعرفكم تاني أنا بحب جوزي وهفضل معاه؛ فحصت الرسالة أكثر من مرة وعلمت بأن نبرة صوت ابنتي متغيرة كأنها تحت التهديد حاولت التواصل مع حفيدي لكنه لا يجيب.
وأضاف؛ دب القلق فى قلبي وحاولت الاتصال بالمتهم، فكان يغلق الهاتف مرت شهور عديدة من ذلك الوضع لا أعرف شيئاً عن ابنتي، وفى يوم الواقعة ، تلقيت اتصالاً هاتفياً من والده المتهم تخبرني عن وفاة "دعاء" لم أصدق هرولت نحو المنزل وجدت الأهالي فى حالة رعب ورجال المباحث يتواجدون بالمنطقة صعدت إلى الاعلي، ابنتي في غرفة نومها وجسدها محروق بالكامل وبجانبها إناء وكاتيل مياه مغلية وحفيدي بالغرفة المجاورة ومقفول علية الباب تم كسر الباب لاستخراج حفيدي والذي قال لرجال المباحث عن تفاصيل الجريمة بعدما حاول المتهم أبعاد الشبهه الجنائية عنه وأبلغ الشرطة بأن الضحية ألقت الماء المغلي على جسدها بغرض التخلص من حياتها .
وأكمل حديثة؛ المتهم شيطان كان يريد استخراج تصريح دفن من أجل التخلص من الجثة بشكل رسمي فكشف الله أمره وألقى رجال المباحث بقسم شرطة النزهة القبض على المتهم، واعترف بجريمتة كلي ثقة بالقضاء المصري وأن تلك الجريمة بشعة والقصاص مطلبي حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ان يفعل ذلك فى بنات الناس وحسبي الله ونعم الوكيل.
وكانت البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة مفاده مقتل سيدة داخل شقتها بدائرة قسم شرطة النزهة.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة سيدة مصابة بحروق شديدة من مياه مغلية، وبإجراء التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة زوجها تم القبض على المتهم وإحالته الى النيابة والتى أمرت بحبسه 4 ايام ثم جددت إلى 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوجتة بعد وصلة تعذيب بماء المغلي بالنزهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضحية زوجها خلافات زوجية يكشف المستور
إقرأ أيضاً:
كشف المستور!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
حتى في الحصول على المعلومة
لا تجبر أحداً على فعل شيٍ لك هو لا يريده
فجمال الأشياء تأتي دون طلب
وينسف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. على الحاج، مقولته المشهورة ( خلوها مستورة) ويكشف المؤامرة على الشعب السوداني والتي تمت من داخل السجن بإشعال الحرب من قبل قيادات المؤتمر الوطني وبالرغم من أن على الحاج لم يكن واضحا وشفافا في "شهادته لله" وراعى الكثير مما يربطه بإخوانه القدامى إلا انه كشف أن المخطط كان مدبرا ووضاحا وأن جريمة الحرب في السودان لامسئول فيها سوى قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول ومعلوم أن قيادات الجيش والدعم السريع كانت تأتمر بأمر القيادة الإسلامية ، فبعد كشف خطة السجن ( ماتم أخذه بالقوة لابد من إستعادته بالقوة) يبقى ليس المهم من أطلق الطلقة الأولى لأن فلول النظام البائد وعناصره الأمنية موجودة في الجيش والدعم السريع
ووصف الحاج في حواره مع الجزيرة مباشر الحرب الدائرة في السودان بـ ” العبثية” وان قائدي الجيش والدعم السريع هما دعاة حرب وإن من أشعل الحرب هما قادة ورئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه اللذان كانا معه في السجن
وأضاف بعض قادة حزب المؤتمر الوطني ممن كانوا معي في السجن كانوا يقولون إن “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
وفي ذات الحوار كشف الحاج أن الدعم السريع تواصل معه لتكوين حكومة لكن رفض ذلك
والرجل في هذا الحوار حاول تبرئة نفسه من كل ذنب سياسي على طريقة أن كنت تريد أن تظهر بريئا فلابد أن تقدم "الجميع مخطئ" ولكنه رغم ذلك فشل في وضع اجابات بينة وصريحة أي أن علي الحاج كان "يضرب ويهرب" مما جعل المعلومات في الحوار تقدم على طريقة شابها وأفسدها التردد سيما في مايتعلق بتجريمه للإسلاميين لأنه كان كل ماتحدث عن خطأ بعينه وجد نفسه اما أنه شريك سياسي سابق فيه او له موقف منه يتعارض الآن مع خطه فهو كان جزء لايتجزأ في كثير من الإجتماعات التي تمت ضد التآمر على الثورة وكان شريكا في حكومة الحزب المخلوع وحتى أنه بالرغم من خط الحياد الذي يتخذه إلا انه كشف أنه كان او لايزال محل شورى بالنسبة لقيادات الدعم السريع التي إستشارته في حكومتها المستقبلية المزعومة
لكن مايحمد لعلي الحاج أنه الآن يحمل وعيا كبيرا في نظرته لوقف الحرب التي يرى أنها لابد أن تتوقف ولابد من السلام وهذا يعد موقفا شجاعا واجمل عبارة قال على الحاج هي عندما سأله احمد طه كيف لهم ان يبرموا سلاما مع العدو رد الحاج بسرعة بديهة ( هو السلام والمصالحة ما اصلا بتم مع العدو بتم مع اخوك والا صديقك!!) وهي اجابة تختصر للشعب السوداني رهق التفكير في قبول الحوار مع هذه القوات التي انتهكت وارتكبت أفظع الجرائم ولكن ضرورة الحوار تعلو على كل شي لأن الجريمة لايمكن تلافيها بجرائم أخرى
واعتبر على الحاج أن الإتفاق الإطاري جهد سوداني خالص ويصلح لإيقاف الحـرب الدائرة وأن الاسلاميين اشعلوا الحرب بسبب الإطاري ونسف كذبة الحزب المخلوع الذي كان يحاول إلصاق الإتهام بالحرية والتغيير وهزم المقولة المزورة والمغشوشة ( يا الإطاري يالحرب) وحولها الي ( الحرب ولا الإطاري) شعار وضعته الفلول وصممت على تنفيذه على ارض الواقع
فالإسلامويون وقادة المؤتمر الوطني الدمويون احمد هارون وعلى كرتي خططوا من داخل السجن وخارجه لهذه الحرب ولم يقفوا على التخطيط والخطأ والجريمة مازالوا يصرون على إستمرارها وهذه هي الجريمة الأكبر التي تؤكد أن لاضمير يمكنه أن يستيقظ لطالما انه ظل نائما بالرغم من الذي أحل بالبلاد والعباد
واضاف الحاج ردا على قادة حزبه نقول لمن يتحدث عن الشرعية داخل حزبنا : إن القضية الآن هي أكبر من ذلك لأن بلادنا تدمر بفعل الحـرب
وهو حديث رجل خلع جلباب الحزب فما يهمه الآن الوطن وهذا التفاني لن تجده لافي حزب على الحاج ولاغيره لأن أس المشكلة في السودان هي أن الكثير من السياسيين السودانين يضعون الحزب اولا ومن ثم يخرجون ليتحدثوا عن الوطن في الإعلام ولكن يبدو ان الرجل كان زاهدا سياسيا ورفع شعار السلام وطالب بوقف الحرب عبر التفاوض. وهذا يكفي!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
غدا على الأطياف لماذا تخشى الحكومة منبر جنيف وتطالب بالعودة الي جدة بالرغم من انها كانت ترفض جدة طوال فترة الحرب للإستفهام إجابة!!