تشييع جثمان المخرج منير راضي إلى مثواه الأخير
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شيعت عائلة المخرج منير راضي، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 80 عامًا، جثمانه إلى مثواه الأخير وذلك من مسجد السلام في مدينة نصر، وسط بكاء وانهيار أفراد عائلته وأصدقائه، من بينهم شقيقته الفنانة الكبيرة عفاف راضي التي نعته عبر حسابها بموقع فيس بوك.
بدأ منير راضي حياته كمساعد مخرج في السبعينيات، تعاون في بداية عمله بالفن مع شقيقته عفاف راضي، في مسرحية «الشخص» عام 1982، إذ عمل مساعدًا للإخراج مع المخرج جلال الشرقاوي، وقدم إلى السينما 3 أفلام روائية طويلة هي: «أيام الغضب» عام 1989، وفيلم «زيارة السيد الرئيس» عام 1994، بالإضافة إلى «فيلم هندي» عام 2003 الذي يعتبر آخر أعماله.
وحرص عدد من السينمائيين والنقاد على نعي المخرج الراحل، من بينهم السيناريست عبد الرحيم كمال، قائلا: «رحم الله المخرج المصري الكبير منير راضي كان ودودا لطيفا مهذبا رحمه الله رحمة واسعة»، أما الناقد طارق الشناوي فنعى المخرج الراحل قائلا: «منير شقيق الفنانة الكبيرة عفاف راضي، ومدير التصوير الكبير الراحل ماهر راضي، كان لديه حلم سينمائي وموقف فكري وسياسي، لم تسعفه الظروف المعاكسة التي تعيشها السينما للتعبير عن أحلامه كاملة واستكمالها، وهكذا ابتعد عن معشوقته نحو 20 عاما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منير راضي المخرج منير راضي عفاف راضي وفاة منير راضي منیر راضی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».