قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن الصين قدمت تأكيدات بأنها ستواصل التفاوض مع دول جنوب شرق آسيا بشأن المطالبات الإقليمية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وستتجنب التصرفات التي تهدد بالتصعيد.

وفي حديثه مع شبكة CNN في مقابلة أذيعت يوم السبت، قال أنور إن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أعطاه الضمانات بعد أن أصدرت بكين خريطة بها 'خط 10 نقاط' الشهر الماضي يبدو أنها توسع مطالباتها في المياه المتنازع عليها.

وقد رفضت ماليزيا وعدة دول أخرى في جنوب شرق آسيا الخريطة.

وقال أنور إن لي كان 'واضحا وقاطعا' في قوله إن الصين ستواصل التفاوض ولن 'تمارس أي عمل من شأنه أن يفجر أو يسبب خلافا مع زملائنا وأصدقائنا في المنطقة'.

وقال أنور لصحفية شبكة سي إن إن كريستيان أمانبور: 'كان ذلك مطمئنا للغاية'.

وقال أنور إن ماليزيا لا تزال تشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات مع سعي الصين إلى تأكيد مطالبها السيادية على تايوان، مضيفا أن الجانبين بحاجة إلى تجنب 'الاستفزازات غير الضرورية' التي يمكن أن تؤثر على المنطقة.

كما تناول أنور الشكوك التي أثيرت حول التزامه بالإصلاحات الديمقراطية، بعد أن أسقطت حكومته قضايا الفساد ضد الحلفاء الرئيسيين، ووجهت اتهامات بالتحريض على الفتنة ضد زعماء المعارضة، وزادت من التدقيق في مجتمع المثليين في ماليزيا.

وقال أنور إنه لن يتدخل في القرارات التي يتخذها المدعي العام الماليزي، مضيفا أنه يجب احترام القوانين ضد التصريحات التحريضية المتعلقة بالنظام الملكي في البلاد.

وأكد مجددًا أن ماليزيا لن تقبل حقوق LGBTQ، لكنه قال إنه لا ينبغي مضايقة المجتمع، وتحدث علنًا ضد تحرك حكومته لحظر ساعات Swatch التي تحتفل بحركة الفخر.

وصادرت وزارة الداخلية الماليزية هذا العام ساعات ملونة بألوان قوس قزح من مجموعة برايد التابعة لشركة سواتش وحظرت بيعها في وقت لاحق، قائلة إنها قد تضر بالأخلاق والمصلحة العامة.

وقالت الوزارة إن بيع أو امتلاك المواد المحظورة يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة.

وقال أنور: 'لن أدافع عن ذلك في الواقع، لقد كانوا كما تقول تجاوزات، لكن... هناك إجماع في البلاد، فهم لا يقبلون (حقوق المثليين)'.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحريض على الفتنة بحر الصين الجنوبي رئيس الوزراء الصين

إقرأ أيضاً:

مسارات !!

طياف
صباح محمد الحسن
طيف أول
تأرجح فوق أسلاك اليقظة والغفلة، ثم اغتسل من الشعور بمعاناتهم ، حاول أن يهرب من الحديث لأنه يعرف أن ماحدث كذبة يجب أن لايورط نفسه فيها بتصريح،
ووقف في فضاء امامهم
ونظر إلى أصابع يده التي يمدها فأشار
وبعدها مارس الهروب
فبلغ الأمر سخفا عندما قلّدته ( مغنيته المفضلة)
عندها ادرك الجميع انه عبّرَ فعلا عن معاناة مايعيش وليس مانعيش !!
وثلاثة مسارات جديدة تظهر هذا الإسبوع على خارطة الطريق تتقاطع فيما بينها تلتقى في نقطة بداية ، وتفترق ربما في كيفية النهايات، (مسار سياسي ومسار عسكري، و عدلي وقانوني)
فالمسار السياسي تحركت فيه الإدارة الأمريكية حيث أن الخارجية الأميركية قالت أمس : إن المبعوث الخاص إلى السودان توم بيرييلو سيواصل مساعينا للضغط على الجيش والدعم السريع للوصول لإتفاق إنساني يقود لوقف عدائيات شامل وتوسعة مظلة مرور الإغاثة واعلنت أن توم بيريلو سيبحث في نيروبي وأديس أبابا مع قادة في المجتمع المدني واللاجئين سبل حل الأزمة ومستقبل الديمقراطية في السودان
ومسار عسكري حدثت فيه تطورات خطيرة ربما تعمل على تغيير الخارطة الميدانية فالدعم السريع وعبر عضو التفاوص محمد المختار بثت ثلاثة قرارات كشفت عن تحول واضح فيما يتعلق بالحرب ويبدو أنها جاءت احتجاجا على الهجمات المباغتة التي شنتها القوات المسلحة عليها
وفي تصريح بالأمس أعلن الرجل عن قرارهم وقف التفاوض مع الجيش
ومواصلة الحسم العسكري الذي قال إنه سيكون كاملا بلا تراجع أبدا!!
وقطع أنهم سيتحركون بقواتهم وعتادهم العسكري وصولا إلى بورتسودان وأن خيارهم الوحيد أصبح الحسم العسكري لاغيره
والمسار الثالث هو مايدور في أروقة الأجهزة العدلية ومنظمات حقوق الإنسان فإن مشروع قرار وضع حقوق ألأنسان والأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع المسلحً في السودان ( تمديد بعثة تقصي الحقائق) سيتم مناقشته اليوم في جلسة مشاورات غير رسمية مفتوحة للدول الأعضاء و المراقبة و منظمات المجتمع المدني ، تمهيدا لإيداعه رسميا لدي سكرتارية المجلس بحلول منتصف نهار الأربعاء الثاني من اكتوبر علي أن يتم التصويت عليه في 10 اكتوبر
لذلك تبقى الثلاث خطوات القادمة هي التي تكشف ملامح وجه الحرب او تتجلى فيها إشراقات شمس السلام ، وذلك في العشرة أيام الأولى من إكتوبر
فإعلان الخارجية لتحركات توم بيرلييلو تعني إن امريكا ماضية في خطواتها للوصول الي حل سياسي لوقف الحرب برغبة جادة على أن يكون عاجلاً، بالرغم من أن الإدارة الأمريكية تقف على أعتاب الإنتخابات وقد تريد أن تحرز هدفا في السودان قبل بداية السباق الإنتخابي، وقد يبدو أن الوقت لن يسعفها ولكن يبقى دخول الانتخابات دائما يعتمد على الإعلان لمايريد الحزب الحاكم تنفيذه وليس على تنفيذه ومن ثم الدخول الي الإنتخابات، بمعنى أن الادارة الأمريكية لو بدأت في الحلول للأزمة السودانية عبر التفاوض او أعلنت عن فرض عقوبات على قادة طرفي الصراع فهذا وحده يكفيها لخوض الإنتخابات حتى قبل أن تشرع في تنفيذها
لكن ثاني المسارات هو أخطرها، فإن رفض الدعم السريع التفاوض وذهب في إدارة ظهره فهذايعني بلاشك إغلاق الطريق الأسهل امام الحكومة نحو السلام والذي ظل مشرعا لوقت طويل وقد تضطر الي أن تسلك الدرب الأصعب للموافقة على التفاوض ، وهذا يعني إلغاء عملية وضع الشروط امام الدعم السريع واحتمالية تقديم التنازلات لها ، كما أنه ايضا يعني نية هذه القوات للتمدد عسكريا بغية السيطرة على مزيد من المدن وبالتالي المزيد من الفقد في الأرواح والممتلكات مما يتسبب في تفاقم الأزمة والكارثة الإنسانية وهذا مايجب ان يحذر منه المجتمع الدولي حتى يتلافى ماينتج عنه من أزمات إنسانية
اما مسار الحق والعدالة وتحركات المنظمات الدولية واقتراب خطواتها من عتبة مجلس الأمن، فيعني أن بعثة تقصي الحقائق لو حصلت على التمديد، واتوقع ذلك ، فإن مجلس الأمن سينظر الي تقريرها المقدم بعين الإعتبار والذي اوصت فيه بنشر قوات دولية في السودان
اذن سباق محموم تتقدم فيه الخطى نحو هذه المسارات الثلاثة، التي تتباين في طرحها وطريقة رؤيتها للحل ، لكنها ستضع نقاطها على كثير من الحروف اليتيمة ، لقراءة السطور بأكثر وضوحا على شاشة أحداث أكتوبر المقبل.
طيف أخير :
#لا_للحرب
وداعا شاعر ثورة إكتوبر محمد المكي إبراهيم الرجل الوطن الذي كان مهوما بقضايا الشعب والوطن حين قال ( أُمتي)
و( إنني آخر الذاهبين أنشرُ الآن أجنحتي ذاهبا عن بلادي وأشياء قلبي وأبناء سربي وقافيتي المزهرة)
لك الرحمة والمغفرة فقد كنت الرحيق والبستان والبرتقالة.
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • بسبب ارتفاع تكاليف تربيتهما.. حديقة حيوان فنلندية تعيد دبين من الباندا إلى الصين
  • مسارات !!
  • هاليفي بعد ضربة اليمن.. إسرائيل ستواصل محاصرة إيران
  • تفاؤل سوداني برئاسة مصر لمجلس السلم والأمن وتأكيدات بأنها ستساهم في رفع تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي
  • إعلام لبناني: الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في الكولا جنوب بيروت قتلت شخصين
  • المنتخب السعودي تحت 20 عامًا يتأهل لنهائيات كأس آسيا 2025 في الصين
  • هاليفي بعد ضربة اليمن: إسرائيل ستواصل محاصرة إيران
  • عاجل: المنتخب اليمني يتأهل رسميًا الى نهائيات كأس آسيا القادمة في الصين
  • «أبوظبي الرياضي» يخوض «أبطال آسيا» في الصين
  • العاصفة هيلين تقتل 43 شخصا في مسار مدمر عبر جنوب شرق أمريكا