كتائب القسام تنظم عرضًا عسكريا في مخيم جنين وتعزي عوائل الشهداء
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت/
نظمت كتائب الشهيد عز الدين القسام في جنين، الليلة الماضية، عرضًا عسكريًا في مخيم جنين، وتقدمت بالعزاء لعوائل شهداء الاقتحام الأخير.
وبحسب ما نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، اليوم، فقد جاب عناصر كتائب القسام شوارع مخيم جنين، حاملين الأسلحة وتعلو رؤوسهم أوشحة كتائب القسام الخضراء، وهتفوا “تحية للكتائب عز الدين”.
وقدمت كتائب القسام واجب العزاء لشهداء مخيم جنين الذين ارتقوا قبل أيام، وعلى رأسهم الشهيدين القساميين محمود السعدي ومحمود العرعراوي.
كما زار وفد من كتائب القسام في مخيم جنين منزل عائلة الأسير القيادي الشيخ جمال أبو الهيجا، وتقدموا بالتهنئة لزوجته بعد خروجها من المستشفى.
ونفذ عناصر القسام خلال عرضهم مناورة وبعض التدريبات العسكرية في شوارع مخيم جنين.
وتواصل كتائب القسام في جنين إبداعاتها وبطولاتها ومقاومتها للاحتلال، ومواجهة اقتحاماته المستمرة بالاشتباك والعبوات الناسفة.
وكانت كتائب القسام قد زفت فارسين من أبطالها الميامين، الشهيد القسامي المجاهد محمود علي السعدي والشهيد القسامي المجاهد محمود خالد العرعراوي، والشهيدين موسى وخمايسة، والذين ارتقوا خلال اشتباكاتٍ مع قوات العدو في جنين مساء الثلاثاء الماضي.
وأكدت الكتائب أن جنين ستبقى عصية على الانكسار، ولن يتمكن العدو الصهيوني من كسره بإذن الله.. مشيرة إلى أن شهيديها ارتقيا بعد اشتباكٍ مسلح خاضوه مع إخوانهم المجاهدين من مختلف الفصائل، أساؤوا فيه وجه قوات العدو الخاصة وأذاقوها بأس جنين الشديد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کتائب القسام مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الـ20 من عوائل مخيم الهول إلى نينوى
بغداد اليوم - نينوى
أكد مصدر أمني، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، وصول الدفعة العشرين من العوائل العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "81 عائلة عراقية تم نقلها من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة بإشراف لجنة مركزية ضمن برنامج حكومي تشرف عليه المؤسسات الأمنية، بهدف إعادة تأهيلهم فكرياً تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية".
وأضاف أن "بعض هذه العوائل كانت على ارتباط بقيادات وعناصر من تنظيم داعش، فيما اضطر آخرون للبقاء في المخيم بعد معارك التحرير"، مشيراً إلى أن "السلطات العراقية تعمل على إنهاء هذا الملف المعقد لمنع استغلال العوائل كورقة ضغط من قبل جهات خارجية".
ولفت المصدر إلى أن "جميع العوائل التي تم نقلها حتى الآن لم تسجل بحقها أي مؤشرات أمنية سلبية بعد عودتها، ما يعزز نجاح البرنامج الحكومي في التعامل مع هذا الملف تحت رقابة أمنية وشعبية مباشرة".
في الوقت ذاته كشفت مصادر داخل وزارة الهجرة أن عدد العراقيين الذين كانوا في مخيم الهول "يزيد عن 27 ألف عراقي، ولكن هذا العدد تراجع إلى 17 ألفاً بعد نجاح السلطات العراقية في إعادة نحو 10 آلاف نازح طيلة السنوات الـ 4 الماضية".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإغلاق مخيم الهول السوري وإعادة جميع نزلائه إلى بلدانهم، فيما جدد دعوته لدول العالم التي لديها رعايا في المخيم إلى الإسراع في إعادة رعاياهم، محذراً من أن بقاء المخيم قرب الحدود مع العراق يشكل تهديداً للأمن العراقي.
وعلى الصعيد ذاته اكدت بيانات وزارة الهجرة المتكررة أن نزلاء المخيم يقسمون إلى عائلات مسلحي "داعش" الذين لم يجدوا مكاناً لإيوائهم سوى مخيم الهول، والفئة الثانية تضم مدنيين أجبروا على النزوح في السنوات الأخيرة بسبب العمليات العسكرية في العراق.