YNP _ خاص :

شنت قوات المجلس الإنتقالي، السبت، حملة اعتقالات جديدة بتهمة التخابر مع الإصلاح في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات الدعم والاسناد التابعة للمجلس الموالي للإمارات، داهمت عشرات المنازل في مدينة شقرة، واعتقلت عدد من الأشخاص، بتهمة التجسس لصالح قوات الإصلاح.

وأشارت المصادر إلى أنه تم اقتياد المعتقلين إلى سجن خاص بقوات الإنتقالي وسط المدينة.

وتأتي حملة الاعتقالات، تزامناً مع تحركات سعودية واسعة لإعادة توطين قوات الإصلاح في أبين، والإطاحة بسلطة الفصائل الموالية للإمارات.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”

شمسان بوست / أبين: 

نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.

وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.

من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.

وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.

وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • صد هجوم إرهابي في أبين وتكبيد عناصر القاعدة خسائر
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية 
  • حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا
  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • “الأمن اليمني” يعلن القبض على جنديين بتهمة قتل عامل في مطعم وسط أبين
  • القبض على جنديين بتهمة قتل عامل في مطعم وسط أبين
  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • بيان صادر عن إدارة أمن محافظة أبين
  • أبين.. مليشيا الحزام الأمني تقدم على قتل عامل بأحد المطاعم بدم بارد.. وقيادة الحزام تصف ذلك بالخطأ الفردي