مشاهد لجثث الجنود الأوكرانيين.. 12 ضربة روسية ضخمة تستهدف قوات كييف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت عن سلسلة ضربات ضخمة نُفذت بواسطة الجيش الروسي خلال عدة أيام، استهدفت النظام اللوجستي المتعلق بالقوات الأوكرانية، إلى جانب تدمير منشآت عسكرية تابعة ل"كييف".
اقرأ ايضاًووفقًا لبيان وزارة الدفاع الروسية، تمت هذه الضربات في الفترة من 17 إلى 23 سبتمبر 2023.
وقد نفذت القوات المسلحة الروسية 12 ضربة جماعية باستخدام أسلحة أرضية وجوية ذات دقة عالية على بُعد بعيد، واستخدمت طائرات بدون طيار في هذه العمليات.
واستهدفت الضربات مرافق إصلاح الطائرات والمركبات المدرعة التابعة للقوات الأوكرانية، إلى جانب منشآت تكرير النفط ومواقع تخزين الذخيرة والأسلحة الدقيقة والأسلحة الأجنبية المصنوعة، ومراكز الاستخبارات والتدريب للمخربين الأوكرانيين، وشملت الضربات أيضًا نقاط تجميع المرتزقة الأجانب.
أضرار جسيمةوأوضح البيان أن هذه الضربات أسفرت عن تكبيد أضرار جسيمة لنظام الدعم اللوجستي الخاص بالقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق خيرسون وزابوروجيه، مما أثر على قدرتها على إجراء عمليات الإصلاح والترميم.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير جزء من مخزون صواريخ كروز، وقذائف اليورانيوم المنضب، وقاذفات أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تم نقلها من الغرب إلى أوكرانيا.
محور دونيتسكوفي محور دونيتسك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن "الإجراءات المنفذة من قبل وحدات تجمع قوات 'الجنوب' نجحت في صدها خلال الفترة المحددة، 28 هجومًا شنتها مجموعات هجومية تابعة للألوية 53 و110 واللواء 79 الهجومي الجوي واللواء 3 الهجومي التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق مثل كليشيفكا وأفديفكا ومارينكا، وهذه المناطق تقع في جمهورية دونيتسك الشعبية."
وتابعت الوزارة قائلة: "خلال الأسبوع الماضي وفي هذا الاتجاه، نتيجة للضربات الجوية والهجمات الصاروخية والقصف المدفعي، بلغت خسائر العدو أكثر من 1455 قتيلاً وجريحًا من صفوف القوات الأوكرانية، كما تم تدمير 16 دبابة ومركبة قتالية مدرعة أخرى و25 آلية و15 قطعة مدفعية ميدانية، إلى جانب تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.