أخبارنا المغربية - محمد اسليم
حلت فاطمة عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أول أمس الأربعاء، بإقليمي مراكش والحوز في زيارة تفقدية للاطلاع على وضع المؤسسات والمواقع السياحية بهما وكذا مدى
تأثر النشاط السياحي بعد زلزال الحوز الذي ضرب المنطقةمنذ اسبوعين تقريبا.

 بلاغ لوزارة السياحة أوضح أن الزيارة والتي تأتي في سياق  تنفيذ التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى تسريع استئناف الأنشطة الاقتصادية، ونقل عن المسؤولة الحكومية تأكيدها أن العديد من مؤسسات الإيواء السياحي أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات.



عمور التقت كذلك خلال حلولها بإقليم الحوز بالساكنة ومهنيي المنطقة، واطلعت على أوضاعهم، واحتياجاتهم من حيث التشغيل، لا سيما في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس بالمنطقة. كما قامت بزيارة المدينة العتيقة بمراكش، وخصوصا مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين.

وأكدت وفقا للبلاغ: “أن النشاط السياحي بمدينة مراكش استعاد وتيرته العادية، وتأكد لنا ذلك خلال جولتنا في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية”، مضيفة “هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش” تشدد فاطمة عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بن طوق: الإمارات تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في السياحة

أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة بمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، لا سيما في القطاع السياحي، إذ وضعت الاستدامة أولوية وطنية لتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وذلك عبر إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمناخ والموارد، مما رسخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان "رسم المسار.. السياحة المستدامة نحو اقتصادات مرنة"، عُقدت ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، وركزت على دور السياحة المستدامة كأداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز مرونة الاقتصادات المحلية، وذلك بحضور عدد من القادة والمعنيين بقطاعي السياحة والاستدامة على المستويين الحكومي والخاص.
وخلال مداخلته، استعرض عبدالله بن طوق التجربة الإماراتية المتميزة في تطوير آليات مبتكرة للاستدامة ودمجها في قطاعي السياحة والسفر، مما أسهم في تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات الناجحة، ومن أبرزها "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" التي أطلقتها الدولة أواخر العام 2022، ومثلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.

السياحة الداخلية

ونوه بن طوق بحملة (أجمل شتاء في العالم)، التي نشهد حالياً النسخة الخامسة منها، تحت عنوان (السياحة الخضراء)، كنموذج عالمي في السياحة المستدامة، إذ ساهمت في إبراز تنوع الوجهات الإماراتية البيئية والثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل مستدام، وجذب الزوار الدوليين، وترسيخ مفاهيم جديدة، ودعم تقديم منتجات سياحية متنوعة، وتسليط الضوء على المقومات السياحية لمختلف إمارات الدولة السبع.
واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لاستدامة قطاع السفر والنقل الجوي، ومن أهمها "خريطة الطريق الوطنية لخفض انبعاثات الكربون في مجال الطيران"، والرامية إلى تحقيق إنتاج سنوي يصل إلى 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام "ساف" بحلول عام 2030، والتي تصب في دعم الجهود العالمية لاستدامة قطاع الطيران والقطاعات المرتبطة به، مثل السياحة والضيافة والتجارة والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتعد دولة الإمارات اليوم مركزاً عالمياً للنقل الجوي، حيث سجل المجال الجوي للدولة في عام 2024 رقماً قياسياً بتجاوزه حاجز المليون حركة جوية، فيما تُقدِّم مطارات الدولة خدماتها لأكثر من 140 مليون مسافر سنوياً، مع استقبال فنادق الدولة خلال عام 2024 نحو 30 مليون نزيل فندقي.

استراتيجيات سياحية

وأشار عبدالله بن طوق إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها الفاعل في استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى الهادفة إلى تعزيز ريادة الإمارات في صناعة الطيران المستدام، إذ تستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة "الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ" (GISS 2025) الشهر المقبل، حيث يُعد الحدث منصة دولية بارزة تهدف إلى توحيد الجهود العالمية لتنفيذ خطط منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مجالات السلامة والأمن والاستدامة، بالإضافة إلى شراكة الدولة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية لتطبيق "إطار قياس السياحة المستدامة"، والذي يسهم في جمع وتحليل البيانات والمعلومات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة.
وناقشت الجلسة عدداً من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى تعزيز استدامة القطاع السياحي، مثل أهمية إدارة الوجهات السياحية بطريقة مستدامة تضمن الحفاظ على البيئة، وتدعم نمو الاقتصادات المحلية، كما بحثت سبل تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لابتكار استراتيجيات سياحية مستدامة، مسلطة الضوء على الجهود الحكومية لتبني ممارسات ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستعرض نهجها الريادي في استدامة السياحة والسفر
  • اعتبرتها تقاليد اجتماعية وثقافية.. برلمانية تطلب من وزير الداخلية السماح بتقديم الشيشا في مقاهي ومطاعم مراكش
  • وزير السياحة يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً بالمعرض السياحي الدولي FITUR 2025
  • بن طوق: الإمارات تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في السياحة
  • وزير السياحة يلتقي العارضين المصريين المشاركين في المعرض السياحي الدولي بمدريد
  • غرفة الفنادق تشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR’2025 في العاصمة الإسبانية مدريد. تشارك غرفة المنشآت الفندقية ضمن وفد وزارة السياحة والآثار المصري، في فعاليات المعرض السياحي الدوليFITUR’20
  • أرقام قياسية.. وزير السياحة يوضح أهمية المشاركة في المعرض السياحي الدولي بإسبانيا
  • وزير السياحة يؤكد أهمية المشاركة في المعرض السياحي الدولي بإسبانيا
  • فنادق عتيقة بمراكش تنتظر تعويض الزلزال
  • سمير كودار من معرض السياحة بمدريد لـRue20: مراكش تجذب 7 ملايين سائح إسباني (فيديو)