مسوحات لتحري اللاشمانيا للأسر النازحة من منطقة الجزيرة إلى دير الزور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دير الزور-سانا
في إطار تقديم الرعاية الصحية للعائلات النازحة من مناطق الجزيرة السورية إلى مناطق انتشار الجيش العربي السوري نفذت مديرية الصحة بدير الزور بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حملة للتحري عن اللاشمانيا وتوزيع مستلزمات الوقاية منها وعقد جلسات توعية صحية.
الدكتورة ميسون الحاج رئيسة مركز مكافحة اللاشمانيا ذكرت في تصريح لمراسل سانا أن الفرق الصحية قامت بإجراء مسوحات لتحري اللاشمانيا للأسر الوافدة إلى ريف المحافظة الشرقي في كل من بلدات ومدن القورية والزباري والميادين والبوليل وإصلاح البوليل وبقرص فوقاني ومراط شملت نحو 1400 أسرة وتقديم العلاج اللازم للمصابين باللاشمانيا والذين وصل عددهم إلى 140 مصاباً إضافة إلى عقد جلسات توعية صحية وتوزيع ناموسيات مشبعة بالمبيدات للقضاء على ذبابة الرمل المسبب الرئيسي لهذا المرض وسلات صحية للعائلات الوافدة في كل من بلدتي بقرص فوقاني وإصلاح البوليل.
يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت نهاية الشهر الماضي واستمرت لعدة أيام بين قوات ميليشيا “قسد” الانفصالية من جهة ومسلحي ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري” التابع للميليشيا والمؤلف من أبناء العشائر من جهة أخرى في معظم مناطق ريف دير الزور ما أدى إلى نزوح مئات العائلات من مناطق الاقتتال إلى مناطق انتشار الجيش العربي السوري الآمنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
العصابات التكفيرية تصادر هواتف 400 عنصر في عدة مناطق بالساحل السوري
يمانيون../ أقدمت عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية في سوريا ، على تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة في 17 منطقة بالساحل السوري، في محاولة منها لإخفاء الأدلة على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مؤخراً.
وقالت مصادر مطلعة في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “التفاعل الواسع من قبل الرأي العام الدولي مع المجازر التي ارتكبتها عصابات الجولاني بحق الطائفة العلوية خلال الأسبوع الماضي، وما تبعه من انتقادات لاذعة من دول ومنظمات وهيئات دولية، وضع هذه العصابات في موقف محرج، خاصة مع تصاعد التنديد العالمي بجرائمها البشعة”.
وأضافت أن “قيادات العصابات بدأت تدرك خطورة توثيق تلك الجرائم، لذا عمدت إلى تجريد أكثر من 400 من عناصرها من هواتفهم النقالة، والتي تحتوي على تسجيلات توثق عمليات الإبادة الجماعية، وقد تكشف مصير الآلاف من المفقودين، إضافة إلى تحديد هوية الجناة”.
ولفتت المصادر إلى إصدار العصابات التكفيرية خمسة تحذيرات مشددة لعناصرها، واتخاذ إجراءات صارمة، من بينها نصب حواجز أمنية على القرى والقصبات بهدف تفتيش هواتف عناصرها ومسح أي تسجيلات توثق عمليات الإعدام الميداني التي استهدفت المسنين والشباب، وصولاً إلى النساء والأطفال، فضلاً عن عمليات حرق الممتلكات العائدة للطائفة العلوية.
يُذكر أن المناطق العلوية في الساحل السوري تتعرض منذ أكثر من أسبوع لعمليات إبادة جماعية على يد عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجامعات التكفيرية .