سفير مصري.. قمة الخرطوم «67» قدمت الدعم لدول المواجهة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق وأحد المشاركين في حرب أكتوبر، إن حرب أكتوبر المجيدة ثأرت لمصر وسوريا والعالم العربي شرقا وغربا، مؤكدًا أن 6 أكتوبر 1973 من أجمل وأغلى الأيام في تاريخ مصر والأمة العربية.
وأضاف “هريدي” خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت، أنه عندما نتحدث عن حرب أكتوبر يجب أن نعود بذاكرتنا إلى العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والضفة الغربية وغزة ولبنان في يونيو 1967، والتفاف الدول العربية في قمة الخرطوم في أغسطس من نفس العام، حيث قدمت كل الدعم السياسي والمادي والاقتصادي لدول المواجهة.
وأشار إلى أن الدعم العربي كان له هدفان رئيسيان، دعم مصر في جهودها لإعادة بناء قواتها المسلحة، وتعويض مصر عن فقدان دخلها من قناة السويس.
وأوضح هريدى: السعودية والكويت كانتا من أكبر الدول التي قدمت الدعم المادي والمعنوي والسياسي لمصر من أجل إعادة بناء القوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم سفير قمة مصري
إقرأ أيضاً:
6 قتلى بقصف نفذته الدعم السريع على مخيم للنازحين في دارفور
تسبب قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع الأربعاء، بمقتل 6 على الأقل في مخيم للنازحين في ولاية شمال دارفور السودانية.
وأعلنت "غرفة طوارئ أبوشوك" في بيان، إن "6 شهداء سقطوا جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الثاني على التوالي في مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور".
كما أفادت بوجود "إصابات بين المدنيين في المخيم" دون ذكر العدد.
من جانبه قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن حصار الفاشر وتجويع سكانها يعتبران "من أكبر الجرائم والانتهاكات الإنسانية".
وتابع قائلا بمنشورات عبر منصة إكس: "ورغم كل هذه الفظائع، لا يزال المجتمع الدولي صامتا دون أي تحرك فعال".
وناشد مناوي المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية التدخل لمواجهة الأزمة التي يعاني منها مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام وقرى الفاشر.
ومنذ العاشر من أيار/ مايو الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وإلى جانب الفاشر، قالت مصادر ميدانية وشهود عيان للأناضول إن اشتباكات قوية اندلعت، الأربعاء، بين الجيش وقوات "الدعم السريع" وسط العاصمة الخرطوم إضافة إلى ولاية سنا.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.